قصة بنت الخيرية - الجزء 1
قصة بنت الخيرية
- الجزء 1
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺑﺰﺍﻑ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﺮﺭ ﻧﻜﺘﺐ ﻗﺼﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﺣﻠﻴﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﻘﻮﻟﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻘﻄﺎﺀ ﻭ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﻘﻴﺮ : ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ . ﻭﺍﺵ ﺣﻨﺎ ﺧﺘﺎﺭﻧﺎ ﻧﻜﻮﻧﻮ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ؟ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻭ ﻻ ﻧﺘﻲ ﻛﻮﻧﺘﻮ ﻣﺤﻈﻮﻇﻴﻦ ﻭ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻴﻜﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻭﺍﻟﻴﺪﻳﻜﻢ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﻜﻦ ﺍﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻭ ﺗﻜﻮﻧﻮ ﺑﻼﺻﺘﻨﺎ . ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﻮﻧﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻛﺎﻉ ﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ . ﻛﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺧﻮﺕ ﻭﺧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭ ﻋﺪﻧﺎ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻛﺜﺎﺭ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻓﻘﻮﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻴﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻧﻌﺘﺎﻣﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻨﺎ . ﻣﺎ ﻛﻨﺎﺵ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪ ﻓﻼﻥ ﻭﻻ ﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﻓﻼﻧﺔ . ﻛﺎﻧﺘﻘﺎﺳﻤﻮ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﻛﻠﺔ ﻭﻟﺒﺎﺱ ﻭ ﻓﺮﺍﺵ . ﻣﺎ ﻏﺎﻧﻘﻮﻟﺶ ﺍﻥ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻌﺐ ﻭ ﻧﺸﺎﻁ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺤﻴﻢ . ﺣﻴﺖ ﻣﺎ ﺗﺎﺣﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﻓﻮ ﺍﺷﻨﻮ ﻫﻲ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﺍﺷﻨﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ . ﻋﺸﻨﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻗﺮﻳﻨﺎ ﺑﺤﺎﻟﻨﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ . ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺎ ﺗﺎﻧﺘﺨﺎﺻﻤﻮ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ " ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ " ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺎﻧﻮ ﺗﺎﻳﻨﻌﺘﻮﻧﺎ ﺑﻮﻻﺩ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ . ﻛﻨﺎ ﻛﺎﻧﻈﻨﻮ ﺍﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ ﺣﻴﺖ ﺣﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻘﻮﻟﻮ ﻭﻻﺩ ﺣﻲ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ . ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺍﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻌﺖ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﺮ ﻟﻴﻨﺎ ﻭ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺴﺘﺤﻘﻮﺵ ﻧﻜﻮﻧﻮ !!! ﻣﻠﻲ ﺗﺎﻧﺸﻜﻴﻮ ﻟﻠﻤﺮﺑﻴﺎﺕ ﺩﻳﺎﻭﻟﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺎﻳﺤﺎﻭﻟﻮ ﺍﻧﺴﻴﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . ﻟﻜﻦ ﻣﻠﻲ ﺗﻨﻜﻮﻧﻮ ﻣﻌﺰﻭﻟﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻳﻤﺎ ﺷﻜﻮﻥ ﺣﻨﺎ ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﺟﺎﺑﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ! ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﺎﺕ ﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎﺵ ﻧﻘﺺ ﻓﺎﻟﺤﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻗﺔ . ﻣﻠﻲ ﺑﺪﻳﺖ ﻧﻔﻬﻢ ﻭ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﻟﻴﺖ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻧﺨﻠﻖ ﺃﺏ ﺻﻮﺭﻱ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻓﺎﺵ ﺧﺪﺍﻡ ! ﻛﺎﻧﻜﺪﺏ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺤﺲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻭ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﺵ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ . ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﺎﻧﻘﺘﻠﻮ ﻭ ﻧﺘﻬﻨﻰ ! ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﺎ . ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻓﻘﺮﺍﻳﻨﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﺵ ﻧﻀﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻭ ﻧﺤﻘﻖ ﺃﺣﻼﻣﻲ . ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺑﺎﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻄﺮﻳﻖ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﻭ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺧﻼﻧﻲ ﻧﻔﻜﺮ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺪﻳﺮ ﺷﻲ ﺧﻄﻮﺓ . ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﺎﺵ ﻣﺎ ﻧﺒﻴﻌﻮﺵ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﺭﺧﻴﺺ . ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺪﻱ ﺑﻴﻨﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ . ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺑﺎﺀ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻓﺰ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﻄﻴﻮ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﻠﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﺵ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻣﺼﻴﺮﻭ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ . ﻣﺸﺎﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﻦ .18 ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺑﻠﻲ ﺍﻳﺎﻣﻲ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺳﻼﺕ ﻭ ﺃﻧﻲ ﻭﻟﻴﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺃﺳﻮﺩ ! ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﻙ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺑﺎﺵ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﺎﻟﺤﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭ ﺍﻷﺣﻘﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﺘﺶ . 17 ﺳﻨﺔ ﺩﺍﺯﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻢ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻪ ﺍﻋﺪﺍﻡ ! ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏﺎﺗﻜﻤﻞ ﺑﻤﺮﺓ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺰﻭﺭﻫﺎ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺑﻐﻴﺘﻲ . 17 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻏﺎﺗﻤﺸﻲ ﺑﺠﺮﺓ ﻗﻠﻢ . ﻛﺎﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻭ ﻋﺸﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻓﺨﺒﺮ ﻛﺎﻥ . ﻫﻤﺎ ﺧﻮﺗﻲ ﻭ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺫﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ . ﺻﻌﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ! ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﻠﻘﻰ ﻓﻴﻦ ﻧﺴﻜﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻬﻠﺔ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻧﺴﺘﻘﺮ . ﺑﺎﺵ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻠﻘﻰ ﺷﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻭ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺧﻮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻗﻬﻮﺓ . ﺍﻗﺘﺮﺣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻗﺒﻠﻨﻲ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮ . ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻛﺎﻧﻘﺮﺍ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﺶ ﻟﻴﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﺧﺪﺍﻣﺔ . ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻮﺳﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻐﺎﻧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻻﻛﻴﺲ ( ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ) . ﺣﺪﺩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺒﺪﺍ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺩﻟﻌﺸﻴﺔ ﺣﺘﺎﻝ 12 ﺩﻟﻴﻞ . ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺟﺎﺕ ﻓﺸﺎﺭﻉ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﻥ ﺑﺰﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ . ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻨﻮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ . ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﺗﺎﻳﺤﺘﺎﺭﻣﻮ . ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﺪﻳﺖ ﺏ 3 ﺍﻳﺎﻡ ﺳﻮﻟﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺴﻜﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺑﻠﻲ ﻣﺎﺯﺍﻻ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻬﻠﺔ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﺑﺮ ﻓﻴﻦ ﻧﺴﻜﻦ . ﻗﺘﺎﺭﺡ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺑﻴﺖ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻛﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ . ﺧﻔﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺍﺭ ﻣﺸﺮﻭﻛﺔ ﻭ ﺗﺮﺩﺩﺕ، ﻭ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻓﻬﻢ ﻗﺎﻟﻲ : ﻛﻮﻧﻲ ﻫﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﻧﻲ ﻛﺎﺭﻳﻬﺎ ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺎﺕ !!! ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺘﺶ ﻭ ﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻧﺎﺱ ﻋﻨﺪﻫﻮﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺮﻯ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻭ ﻓﻘﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ . ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﻄﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﻗﺘﺎﺵ ﻧﺒﺪﺍ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ . ﺩﺍﺑﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻛﻠﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺗﻬﻨﻴﺖ، ﺗﺎﻳﺒﻘﻰ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻧﻮﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ . ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﻏﺎﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﺒﺪﻝ ﻃﺮﻳﻘﻲ . ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺎﻧﺎﺧﺪ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺨﺼﺼﻬﺎ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﻭ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻮﻓﺮﻭ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺓ . ﺍﻟﺒﺎﺗﺮﻭﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺑﺰﺍﻑ . ﻣﻠﻲ ﺳﻮﻟﺖ ﺷﺤﺎﻝ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﺀ ﺑﺪﺍ ﺍﺿﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻟﻲ : 1000 ﺩﺭﻫﻢ ! ﻏﻴﺮ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﻠﻔﺖ ﻭ ﺑﺪﻳﺖ ﻛﻨﻌﺾ ﻓﺸﺎﻳﻔﻲ ﻭ ﻧﻄﺮﻃﻖ ﻓﺼﺒﺎﻋﻲ ! ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻟﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻰ ! ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﻲ : ﺷﻮﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ! ﺧﺘﻲ ﻣﺎ ﺧﻼﺕ ﻣﺎ ﺷﻜﺮﺍﺕ ﻓﻴﻚ . ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻄﻴﺘﻮ ﻟﻴﻚ ﺗﺴﻜﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻼ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﻼ ﺟﻮﺝ . ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ! ﻣﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﺸﻜﺮﻭ . ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺩﻭﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﺟﻴﻬﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﻥ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﺩ ﻛﻠﻤﺔ ! ﻛﻠﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﺷﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺎﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺩﺓ !!!
Ayna hia takmelat al9issa
ردحذف