قصة بنت الخيرية - الجزء 22
قصة بنت الخيرية
- الجزء 22
ﻓﻘﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﺠﺒﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ . ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮ ﻭ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﻭﺭﺩﺓ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻀﺮﺏ ﻓﻮﺫﻧﻲ . ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ! ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺎﺋﻠﺔ؟ ﺧﺘﻲ ﺣﺪﺍﻳﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻟﻴﻞ ﻭ ﻣﺎ ﻓﺮﺍﺳﻴﺶ؟ ﻻ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ! ﺍﻣﻜﻦ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻮﺭﺩﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺛﺮ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻝ ! ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺗﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺮﺻﻮﻧﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻔﻴﻖ ﺭﺍﻩ ﻣﺎ ﺗﻠﻴﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻧﺘﺤﻤﻞ !
- ﺑﻨﺘﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ ! ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ! ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﻣﺎﻣﺎﺕ ﻭﺭﺩﺓ . ﻛﻠﺸﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺑﻴﺎ : ﻭﺭﺩﺓ ، ﻣﺎﻣﺎﻫﺎ ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﺍﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ . ﺩﻭﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﺟﻴﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍ ( ﺳﻴﺪﺓ ) ﺧﺮﻯ . ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺨﻠﻄﻮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻻﻭ ﺣﻤﺮﻳﻦ . ﻛﺎﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺪﺓ ﺷﺎﺩﺍﻫﺎ . ﻭﺭﺩﺓ ﻭﺍﺧﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺠﻨﺒﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻴﺪﻱ . ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﺗﺮﺧﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﻨﺎﻛﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺣﺎﺩﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻛﺎﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺨﺒﻲ ﺩﻣﻮﻋﻮ ! ﻛﻠﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﺎ . ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻭﺍﺵ ﻧﻄﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﻻ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻼﻗﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻭﺭﺩﺓ ! ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﺘﻤﻨﻰ ﻧﻠﻘﻰ ﺷﻲ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻛﻨﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺎﻧﺘﺨﺎﻳﻞ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻲ ﻣﺮﺍ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﺸﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺩﺍﺑﺎ ﺑﻐﺎﻭ ﺍﻗﻨﻌﻮﻧﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﺭﺟﻮﺍﺯﻳﺔ !!!! ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻮﺽ . ﻋﺎﻭﻧﻮﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺩﻳﺖ ﻭ ﺗﻜﻴﺖ ﻇﻬﺮﻱ ﻋﻠﻮﺳﺎﺩﺓ . ﺑﻤﺸﻘﺔ ﻗﺪﺭﺕ ﻧﻬﻀﺮ :
- ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ! ﻗﻮﻟﻮ ﻟﻲ ﺁﺵ ﻛﺎﻳﻦ ! ﺁﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻣﻠﻲ ﻻﺣﻈﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻓﻬﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻮﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻌﻨﻰ . ﺧﺮﺟﻮ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﺀ ﻟﺨﺮﺍ .
- ﺑﻨﺘﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ ! ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻭ ﻭﺭﺩﺓ ﺧﺘﻚ . ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺑﺰﺍﻑ . ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻨﻲ . ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻭ ﺿﺤﻴﺖ ﺑﻴﻚ . ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻣﻌﺬﻭﺭ . ﻣﻠﻲ ﻧﻤﺸﻴﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻏﺎﺗﻌﺮﻓﻲ ﻛﻠﺸﻲ . ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﻓﺤﻘﻚ ﻭ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻓﻴﻚ . ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻓﺎﺭﻗﺘﻚ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ . ﻛﻨﻈﻞ ﻧﺒﻜﻲ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﻭ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻭ ﻧﺤﻀﻨﻚ . ﻣﺎ ﺗﺼﻮﺭﻳﺶ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻮ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻫﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺍﺵ ﻧﺤﻀﻨﻚ . ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﺑﺰﺍﻑ . ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻭﺩﻧﺎ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ، ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻛﺎﻳﺮﺟﻊ ﻟﺨﺘﻚ ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﻣﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﻘﺎﻙ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻢ . ﻭﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﺧﻴﺒﻬﺎﺵ .
ﺑﺪﻳﺖ ﻧﻔﺮﻙ ﻓﺼﺒﺎﻋﻲ ﻭ ﻧﻌﺾ ﻓﺸﻔﺎﻳﻔﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻳﻮﻗﻊ ﻟﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻳﺸﻮﻓﻮ ﻭ ﺑﺎﺵ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻧﺶ ﻗﺎﺻﺤﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ : ﺍﺩﻳﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
- ﺑﻨﺘﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ ! ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ! ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﻣﺎﻣﺎﺕ ﻭﺭﺩﺓ . ﻛﻠﺸﻲ ﺩﺍﻳﺮ ﺑﻴﺎ : ﻭﺭﺩﺓ ، ﻣﺎﻣﺎﻫﺎ ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﺍﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ . ﺩﻭﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﺟﻴﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍ ( ﺳﻴﺪﺓ ) ﺧﺮﻯ . ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺨﻠﻄﻮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﻭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻻﻭ ﺣﻤﺮﻳﻦ . ﻛﺎﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺪﺓ ﺷﺎﺩﺍﻫﺎ . ﻭﺭﺩﺓ ﻭﺍﺧﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺠﻨﺒﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻴﺪﻱ . ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﺗﺮﺧﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﻨﺎﻛﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺣﺎﺩﺭ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻛﺎﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺨﺒﻲ ﺩﻣﻮﻋﻮ ! ﻛﻠﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﺎ . ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻭﺍﺵ ﻧﻄﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﻻ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻼﻗﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻭﺭﺩﺓ ! ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﺘﻤﻨﻰ ﻧﻠﻘﻰ ﺷﻲ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻛﻨﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺎﻧﺘﺨﺎﻳﻞ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻲ ﻣﺮﺍ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﺸﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺩﺍﺑﺎ ﺑﻐﺎﻭ ﺍﻗﻨﻌﻮﻧﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﺭﺟﻮﺍﺯﻳﺔ !!!! ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﻮﺽ . ﻋﺎﻭﻧﻮﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺩﻳﺖ ﻭ ﺗﻜﻴﺖ ﻇﻬﺮﻱ ﻋﻠﻮﺳﺎﺩﺓ . ﺑﻤﺸﻘﺔ ﻗﺪﺭﺕ ﻧﻬﻀﺮ :
- ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ ! ﻗﻮﻟﻮ ﻟﻲ ﺁﺵ ﻛﺎﻳﻦ ! ﺁﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻣﻠﻲ ﻻﺣﻈﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻓﻬﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻮﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻌﻨﻰ . ﺧﺮﺟﻮ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﺀ ﻟﺨﺮﺍ .
- ﺑﻨﺘﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ ! ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻭ ﻭﺭﺩﺓ ﺧﺘﻚ . ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺑﺰﺍﻑ . ﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻨﻲ . ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻭ ﺿﺤﻴﺖ ﺑﻴﻚ . ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻣﻌﺬﻭﺭ . ﻣﻠﻲ ﻧﻤﺸﻴﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻏﺎﺗﻌﺮﻓﻲ ﻛﻠﺸﻲ . ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﻓﺤﻘﻚ ﻭ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻓﻴﻚ . ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻓﺎﺭﻗﺘﻚ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ . ﻛﻨﻈﻞ ﻧﺒﻜﻲ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﻭ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻭ ﻧﺤﻀﻨﻚ . ﻣﺎ ﺗﺼﻮﺭﻳﺶ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻮ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻫﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺍﺵ ﻧﺤﻀﻨﻚ . ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﺑﺰﺍﻑ . ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻭﺩﻧﺎ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ، ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻛﺎﻳﺮﺟﻊ ﻟﺨﺘﻚ ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﻣﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﻘﺎﻙ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻢ . ﻭﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﺧﻴﺒﻬﺎﺵ .
ﺑﺪﻳﺖ ﻧﻔﺮﻙ ﻓﺼﺒﺎﻋﻲ ﻭ ﻧﻌﺾ ﻓﺸﻔﺎﻳﻔﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻳﻮﻗﻊ ﻟﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻳﺸﻮﻓﻮ ﻭ ﺑﺎﺵ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻧﺶ ﻗﺎﺻﺤﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ : ﺍﺩﻳﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ليست هناك تعليقات