قصة بنت الخيرية - الجزء 26
قصة بنت الخيرية
- الجزء 26
ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﻟﺴﻌﻴﺪ، ﺯﺩﻧﺎ ﺗﺸﻮﻗﻨﺎ ﻧﺴﻤﻌﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﻣﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ . ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺩﺓ ﻳﻼﻩ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻲ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺻﺎﻓﻲ ! ﻭﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﻀﻦ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ . ﻛﺎﻧﻌﻘﻞ ﻣﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺵ ﺗﺎﺑﻐﻴﻮ ﻳﻔﻜﺮﻭﻧﺎ ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ . ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻛﺎﻳﻘﺒﻄﻮﻧﺎ ﻛﺎﻧﻮﻟﻴﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻳﺎﻻﻩ ﻋﺎﺩ ﺗﻮﻟﺪﻧﺎ . ﺩﺍﺑﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻮ ! ﺣﻠﻴﺖ ﻭﺩﻧﻲ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﺭﻛﺰﺕ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺎﺗﺤﻜﻲ :
- ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺒﺎﺑﺎﻛﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ . ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﺤﺎﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﺩﺍﺑﺎ . ﻛﻨﺎ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻭ ﻛﺎﻧﺂﻣﻨﻮ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭ ﺗﺎﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭ ﺑﻐﻴﻨﺎ ﺩﻏﻴﺎ ﻧﻮﺻﻠﻮ ﻭ ﻧﻄﺒﻘﻮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ . ﻛﺎﻥ ﻛﻠﺸﻲ ﺗﺎﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﺳﺎﻫﻞ ﻭ ﻓﺎﻟﻤﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻏﺎﻟﻄﻴﻦ ! ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ! ﺑﺎﺑﺎﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻭ ﻧﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ . ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﺃﻣﻠﻮ ﻧﻘﺮﺍ ﻭ ﻧﺘﻮﻇﻒ ﺑﺤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﺗﺎﻳﺘﻤﻨﺎﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺑﺎﺀ . ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻮﺣﺪﻭ ﻛﺎﻓﻲ ﺑﺎﺵ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺗﺨﺘﻢ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻢ !!! ﺑﺎﺑﺎﻛﻢ ﻟﻘﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ . ﻣﺎﺷﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺳﻬﻤﻮ . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺎﻳﻮﺟﺪﻭ ﺑﺎﺵ ﺍﺯﻭﺟﻮﻩ ﺑﺒﻨﺖ ﻋﻤﻮ . ﻭ ﻣﻠﻲ ﺗﺸﺒﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﻳﺎﻟﻮ، ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ . ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻭ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻻ ﻋﺮﺱ ﻻ ﻋﺮﺍﺿﺔ . ﻛﻠﺸﻲ ﺩﺭﻧﺎﻩ ﺣﺴﻲ ﻣﺴﻲ . ﻣﻠﻲ ﺣﻄﻬﻮﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺎﻳﺪﻳﺮﻭ . ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﻭ ﺣﻨﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺎ ﻛﻤﻠﻨﺎﺵ ﻗﺮﺍﻳﺘﻨﺎ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﺑﻌﺎﺋﻼﺗﻨﺎ . ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﺑﺎﻛﻢ ! ﻛﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ . ﺗﻘﺎﺗﻠﻨﺎ ﻭ ﺗﻜﺮﻓﺴﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﻜﺮﻳﻮ ﻭ ﻧﻌﻴﺸﻮ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ . ﻭﺭﺩﺓ ﺍﺗﺰﺩﺗﻲ ﻭ ﺣﻨﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻃﻠﺒﺔ ! ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺼﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻭﺯﻧﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﻮﻣﻮ ﺑﻴﻚ . ﺗﺪﺧﻠﻮ ﺷﻲ ﻧﺎﺱ ﻭ ﻗﻨﻌﻮ ﺟﺪﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎﻛﻢ ﺑﺎﺵ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻴﻪ ﻧﺴﻜﻨﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ . ﻣﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎﺵ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻧﻮﺍﺟﻬﻮ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ . ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻭ ﻋﻄﺎﻭﻧﺎ ﺑﻴﺖ . ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺧﺪ ﺗﻴﻘﺎﺭﻭ،
ﻭ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ . ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻭ ﻓﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﻳﺘﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻋﻤﺘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﻭ ﻋﺸﻴﺔ . ﺑﺎﺑﺎﻛﻢ ﻋﻴﺎ ﻭ ﻣﻞ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﺗﺎﻳﺒﺎﺕ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ . ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺗﺰﺍﻳﺪﻧﺎ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻋﻤﺘﻜﻢ ﻭ ﻗﻠﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﻀﺎﺭﺑﺔ . ﺟﺎ ﺟﺪﻛﻢ ﻭ ﻗﺎﻟﻲ : ﺷﻮﻓﻲ ﻓﻴﻦ ﺗﺴﻜﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺗﺒﻌﻲ ﺭﺍﺟﻠﻚ ! ﻫﺰﻳﺖ ﻭﺭﺩﺓ ﻭ ﺷﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻗﻼﻝ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ . ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﺪﺍﺭﻧﺎ . ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺪﺓ ﻭ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﺩﻳﺎﻝ ﻧﺴﺮﻳﻦ . ﻭ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﺩﺭﺕ ﺍﻟﺨﻄﺄ . ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﺒﺎﺑﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺑﺖ ﻧﻮﻟﺪ . ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻛﺎﻳﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﺎ ﻭ ﺗﻌﺎﻧﺪﺕ ﻣﻌﺎﻩ . ﻗﻠﺖ ﺧﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺷﻖ ﻟﻴﻪ . ﻗﻨﻌﺎﺗﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﺧﺒﺎﺭ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺣﺎﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺪﺍﺭﻫﻮﻡ ﻭ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺍﺵ ﺗﻠﻘﺎﻩ . ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺣﺎﺿﺮ ﻭ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﻤﺘﻜﻢ . ﻫﻲ ﻓﺎﺵ ﻋﻴﻄﻮﺍ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻗﻨﻌﻮﻩ ﺍﻧﻨﻲ ﺟﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻘﺔ . ﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺑﻐﻰ ﻳﺘﻴﻘﻨﻲ . ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺧﺪﺍﻭ ﻣﻨﻲ ﻣﻮﻗﻒ . ﺳﻤﺤﺖ ﻓﻜﻠﺸﻲ ﻭ ﺩﺑﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﺘﺮﺍ ﻭ ﻫﺎﺟﺮﺕ . ﺧﻠﻴﺖ ﻭﺭﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺷﻲ ﻧﺎﺱ ﺗﺎﻳﺠﻴﻮﻧﻲ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺟﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺧﺪﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﺸﻘﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ . ﺍﻣﺎ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﺸﻲ ﻧﺎﺱ ﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺎﻳﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﺭﺑﻮﻫﺎ ﺣﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﺗﻮﻟﺪﺵ . ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺪﺧﻼﺕ . ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻗﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺍﺵ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺟﻮﺝ ﺑﻨﺎﺕ ﺻﻐﺎﺭﺍﺕ . ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﻞ ﻧﻜﻮﻥ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺩﻏﻴﺎ ﻭ ﻧﺘﻜﻠﻒ ﺑﻴﻜﻢ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻳﺪﻭﺯ ﻭ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺪﺍ ﻭ ﺗﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺗﺒﺪﻻﺕ . ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻫﺎﺟﺮ . ﻭ ﺍﺗﺎﻓﻘﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺨﻠﻴﻮﺵ ﻭﺭﺩﺓ ﺗﻀﻴﻊ ﻭ ﺑﺪﻧﺎ ﻛﺎﻧﺼﻴﻔﻄﻮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻟﻤﺎﻣﺎ . ﺧﺪﻣﻨﺎ ﻭ ﻛﻮﻧﺎ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﻭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﻄﻌﺶ ﺑﻨﺎﺗﻨﺎ . ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﺶ ﻓﺠﻨﺎﺯﺗﻮ . ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﺖ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺘﻴﺤﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺍﻟﻮ . ﺣﺘﻰ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻠﻔﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃ ﻭﻋﺪﺗﻮ ﻧﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻐﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﻰ ﻧﺴﺮﻳﻦ . ﺷﻲ ﻋﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻗﻠﺐ ﻭ ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭ ﺍﺿﻄﺮ ﻳﺨﻠﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻓﺸﻲ ﺧﻴﺮﻳﺔ . ﻭﻻﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺩﻳﺎﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻰ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﺎ ﻳﺪﻭﺯ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ . ﻭ ﺩﺍﺯﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ . ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻮﺭﺩﺓ ﻭ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ . ﻣﻠﻲ ﻣﺸﺎﺕ ﻗﺎﻟﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺘﻴﺶ ﺗﻤﺎ . ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺑﺮﺍﺕ ﻟﻴﻚ ﻓﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ! ﻭ ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ
ليست هناك تعليقات