Header Ads

قصة بنت الخيرية - الجزء 27 الأخير

2:28 م 1

قصة بنت الخيرية
- الجزء 27 الأخير

ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﻘﺘﺎﻧﻌﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺳﻮﺍ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺳﻮﺍ ﺩﻳﺎﻝ ﻏﻴﺮﻱ ﻛﺎﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻟﻤﺨﻴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ ! ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﺗﻘﻮﻟﻮ ﻫﺎﻛﺎ ﺣﻴﺖ ﻣﺨﺸﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﻧﻄﺔ ﻭ ﻻ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻘﻬﻮﺓ ﺃﻭ ﺟﺮﺩﺓ ﻭ ﻣﺪﻭﺯﻳﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ . ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﺗﻌﻴﺸﻮﻩ ﻭ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻛﺎﺗﻘﺮﺍﻭ ﻫﻮ ﺩﻳﺮﻭ ﺷﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻳﻮﺍ، ﺯﻳﺪ، ﻛﻤﻞ ... ﻭ ﺯﺭﺑﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﻗﺘﺎﺵ ﻧﻜﻤﻠﻮﻫﺎ . ﺻﺒﺮﻧﺎ ﺳﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭﻭﺵ ﺗﺼﺒﺮﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ! ﻷﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻜﻢ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﺗﻄﻠﺒﺶ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﻛﺜﺮﺗﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﻻ ﺟﻮﺝ ﺑﺎﺵ ﺗﻘﺮﺍﻭﻫﺎ ﻭ ﺗﻨﺴﺎﻭ ! ﻟﻜﻦ ﺣﻨﺎ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻣﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺎﺵ ﺷﻔﻨﺎ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺎﻳﺠﺘﺎﻫﺪ ﻭ ﻳﺘﺨﻴﻞ ! ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﺎﺗﻜﻮﻥ ! ﻭﺍﺵ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻧﺴﻰ ﺃﻭ ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺯ . ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻷﻥ ﻟﻘﺼﺔ ﻏﺎﺗﻜﻤﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻧﻮﺩﻋﻮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ . ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻧﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﻳﺖ . ﻏﺮﺿﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻧﺒﻜﻲ ﻭ ﻻ ﻧﺸﻜﻲ، ﺑﻐﻴﺖ ﻓﻘﻂ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻸﺑﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻭ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺟﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ . ﻣﺎﺷﻲ ﻛﺎﻧﻌﻄﻲ ﺩﺭﻭﺱ ﻓﺎﻷﺧﻼﻕ ﻷﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﺁﺵ ﻣﺨﺮﺟﻮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﺎﻭﺵ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻏﻴﺎ
ﻛﺎﻳﺪﻭﺯ ﻭ ﺍﻟﻰ ﺧﺪﻳﺘﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺤﻄﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ! ﺗﺄﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻋﺎﺩ .... ﺭﻛﺒﻲ . ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻧﺎﺙ ﺻﺎﻓﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻧﺮﺟﻊ ﻓﻴﻦ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ! ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻼﺕ، ﻓﻬﻤﻨﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﻼﺗﺶ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﺗﻬﺎﺟﺮ . ﻫﻲ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻋﺘﺎﺭﻓﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺭﻡ ﻧﻠﺘﻤﺴﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻏﺎﻧﺤﺎﻭﻟﻮ ﻧﺨﻠﻔﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺿﺎﻉ .
ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻏﺎﻧﻌﺴﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺳﺎﻫﻞ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﻤﺤﻮ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺰﻭﻳﻨﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻏﻠﺒﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ !
ﺩﺍﺯ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻓﺎﻷﺧﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ ﺗﺸﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﻘﺎﻭ ﺍﻟﺒﻼﺻﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺒﻲ ﻓﻴﻬﺎ ! ﻛﺎﻥ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﻴﺮﻣﺎ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﻲ ﺻﺎﺣﺒﻮ . ﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﺎﻋﺎ ﺍﻟﺒﻼﻳﺺ ﻓﻴﻦ ﺍﻗﺪﺭ ﻳﺘﺨﺒﻰ ﻭ ﺣﻄﻮﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ . ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺧﺎﻝ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﻳﺶ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ . ﻣﻠﻲ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻋﻴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺩﺓ ﻛﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭ ﻣﺪﻋﻴﺔ . ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺒﺜﻮﺍ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻮ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﻓﺤﻘﻮ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ . ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺭﺩﺓ ﺗﺰﻭﺟﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ . ﺃﻧﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻛﻨﺪﺭﺱ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﺨﺪﻣﺘﻲ . ﺑﺎﺑﺎ ﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻭ ﻳﺴﺘﺜﻤﺮﻭﺍ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻫﻨﺎ . ﻭ ﺩﺍﺑﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻘﻮﻟﻴﻜﻢ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺳﻼﺕ ! ﺁﺵ ﻏﺎﻳﻮﻗﻊ ﻏﺪﺍ؟ ﺗﺴﻨﺎﻭ ﺣﺘﻰ ﺩﻭﺯ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭ ﻧﺤﻜﻲ ﻟﻴﻜﻢ أرئكم ؟
التصنيف:

هناك تعليق واحد:

الاشتراك في: تعليقات الرسالة ( Atom )