قصة بنت الخيرية - الجزء 8
قصة بنت الخيرية
- الجزء 8
ﻟﻘﻴﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻴﺎ ﺗﺨﺪﺍﺕ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﺎﻟﺨﻠﻒ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ :
( C'est Nisrine dont je t'ai parlé, tu me crois maintenant ? )
ﻭ ﻛﺘﻌﻨﻲ : ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻭﻳﺖ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺗﻴﻘﺘﻨﻲ ﺩﺍﺑﺎ؟
ﺁﺵ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻋﻼﺵ ﺻﻮﺭﻭﻧﻲ ﺑﻼ ﺧﺒﺎﺭﻱ؟ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﺔ ﻫﺒﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ . ﺁﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ؟ ﺍﺷﻨﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﺪﻑ؟ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺩﻳﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ؟ ﺑﺪﻳﺖ ﻛﺎﻧﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻔﻴﻠﻢ ﺭﺩﻱﺀ ! ﻋﻼﺵ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺎﻛﺎ؟ ﺁﺷﻨﻮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﺎ؟ ﺁﺵ ﺩﺭﺕ ﻟﻴﻬﺎ؟ ﻭ ﻻﺵ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻛﻠﻬﺎ؟ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ؟ ﻋﻼﺵ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮ؟ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺟﻮﺍﺏ ! ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻧﺠﻤﻊ ﺻﺎﻛﻲ ﻭ ﻧﻬﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﺕ . ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻤﺸﻲ؟ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﺵ ﻛﺎﺗﻮﺟﺪ ﻟﻴﺎ ! ﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ ﻧﺘﺎﺻﻞ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻧﺴﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺧﻔﺖ ﻧﻈﻠﻤﻬﺎ . ﺗﻠﻔﺖ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻧﻔﻜﺮ . ﻓﻠﺨﺮ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺪﻳﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ ﻭ ﻧﺘﺴﻨﻰ ﻭ ﻧﺮﺩ ﺑﺎﻟﻲ . ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺻﻌﻴﺐ ﻭ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻏﺎﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺴﺮﻉ ﻭ ﻧﺼﺪﻕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺰﻳﺎﻧﺎﺵ ! ﺍﻣﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺪﺍﺕ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﺘﺎﺧﺮ ﺑﻴﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ! ﻋﻼﺵ ﻻ؟ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻭ ﺭﻣﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭ ﺗﺎﻧﺒﻜﻲ ! ﻣﺎ ﻋﻘﻠﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺴﺖ ﻭ ﺿﺮﺑﺎﺗﻨﻲ ﺍﻟﻔﻴﻘﺔ ﻣﻠﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺫﻛﻮﺭﻱ . ﻧﻀﺖ ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ . ﻟﻘﻴﺖ ﻭﺭﺩﺓ ﻭ ﺟﻮﺝ ﺑﻨﺎﺕ ﻭ ﺟﻮﺝ ﺩﺭﺍﺭﻱ . ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ ﺑﺎﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﺶ ﺃﻥ ﻭﺭﺩﺓ ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ . ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭﺭﺩﺓ ﻣﻨﻲ ﻭ ﺷﺪﺍﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﻓﻲ :
- ﻛﺎﻧﻘﺪﻡ ﻟﻴﻜﻢ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ! ﻭ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻭﻳﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ! ﻳﺎﻙ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺑﺤﺎﻟﻲ؟
ﻧﺎﺿﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﻭ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻋﺮﻓﻮﻧﻲ ﺑﺴﻤﻴﺎﺗﻬﻢ . ﻫﺎﺟﺮ، ﻣﻨﻴﺔ، ﻋﺎﺩﻝ ﻭ ﻧﺒﻴﻞ ! ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﺒﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺧﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻣﺒﺮﺯﻁ ! ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﻤﻨﻰ ﻏﻴﺮ ﻭﻗﺘﺎﺵ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﻻﺕ ﻛﺎﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻧﻬﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ . ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﻃﺒﻴﻌﺘﻲ ! ﻣﻠﻲ ﺗﺎﻧﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﺸﻲ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺑﺎﻗﻴﺶ ﻧﺤﻤﻞ ﻧﺸﻮﻑ ﺟﻴﻬﺘﻮ ! ﺩﺍﺯﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭﻭ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﺎﻟﺠﻮ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮ . ﺑﻼ ﺷﻚ ﻏﺎﻳﺤﺴﺒﻮﻧﻲ ﻣﻌﻘﺪﺓ ! ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻴﺘﻮ ﻧﺒﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﺠﺎﻭﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ . ﻫﺎﺟﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻭ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺃﻣﺎ ﻣﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺎﻳﻘﻮﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺸﻤﺔ . ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺩﻝ ﻭ ﻭﺭﺩﺓ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﺎﺩﻳﺔ . ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻳﻤﺸﻴﻮ ﻭ ﻳﺨﻠﻴﻮﻧﺎ . ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﻭﺭﺩﺓ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻀﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ . ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﻮﺛﺮﺓ ﻭ ﻛﺎﺗﻜﻤﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺼﺒﻴﺔ . ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﻰ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻮ . ﺯﻋﻤﺖ ﻭ ﺳﻮﻟﺘﻬﺎ :
- ﻭﺭﺩﺓ ﻣﺎﻟﻚ؟ ﻳﺎﻙ ﻻﺑﺎﺱ؟
ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻴﻨﻴﻬﺎ !
- ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻼﺵ ﻛﺎﺗﺒﻜﻲ؟
- ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ !
- ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻚ؟ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﻭﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﺍ؟
- ﻻ ﻫﺎﺩﻭﻙ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﺎﺑﻲ ! ﻋﺎﺩﻝ ﻛﺎﻥ ﺗﻴﻘﻠﺐ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺣﻞ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻋﻼﺵ ﺗﺎﻧﺨﻠﻴﻮﻛﻮﻡ ﺑﻮﺣﺪﻛﻮﻡ . ﻟﺨﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﻓﺮﺍﺳﻬﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮ !
- ﺍﻭﺍ ﻋﺎﻭﺩﻱ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ !
- ﺧﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻣﺸﻴﻮ ﻭ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ . ﺍﻧﺎ ﻋﻴﻄﻠﻴﻚ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﻮﻟﻴﻚ ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻜﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻮ ﺻﺤﺎﺑﻲ . ﻻﺣﻈﺘﻚ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺎﺵ . ﻛﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻭ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻧﻌﺮﻓﻚ ﺑﻴﻬﻮﻡ !
- ﻋﻼﺵ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻴﻚ؟ ﺩﺍﺭﻙ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ! ﺭﺍﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻋﻼﺵ !
- ﻻ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻲ ﺩﺍﺭﻙ ﻫﺎﺩﻱ . ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﺎﻓﻘﻨﺎ ﻧﻜﻮﻧﻮ ﺭﺍﺿﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻨﺎ . ﺻﺎﻓﻲ؟
ليست هناك تعليقات