Header Ads

ﻗﺼﺔ ﺍﻧـﺎ ﺑﻮﻟﻴﺴﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺷﻔﺎﺭﺓ - ﺍﻟﺠﺰﺀ 1 -


ﻗﺼـﺔ "ﺍﻧـﺎ ﺑﻮﻟﻴﺴــﻲ ﻭ ﻫــﻲ ﺷﻔــﺎﺭﺓ "

ﺍﻟﺠــﺰﺀ 1 :

ﺳﻼﻡ ﺳﻤﻴﺘﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭ ﺗﻴﻌﻴﻄﻮ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻣﻮﻼﻱ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ
ﻫﻬﻬﻪ ﺣﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﺨﻮﺗﻲ ﻓﻌﻤﺮﻱ 24 ﺳﻨﺔ ﻋﻨﺪﻱ
ﺟﻮﺝ ﺧﻮﺍﺗﺎﺕ ﻣﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭ ﺁﺥ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻨﺪﻭ 15 ﺳﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ
ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪ ﻓﺤﺎﺩﺛﺔ ﺳﻴﺮ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ
ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺍﺗﺎﺗﻲ ﻭ ﺧﻮﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ
ﻗﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻪ .. ﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺻﺢ ﻣﻊ ﺧﻮﺍﺗﺎﺗﻲ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﻫﺘﻠﺮ ﻑ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺎﻧﻮ ﺗﻴﺨﺎﻓﻮ
ﻣﻨﻲ ﻭ ﺗﻴﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻲ ﻭ ﺧﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﻀﺮﺑﺶ .. ﻋﻤﺮﻧﻲ ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺿﺮﺑﺘﻬﻢ ﻭ ﺩﺑﺎ ﺯﻭﺟﺘﻬﻢ ﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺯﻭﻳﻨﻴﻦ ﻭ ﻇﺮﻳﻔﻴﻦ ﺑﺤﺎﻟﻲ ‏‎ ﻫﻬﻬﻪ
ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ
ﻟﻲ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻴﻪ ﺗﻨﺮﺍﻗﺒﻮ ﻭﺍﺵ ﺗﻴﺼﻠﻲ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﻧﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻴﻘﺮﺍ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺸﺮﻓﻨﻲ .. ﻭ
ﺩﺑﺎ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪ ﻛﻨﺖ
ﺗﻨﻔﻜﺮ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﻧﺨﺪﻡ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻣﺎ ﺧﻼﺗﻨﻴﺶ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺖ ﻫﺎ ﺍﻟﺴﺨﻂ ﻭ ﻫﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ .. ﺻﺎﻓﻲ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻘﺮﺍ
ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ .. ﻭ ﻣﻠﻲ ﺷﺪﻳﺖ ﺍﻟﺒﺎﻙ ﻑ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﻏﻄﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ..ﻣﺸﻴﺖ ﻝ ﻻﻓﺎﻙ ﻭ ﺩﻭﺯﺕ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻨﺨﺪﻡ
ﻭ ﺗﻨﻘﺮﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺎ ﺩ ﻻﻓﺎﻙ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻋﺎﺟﺒﺎﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﻲ
ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﻧﺨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻭ
ﻻﻓﺎﻙ ﺍﻼﻋﻮﺍﻡ ﻛﺘﺪﻭﺯ ﻭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎﺵ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻠﺼﻮﻧﺺ ..ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺷﻲ ﺩﺭﺍﺭﻱ ﻑ ﺍﻟﺴﻴﺒﻴﺮ
ﻭ ﺷﻔﺖ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻳﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﻮﻧﻜﻮﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻭ
ﻋﺠﺒﺎﺗﻨﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﺇﻗﺒﻠﻮﻧﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ
ﻗﻠﺖ ﻧﺠﺮﺏ ﻣﺎ ﺧﺎﺳﺮ ﻭﺍﻟﻮ .. ﻣﺸﻴﺖ ﺩﻭﺯﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ
ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻚ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﺵ ﺩﺭﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺰﻳﺎﻧﺔ ﻭﻼ ﻻ ..
ﺻﺎﻓﻲ ﺭﺟﻌﺖ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﻳﺘﻲ ﻭ ﺩﺍﺯﺕ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻣﻌﻴﻄﻮﺵ ﻋﻠﻴﺎ .....

يتبع ..

ليست هناك تعليقات