قصة ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺪﻭﻭﺭ - الجزء 2
قصة ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺪﻭﻭﺭ - الجزء 2
داك النهار ﻛﺎﻥ ﺇﺿﺮﺍﺏ، ﺃﻭ ﺧﺮﺟﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻉ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ، ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﺎ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ، ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﻀﺮﺏ، ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﺎ ﻝ20 ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻻﺕ، 50 ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ، ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﻗﺎﺻﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻫﻴﺎ ﺗﻮﻗﻒ، ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻐﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ، ﻣﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﺪﻱ ﺃﻭ ﻗﻠﺖ ليها:
-ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ: ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
- ﺃﻧﺎ ﻣﻔﺎﻭﺝ ﻣﻌﺎﻙ، ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺴﻮﻟﻚ ﺇﻣﺘﺎ ﻏﺎﻳﺴﺎﻟﻲ هاذ اﻹﺿﺮﺍﺏ؟؟؟
- ﻣﺎﻏﺎﺩﻳﻴﻨﺶ ﻧﻘﺮﺍﻭ ﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻏﺪﺍ.
ﻋﻄﺎﺗﻨﻲ ﺑﻀﻬﺮﻫﺎ ﺷﺪﻳﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ، ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ،
- ﺃﺟﻲ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﺍ؟ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺟﻴﺖ ﻋﻨﺪﻙ.
- ﻭ ﻋﻼﺵ ؟
- ﺣﻴﺖ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻌﺠﺒﻴﻨﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﺃﻭ ﻣﺪﺓ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﺎ ﻓﺸﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻨﺎﻛﻬﺎ ﺣﻤﺎﺭﻭ، ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺒﺪﻻﺕ،
وزدت قلت ليها ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ، ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻭﺍﺧﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻳﺒﻘﺎ ﻳﻀﺮﺏ، ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻨﻤﺮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻚ ؟
- ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ
ﻓﺎﺵ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻫﺎﻛﺎ ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻛﺘﺮ ﻭ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺎﺗﺶ
- ﺃﻭ ﻟﻔﺎﻳﺲ ؟
- ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﺃﻭ ﻓﺎﺵ ﻧﻔﻜﺮ ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻪ ﻧﻬﺎﺭ الأول، الثاني، ﺩﺍﺯﺕ ﺳﻴﻤﺎﻧﺔ، وعاد ﺳﻴﻔﻄﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﻣﻴﺴﺎﺝ:
"ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻏﺪﺍ ﻣﻌﺎ ﻟﻌﺸﺮﺓ ﻓﺎﻟﻠﻴﺴﻲ"
ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻗﺘﺶ ﻋﻴﻨﻴﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﺑﺰﺍﻑ، ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﻟﻴﻜﻢ ﺃﻭ ﻣﺎﻭﺻﻔﺘﺶ ﺭﺍﺳﻲ، ﻛﻨﺖ ﺿﻌﻴﻒ ﺷﻮﻳﺔ، ﺃﻭ ﺳﻤﺮ، ﻛﺎﻥ ﻓﻴﺎ ﻟﺤﺒﻮﺏ ﻓﻮﺟﻬﻲ، ﺃﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ، اللبس ﻛﻨﻠﺒﺲ ﻋﺎﺩﻱ، ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺷﻲ ﺩﺭﻱ
ﻓﺸﻜﻞ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﺛﻘﺔ فالنفس، ﺃﻭ ﻗﺮﺍﻱ، ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﻘﺮﺍ ﻣﺰﻳﺎﻥ...
ﺃﻭ ﻓﻌﻼ في الأخير ﺗﺼﺎﺣﺒﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ، ﺃﻭ ﻭﻟﻴﺖ ﻛﺎﻧﺘﺴﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ 50 ﺩﺭﻫﻢ
ليست هناك تعليقات