Header Ads

قصة لم انسى اني راحلة - الجزء من 11 إلى 15

قصة لم انسى اني راحلة - الجزء 11
رجعت بالذاكرة للوراء كنبحث على غلطة فكلامي اللي خليه يشعل غضبا نلقى ليه تبرير على غضبو عليا كلي كنترعد كنت فقمة الغضب تعجبت من راسي اللي ماعطيتوش خو جوابو إلى كان معصب من شي حاجة فميبردش فيا أنا ، سمعت الباب تحل و دخل شي واحد كنحاول نبرد باش النهار يدوز على خير تفاجئت منين لقيتها مونيكا .تعاملت عادي مشكلتي ماشي معاها: Hi Monika .. Rahol is not here (أهلا مونيكا .. راهول ليس هنا) .. جرات كرسي و جلسات: I know .. I come for U (أعرف .. أتيت لأجلك ) ..ستغربت : For me ? (لأجلي ؟) .. جوبات بثقة : Yes .. listen to me Kept away from my fiance (نعم .. اسمعيني ابقي بعيدة عن خطيبي ) .. تفاجئت شنو اللي يخليها طلب حاجة بحال هاذي: I didn’t understand your request (لم أفهم طلبك) .. ضحكات ضحكة ساخرة : This is not a Request .. This is an order (هذا ليس طلبا .. هذا أمرا) .. تفاجئت و سولتها : Why ? (لماذا؟) .. غوثات عليا I heard about Moroccan Women’s (سمعت عن المغربيات ).. فهمت سبب غضبها خايفة نخطف ليها راهول قطعتها المسألة مسألة كرامة: Not between me and rahol any relationship (ليس بيني و بين راهول أية علاقة) .. مامتيقاش : I hope so (أتمنى ذلك) .. قلتليها : brings us just work (بيننا العمل فقط) .. خرجات مونيكا و بقيت فحيرة من أمري نقدر نكون سبب خصوماتهم ! وصلني مسج من عند ماما كتعلمني باللي هضرات مع المنتج و غنرجع لخدمتي أحسن حاجة دارت هي هاذي نمشي قبل مانخلق مشاكل بين هاذ 2 نموت و ذنبها يبقى فرقبتي الناس كيقلبو على الأعمال الصالحة فآخر أيامهم حسمت قراري تسنيت راهول يجي . سمعتو داخل بلا مايهضر معايا مشا للمكتب أكيد مقلق مني نقدر نكون خلقت ليه مشكل مع خطيبتو دقيت الباب و دخلت: راهول بغيت نهضر معك فشي حاجة .. جاوبني وحاني راسو : ماشي دابا .. بقيت مصرة على قراري: لا دابا و غتسمعني راهول أنا غنمشي بحالي قلب على شي شاف آخر .. هز راسو و الصدمة باينة فيه وعتاذر: فرح سمحيليا تعصبت عليك قبيلة و لكن هذا ماشي مبرر باش تمشي .. تشبث بقراري: لا راهول هادشي ماعندو حتى دخل .. كيحاول يقنعني: فرح فكري مرة أخرى ماتسرعيش خوذي وقتك .. الوقت عامل ماشي فصالحي: راهول عفاك طلب مني أي حاجة إلا الوقت .. جاوبني بحزن: حتى نتي طلبي مني أي حاجة إلا نخليك تمشي .. كأن الوقت وقف مور هاذ الكلمة قلبي رافض يمشي و لكن عقلي كيشوف المصلحة في أني نبعد و كيف ديما فصراع العقل و القلب خليت عقلي يتفوق حليت الباب باش نخرج: راهول بسلامة عليك أنا .. وقف فطريقي و سد الباب : ماعندك فين تمشي يا فرح فكري مرة أخرى .. كان كيتنفس بالزربة بقوة الغضب وقفت فبلاصتي و غير ساكتة رجعت فكرت مرة أخرى مدام راهول مامقلقش مني من بعد ماتخاصم مع خطيبتو و رافض يخليني نمشي يعني ماعندي حتى دخل فخصومتهم .بعد تفكير : يكون خير .. ماعطيتوش فرصة فين يجاوب و خرجت من المطعم أفكار كثيرة كدور فراسي نبقى ؛نمشي ؛نرجع لخدمتي القديمة و لا نتبث لماما أنني قادرة ننجح بوحدي كنضحك على راسي سبب تشبثي بالخدمة فالمشروع ماشي فقط التحدي اللي نبغي نتبث بيه لماما أنني بنت ناجحة و لا لأني قريبة نموت باغا نخدم الخدمة اللي كنحلم ، سبب تشبثي بالمطعم كان بكل بساطة راهول !إنه الحب اللي ختار زمان و شخص غير مناسب حتى حاجة مابقات كتهم فأنا مجرد راحلة و كنتسنى الموت .. الموت كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك و بدون تحديد لموعد الزيارة فهو صاحب الشأن بهذا الخصوص...

قصة لم انسى اني راحلة - الجزء 12
مدة هاذي ماجلست هاذ الجلسة المهمومة من قبل مانكتاشف المرض و ندخل فغمار هاذ الحياة المجنونة ، جنى معصبة غير مع التيليفون و تساءلت مع راسي ؛واش اليوم العالمي للأعصاب؟ جبدات واحد الساعة: فرح شوفي ليا هاذ الساعة واش زوينة ؟ .. شفتها ولقيتها واعرة: كتحمق باينة غالية .. رداتها للصاك: شريتها ب 2000 درهم بمناسبة عيد ميلاد مهدي .. درت فيها: واش خرج ليك العقل شكون هاذ مهدي اللي تشري على ودو كادو ب 2000 درهم راجلك خطيبك .. مزال كدافع عليه: راه ناوي المعقول .. متأكدة باللي غير كيتفلى: هذاك ماناوي حتى حاجة و عقلي على هضرتي .. بدلات الموضوع: خلينا منو أش واقع بينك و بين راهول علاش مكتجاوبيهش ..نفاعلت : مابقيتش بغيت نخدم معاه عرفتي اليوم تعصب عليا بلا سبب و زاد قاليا نتي ماعندك قلب .. بدات كتصفر زوفري صافي هاذ البنت: أووه كيقوليك المثل 'عندما يتهم الرجل المرأة بأنها بلا قلب .. فمن المؤكد أنها خطفت قلبه' عايشين قصة بوليودية و أنا فدار غفلون عاودي .. وليت حمرا كيمطيشة: الله يهديك أش كتخربقي أنا و راهول مجرد زملاء فالعمل و نزيدك يا حبيبتي هو خاطب.. ترددت فاختياري ؛من جهة مونيكا تخربقات ليها حياتها بسبب تواجدي فالمطعم و من جهة أخرى فرح اللي 25 عام قسيت عليها و حرمتها من كل لحظة فرح فهاذ الدنيا . بقات أيام قليلة على زيارة الضيف اللي كيخلعنا كاملين ، بقات أيام قليلة و نولي مجرد ذكرى سرعان ماغيحكم عليها الزمن بالنسيان ، ماعنديش الوقت عشت حياتي مقابل إرضاء الآخرين حان الوقت اللي نفكر فأنا ..** صبح صباح يوم جديد ؛ دخلت للمطعم راهول شافني و جا عندي : شكرا بزاف لأنك تراجعتي عن قرارك بغيت نعرفك على شي حد .. عرفني على واحد الشاب سميتو علي و هو صديق طفولتو ، علي شاب ثقيل و باينة فيه ولد الناس ،مغربي مقيم فدبي عندو مطعم حتى هو بحالنا بدا من 0 و دابا ولات عنده شعبية كبيرة و نظرا أن دبي بلاد كل الجنسيات فالمطعم متكون من عدة مطابخ عالمية ؛ شجعنا و عطانا عدة نصائح بحكم تجربتو الكبيرة ؛ جاه اتصال و وقف بعيد باش يجاوب قالي راهول: كنعتاذر ليك البارح نيابة عن مونيكا .. تفاجئت من كلامو و قلتليه : معندك مناش تعتاذر خطيبتك عندها الحق .. قاطعني بغضب : آخر مرة تقولي خطيبتي .. حتى أنا كنت مقلقة: و شنو ؟ هاذ الخاتم اللي فيديك أش كيعني ؟ .. جاوب على تساؤلاتي: مكنبغيهاش يا فرح خاطبها أه و لكن فالقلب كاينة وحدة أخرى .. تعقد ليا لساني فعقلي كلام كثير باغا نقولو و مالقيتش باش نترجمو ، كان الجو متوثر بيناتنا جا علي و مد التيليفون لراهول : ماماك بغات تهضر معك .. خذا راهول التيليفون و بعد .. سمعنا باب المطعم تحل و دخلات جنى جات عندي و عينيها ثقال بالدموع سولتها مالها ؟ ماقدراتش تهضر ، طلبت من علي الإذن باش نمشي و ديتها للمطبخ و مديت ليها كاس ديال الما ، من بعد مارجعات الروح سولتها : ياهاذ المصيبة مالك ؟ .. جاوباتني من بعد ماستارحات : مهدي ماعارفاش كيفاش نتصرف معاه هاذ الأيام مشغول عليا بزاف كنصوني و مكيجاوبنيش .. عنقتها باش تهدن : شش صافي (شفت ليها فعينيها) عرفتي أش غديري سيري لبيتك و سدي عليك و عطيها للبكا حتى يطرطق ليك شي عرق و توقع ليك شي مصيبة و شوفي واش سي مهدي غيعقل عليك ، سمعي مور مانكمل خدمتي يلاه نديرو شي pique-nique بدلي الجو صافي .. وافقات و طلبات مني تبقى معايا ماكان مافيها مايبقا فالدار بوحدها ، رحبت بالفكرة .
من بعد ماتهدنات رجعت لخدمتي و هي بقات غير جالسة و شاردة الذهن ، علي سولني : شكون هاذ البنت ؟ .. جاوبتو : هاذي جنى بنت خالي .. شفت فعينيه نظرة إعجاب بقا النهار كلو حاظيها حتى راهول عاق بيه ؛ أما جنى فكانت فعالم ثاني ، وصلات العشية وجدت شي سندويتشات راهول سولني على السبب جاوبتو : راك كتشوف حالة جنى مقلقة بغيت نخرجها شوية .. شاف فيها : الله يفرجها عليها دخلي فخيط بيض؟ .. ستغربت من طلبو و كمل : راه علي من الصباح كيسولني عليها و بانت ليا البنت دخلات ليه دماغو و جنى ماشي لحقاش بنت خالك كنشكرها و لكن راه كنعرفها بنت الناس و معقولة ، فين غاديين باش نلاقيوهم ؟ .. فرحت ليها هذاك مهدي غير كيتفلا عليها: صافي نسيفط ليك مسج فين غنكونو
****كان الجو زوين حطينا سليلتنا و عطيناها للحضية و التمعن فخلق الله و جنى كضرب فالسندويتشات وحلات ليها الدغمة: تفو على زهر هاذ خينا شافني لقاني كنخشي فوجهي.. سولتها ببلادة شكون جاوباتني : هذاك صاحب راهول .. شفت فجيهتهم : وي علي الله يعمرها دار.. عارضاتني : مادخلش ليا لخاطري سبحان الله شوفي وجهي واش فيه أثار الجريمة ..طمنتها باللي مافيها والو، لهلا يوريك يا جنى السر مور الزيارة وصل حدانا راهول ، تصرفنا على أساس الزيارة مجرد صدفة : بالمناسبة كاعما عرفتكم علي هاذي جنى بنت خالي (تلفت لجنى)هذا علي صاحب راهول .. سلمو على بعضياتهم و جنى كتبتاسم غير بزز . ساد الصمت بيناتنا ، جنى اللي كانت مهمومة و شاردة ؛ علي اللي ماعارف مايقدم و لا مايأخر و أنا و راهول اللي واقفين بيناتهم ...

قصة لم انسى اني راحلة - الجزء 13
شكون اللي ختارع التيليفون ؟ ديما كيصوني فالأوقات الغير مناسبة ! جاوب علي على الاتصال و ضطر يغادرنا ، بغا يسلم على جنى اللي كانت غير ساهية نغزتها و هي عاد نتابهات ؛ فكراتني غير بالفرطة اللي درت لراهول فالأول ؛ فشلات الخطة و جنى كانت مزال مقلقة و مغوبشة ، من حسن حظنا المكان كان مليء بالألعاب قلتليهم 
: أش بان ليكم نرجعو لجنون الطفولة .. العرض كان مغري و حتى حد مايقدر يقاومو ، ركبت أنا و جنى فلعبة السيارات و عيني كانت غير على راهول كل مرة خارجة فيه ، عيا باش ينقذ ماء وجهه ساعة مكيزيد عليه غير فالخسارة ، من بعد ركبنا فوحدة ماعرفتش سميتها مهم كدوخ ؛ حسيت بالدنيا كدور بيا و لكن الضحكة كانت كطلع ليا من القلب ! حتى جنى نسات همها مع هاذ الأجواء .. حان وقت المغادرة ، ماسخيتش تفكرت شحال من مرة جنى فالصغر رغباتني باش نمشي معاها و نلعبو و رفضت ، ماكاينش وقت باش نندم على عمري اللي فات .
**** كنعتبر راسي محظوظة باللي آخر أيامي غندوزهم مع هنود ؛ عزيز عليهم الاحتفالات و الضحك بزاف ، الجو اليوم فالخدمة كان احتفالي 100% راهول باغي يفاجئ علي بحفلة عيد ميلاد ! تكلفت كنصاوب الحلوة ؛ راهول و جنى مهتمين غير بالديكور. دخلو عندي للكوزينة كنت مزال ملاهية مع الحلوة ، قدم ليا راهول المساعدة : فرح كاين فاش نعاونوك ؟ حنا سالينا .. حانية راسي كنصاوب الكريم : وي عفاك مد ليا الطحين العجينة كتبان ليا جارية شوية .. جاب ليا الطحين و سبقو ليا فوجهي هو اللول ؛ ياربي أشمن ذنب درت حتى تلاقيني فآخر أيامي مع هاذ الهبيل ؟ شفت فيه لقيتو كيضحك ، جلس كيقلب فالتيليفون و بدا كيدندن غير بوحدو : Hum hai rahi pyaar ke (نحن نسير فدروب الحب) .. لقانا حافظين : Phir milenge chalte chalte(وفي الطريق سنلتقي مجددا) .. شاف فينا بتعجب : راكم على بال ، هذا علي سيفط ليا مسج شوية و يوصل ، كلشي واجد ؟ .. طمنتو باللي الأمور غادا مزيان و على مايوصل علي صافي غيكون كلشي موجود . دخل علي لقا المطعم كيصفر و الضواو طافيين كان كيهضر غير بوحدو : هذا فين مشى ؟ هو اللي قال ندوز عليه هنا .. تشعل الضو و كان راهول هاز الكاطو و كنرددو سنة حلوة يا علي، علي دار يدو فالجيب و كيشوف فينا و مبتاسم : هاذ العقل مزال مابغيتي ديرو واش قدي باقي يدير عيد ميلاد ! .. جاوبو راهول: هذي أقل حاجة نقدر نديرها على ودك مادوزناش القليل .. حط راهول الحلوة فوق واحد الطبلة و طلبنا من علي يطفي الشمع ، طاحت فبالي أشهر لقطة فكاع الأفلام : بلاتي بعدا علي تمنى أمنية قبل ماطفي الشمع .. بدا كيفكر و بان ليا متردد فأمنيتو : أوك كنتمنى تقبل جنى طلبي ديال الزواج و تحدد موعد باش نجيب دارنا .. جنى بحال إلى طرشتيها فذيك اللحظة ؛ بقات غير ساكتة و زاد راهول كيحشمها Say Yes (وافقي) ، داركت موقف سكاتها اللي خلق تسائلات عند علي : علي راك فاجئتيها أي بنت عندها الحق تفكر ، خلي ليها شوية الوقت .. وافق : معلوم تفكر على خاطرها ، دابا إلى كان ممكن واخا نهضر معاها 2 دقايق على انفراد .. شفت فيها و كنشير ليها براسي تمشي و تعطيه فرصة ، هي غير ساكتة و ساهية بعدو شوية منا و بداو كيتناقشو فأمور حياتهم شفت فراهول اللي كان متبع كل خطوة : سعداتها و العقبة ليا راه أنا اللي بقيت فيكم دابا بوحديتي .. شاف فالخاتم اللي فصبعو : بالنسبة ليا الرجال فالحب 3 أنواع ؛ نوع محظوظ مكاين حتى مشكل فطريقو تعرف على بنت عجباتو خطبها و الصلاة على النبي ؛ نوع شجاع اللي رغم العراقيل كيبقى متشبث باللي كيبغي و فالأخير كيقدر يوصل ليها و النوع الأخير ؛ النوع الجبان اللي كيسمح لأي كان يدخل ليه فقرارو و يتحكم فيه.. قلبت جو الدراما : اييه اسي روميو نتا أشمن نوع؟ .. جاوبني بيأس : مع الأسف الأخير...

قصة لم انسى اني راحلة - الجزء 14
.. سولتو كيفاش ؟ جاوبني : من بين العادات اللي كاينة فالهند خطبة الدري للبنت منذ الميلاد ، هادشي اللي وقع ليا منين تزادت مونيكا قرروا عائلاتنا باش نتزوجو منين نكبرو ، بقينا عايشين على هاذ النمط و من صغري فبالي مونيكا هي شريكة حياتي ، مانكذبش عليك و نقوليك كنت رافض هاذ الزواج بالعكس أنا كنت كنبغيها و كنتسنى غير إمتى نتزوجها ، هي مشات لبريطانيا تكمل قرايتها كان أول عام تكون بعيدة على عيني كنت كنتسنى غير العطلة باش نتلاقا بيها و نعتارف بحبي ليها ، تاصلات بيا واحد النهار علماتني باللي بغات تشوفني ماقداتني فرحة .. سكت و أنا كنت كنتسنى التتمة بفارغ الصبر: و منين تلاقيتو أش وقع ؟.. تنهد عاد كمل : علماتني باللي كتبغي واحد الزميل ديالها فالجامعة ، و طلبات المساعدة باش نفسخو الخطوبة لأنها عارفة العائلة غيرفضو القرار رغم صدمتي مابينت والو كان صعيب نعلمو العائلة بقرار بحال هذا ، قتارحت عليها نبقاو مخطوبين و نتصرفو عادي على مايتخرجو و ذيك ساعة نلقاو حل شكراتني على تفهمي و بقينا مخطوبين بالسمية .. تفاجئت مونيكا باينة فيها كتبغيه: و لكن مونيكا مابينش فيها باللي ماباغاش هاذ الزواج .. جاوب على تساءلي: عندك الحق وقعو مشاكل بيناتهم و تفارقات معاه و نتاقلات تسكن فدبي مع عائلتي .. قلتليه بثقة : و تما بغاتك .. جاوبني : فالوقت اللي بديت كنحيدها من بالي خاصة منين تعرفت عليك يافرح تعقلي على النهار اللي جات فيه مقلقة للمطعم و طلبات منك تبعدي مني كنت علمتها باللي خاصنا نتفارقو و هي فهمات أن الموضوع عندو علاقة بيك .. بقيت غير كندور فعيني و ماعارفة مانقول ركز فعينيا و كمل: فرح نتي اللي كنبغي عارف هاذ القرار غيجبد ليا الصداع و لكن ماغنربطش حياتي بالتقاليد (حيد الخاتم من صبعو) إلى كنتي موافقة غنسالي هاذ المسرحية و نعلم العائلة بقراري .. عيني ثقالو بالدموع قلبي بغا يطير بالفرحة و لكن عقلي هدم هاذ الأحلام ؛ علاش فرحانة يا فرح ؟ راك قريبة تولي ميتة ! من بعد صمت طويل : لا راهول مايمكنش .. قطع هضرتي: شوفي إلى خايفة من ردة فعل عائلتي نتي مغندخلكش فالصداع كوني هانية غنتكلف بكلشي .. فقدت أعصابي : مايمكنش لأني كنبغي واحد آخر .. صدمو جوابي رد الخاتم لصبعو و أنا كنتحسر : إلى كان هاكا الله يكمل كلشي بخير عتابري ماقلت والو .. حسيت بنفسي ضاع مني و قلبي قريب يوقف ؛ الدنيا كانت كدور بيا ماحسيت براسي حتى فقدت الوعي و آخر حاجة سمعتها راهول و هو كيغوث فرح..

قصة لم انسى اني راحلة - الجزء 15
لم يبقى لي أي خيار سوى الرحيل بين أوراقي و السطور و بقايا الأشعار.. لم يبقى لي سوى الرحيل من نار إلى نار .. أو البقاء في جحيم عيناك و الانتظار .. هذا الرحيل ليس بالمر اليسير.. لكنني أجبرت على هذا القرار.. و أن أحتضن جرح الزمان.. و أسافر وسط هبوب الرياح.. في صقيع الأمطار.. لم يبقى لي سوى أن أترك حبك و أنزع لباس العشق.. و تحدي الأقدار.. أن أمشي وحيدا فوق أشواك الألم أن أكمل سيري و أنا مازلت لا أدري إلى أين يأخذني هذا المشوار..حليت عيني و لقيتهم واقفين على راسي ، جنى مسحات دموعها و قربات ليا كتعنقني ، جات عيني فعين راهول اللي غير طمأن باللي وليت بخير خرج . ركبنا فالطاكسي ؛ كنت غير كنشوف الطريق و ساكتة ! جنى كتشوف فيا مرة مرة و مكتنطق بحتى كلمة الوقت كيدوز ثقيل بزاف. حطيت راسي فالمخدة كنحاول نغمض عيني جلسات حدايا جنى : فرح أش وقع ؟ .. كنرغم راسي باش نكون قوية : والو غير راهول .. قاطعاتني: فرح نتي كتبغي راهول و حتا هو كيبغيك ياك .. ماقدرتش نخبي دموعي : و من بعد شنو ؟ مابقا والو يا جنى و حالتي الصحية اليوم أكبر دليل على اقتراب الرحيل ، فنظرك و لو كانت عندي فرصة 1% ديال العلاج ؛ الطبيب كان غيسد هاذ الملف الصحي ! راه عارف باللي فات الفوت .. حطات يديها على كتفي : شنو قلتي لراهول؟ .. جاوبتها بحزن : كنبغي واحد آخر ؛ مونيكا كتبغيه و أنا متأكدة غتسعدو فحياتو .. شجعاتني : خير مادرتي .. قلبت الموضوع: خليك مني أش غديري مع علي ؟.. بانت فيها الحيرة : ماعرفتش راك عارفاني كنبغي مهدي .. لمتها : وهو كيبغيك ؟ شحال قدك تسنايه ، عندي حل باش ماتقوليش راك ظالماه تاصلي بيه و علميه باللي تقدم ليك شاب و شوفي واش غيتحرك .. دارت الضحكة ديال بزز : نتاصل بيه ! علاش هو كيجاوبني بعدا .. ضربتها فكتفها : و الله يعطيك الذل مكيجاوبكش زوينة هاذي ، أري نمرتو نصوني عليه .. ركبت الرقم فالتيليفون ، ماصوناش بزاف و جاوبني : ألو شكون معايا ؟.. مديت ليها التيليفون و علماتو بالخبر ، شفت ملامح وجهها تبدلو عرفتو فركع شي ديسك سولتها على رأيو جاوباتني : قاليا الله يكمل كلشي بخير .. توقعت هاذ الهضرة : و على سلامتك منين فكك الله منو و سيفط ليك سيدو ، نوضي صلي صلاة الاستخارة و فكري بجدية فهاذ الموضوع .
يوم عمل جديد ، راهول دخل حدو قاليا سلام و مشا للمكتب ديالو و بقا فيه النهار كامل ، أنا كنت كنشوف طلبات العمل اللي تقدمات لينا على ود الخدمة فالمطبخ ، بقيت كنشوف فواحد السيفي مدة مكذبش اللي قال العالم قرية صغيرة ، من بعد هاذ السنين تجمعنا الصدفة ثاني ، تاصلت بيها و علمتها باش تحضر على ود المقابلة ، من هنا ساعتين غتوصل كنت كنتسناها بأحر من الجمر . وصلات كنت مراقبة كل تحرك ديالها حتى دخلات غير شافتني تصدمات كثر مني ، بغات تمشي ووقفتها : نرمين أنا اللي تاصلت بيك على ود المقابلة .. نرمين أعز صديقة عندي ولكن 'سابقا' غير كنتفكرها أو كنسمع سميتها كيتولد فقلبي حقد كبير ، دازت 3 سنين و مزال مانسيت أش دارت فيا ، شيرت ليها باش تجلس كانت غير ساكتة و كتشوف فيا ، بعد صمت طويل قلتليها : تعجبت من طلبك للعمل مابقيتيش خدامة فالأوطيل ؟ .. ماقادراش تشوف فعيني : لا مدة هاذي باش ستاقلت .. سولتها على السبب ؟ لاجواب .. شعور زوين يجلس قدامك الشخص اللي باعك حاني الراس و منكسر ، حسيت من جيهتها بالشفقة ؛ الكره ؛ الحقد ؛ الشمتة كل إحساس خايب فهاذ الدنيا .. أخيرا زعمت نقولها : كيداير نزار ؟ أكيد كل مرة كيزيد يتقدم فخدمتو .. صدماتني منين قالت : نزار جراو عليه هاذي مدة .. شمت فيه: مابني على باطل فهو باطل ، من الأول داخل بالغش ، خدام فالخدمة اللي حلمت بيها و حاربت باش تكون من نصيبي بla recette ديالي اللي سرقها ليا ، الله يسمحليا اللي عطاتها ليه صاحبتي ؛ باعت صداقة العمر على ود برهوش يلاه تعرفات عليه البارح .. دموعها كانو كينزلو بلا توقف : نتي عندك الحق فكل كلمة قلتي فعلا أنا غدرتك مانكرش هادشي ، ضحك عليا ووهمني باللي كيبغيني كنت ضعيفة قدامو يا فرح و منقدرش نرفض ليه أي طلب ، دابا أنا قدامك اللي بغيتي ديريه ديريه نستاهل .. حسيت بانكسارها ، ضعفها فرصة ذهبية للانتقام و نعاقبها على كل مادارت فيا ، كل دمعة نزلات من عيني و أنا كنشوف حلمي تلاشى بسببها ، كل مرة كنحرق اعصابي و زيد و زيد .. تنهدت كأني كنخوي قلبي من كل هم و حقد: الله يسامح .. شافت فيا بعدم تصديق : كتهضري من نيتك سامحتي ليا .. قلتليها : اللي فات مات ، قررت نعطيك فرصة أخرى باش تبثي موهبتك ستاغليها مزيان .. عاد حسيت بالراحة و السكينة والحقد اللي فقلبي زال منين قررت نسامح ؛ صدق من قال ' العفو يشفي أفضل من العقاب أحيانا '..
,
تتمة من هنا
;
جميع الأجزاء
قصة لم انسى اني راحلة - الجزء من 1 إلى 5
قصة لم انسى اني راحلة - الجزء من 6 إلى 10


ليست هناك تعليقات