Header Ads

قصة اغتصبوا حياتي 31-41 قصص مغربية

عن قصة حقيقية 
في أكادير، المغرب
قصة اغتصبواحياتي
الجزء 31

فصل الشتاء☀☀☀☀



ياسر:اوف مسكين كان غادي يعطيها ليهم و لكن مقدرش، اش غندير انا،فهاد المصيبة اللي طاحت على راسي، يا ربي كيف ندير 
-هنا طاح ياسر بطولتو و هيبتو فوق الأرض، و بقا يبكي، تفكر بكاه على عائلتو ، و هنى عزم باش يركب فسيارتو و يخبر وفاء باش يدفنوه، من حقهم يشوفوه قبل الدفن...يصبح و يفتح 

في المستشفى.
رشيد:مزال مخرج الطبيب
وفاء:لا اخويا تعطل 
زينب:متخافو والو انا غنمشي نشوف البنات فالدار و نجي 
وفاء:سيري يادلي معندكش ريحت الكبدة على مي 
زينب:بديتي عاوتاني بقيت لك انا ساليتي منهم كلهم 
وفاء:اشنو قصدك 
زينب:واشوفي انتي، رشيد هاني مشيت 
وفاء:-و هي كتشوف فرشيد، يا دلي انت كي البهل 
رشيد:واش بقيت لك انا بففف ، خلينا هانيين اوفاء عافاك 
وفاء:ما فالهم غير اللي يفهم، وكريا و شيما معرفت فين كاينين، و مي فالصبيطار و اشرف غبر مبقا بان ليه اثر ، وليت نعيش بحال المسلسلات مكفية عليا القفةد لا خوت لا حنين لا رحيم
رشيد:وفاء راني فجبنكم 
وفاء:بالهدرة اخويا، اما من نهار تزوجتي و انت مع مؤاتك و عائلتها و بناتك، عمرك متفلفتي لينا كتجي ساعة و تمشي تهرب، يا حسرة على الأخوة اللي تجي تضيعها امرأة غريبة و حنان الام هادشي هو اللي وصانا به الله باك ، كون كان فجنبي راجل ميوقعش بيا هادشي
رشيد:-قرب ليها و شد ليها فيديها، اختي متلومنيش راني ماشي لخاطري و نواعدك منةاليوم انا فجنبك 
وفاء:-جرات يديها عندها و مسحات دموعها، فات الفوت اخويا سير نعس فالدار و الا وصلاتني شي خبار غادي نقولها لك 
الطبيب:انا مغادي نقوليكم والو غير سمحوليا الحالة مستقرة دابا الصباح يكون خير من بعد غندوزو اشعة على مستوى الرأس
وفاء:عافاك واش كاين شي مشكل صعيب ياك غتفيق 
الطبيب:كلشي تحت ارادة الله ، فدا نهدرو دابا غير سيرو وجودكم مكيفيد بتاحاجة
-تطمنات وفاء على ميمتها واخا غصة كبيرة هي اللي كتحس بيها، بقات الليل كلو فالممر دالكلنك تمشي و تجي، محيلتها لولاد اللي غبرو ، ماحيلتها للصبيطار، لولا رحمة الله بيها فديك الوقيتة لوكان عقلها حماق، بزاف دالناس فحياتها أقل حاجة ممكن تحرك ليهم العقل و فلحضة كيفقدوه، و انا كيبان اللي إيمانو قوي بالله و قادر على المصائب و الشدة من اللي ضعيف و اي ريح تديت معاها،وفاء تخمم و تفكر و تعاود تربط ما بين الوقائع و لا حاجة بغات تفهم ليها، وصل الفجر و مشات تصلي و تكلب الله يحن عليها و لعل وعسى تبان ليها الحقيقة ديال هادشي، و هي فالممر شداتها الدوخة و طاحت المسكينة، حالتها تشفي العدو حوايجها ديال هادي سيمانة متبدلوش و الجوع يعصر فيها، و الهم يذوبها و يطويها،ناضت و بدات تبكيد تا حسات بشي حد وقف عليها، كان راجل لابس البيض، زينو فتان الضو شعاع من وجهو،و فيديه حبق الريحان، شد يديها و عطاها الحبق و قال:

قصة اغتصبواحياتي
الجزء 32

فصل الشتاء☀☀☀☀

و قال: 
نوصيك ابنتي وصية ، متبكيش ، دابا يحن الله عليك و عليها...
وفاء:و دموعها شلال يروي العطشان و يبكي العدو، با هذا انت بااااااااا 
-هنا كان ياسر داخل مع الكلنك،جا بكري حيت عارف باللي وفاء بوحدها كاينة،و صحابو هادشي اللي خبروه به،و لكن شاف وفاء طايحة و كتبكي و يديها هازها فالهوى و بحال غتشد شي حاجة عندها، مشا كيجري و تفكر وعدو لزكريا الله يرحمو باش حتى شي حاجة متقيسها، بقا واقف على بعد خطوات منها و جات واحد الفرملية دايزة من حداها و مشات كتسولها،هزاتها و عاونها ياسر و لحن وفاء فديك اللحضة كانت ضعيفة و معرفتش اشنو واقع و حتى ياسر متلفتاتش ليه و لا شافت فالفرملية...
حطيتها فحرسي و جابتلسعا الفرملية دوليبران، خداتو و بقات ساكتةد مفكراتش تشوف فيا، جاني اتصال و عرفت فين كاينة شيماء و هنا فرحت و كنت بغيت نقولعا ليها و لكن سكت و مقدرتش نبوح ليها، بقيت جالس حداها و فلحضات مشات عينيها كانت 6 الصباح، تكيتعا على الكرسي و مشيت فحالي و قررت باش نغير الخطة ظيالي و ندير منحى جديد للاحداثد و لكن قبل غادي نكمأن على الجظة كيف بقات...
الاستقبالات:اش حب الخاطر اسيدي 
ياسر:عافاك انا ولد الغرفة رقم 107 و بغيت نسوف التقرير ديالها
الاستقبالات:نعان اسيدي اللا محجوبة الكريمي ياك
ياسر:اهد ا انسة 
وفاء:و شدوو انت اللي متسول على ماما بالسلامة ؟
ياسر:-دور وجهو متفاجى مانت وفاء واقفة و علامات الاسفهام على محياها، معرفش باش يجاوب و تلف
وفاء:حاوب شكون انت و لا نعيط لك على البوليس
ياسر:اش دانا لشي بوليس انا من جيهت زكريا 
وفاء: قربات عندو و الضحكة على وجهها تخبيها، بصح بصح؟، شداتو من يديه بيديها الصغيورين و جراتو و طارت عليه بالاسئلة
ياسر:غير بشوية انا نقول لك كلشي 
وفاء:علاش مجاش هو البانضي ، و علاش مجاش يشوف جداه؟ و عافاك قوليا فين مشا ؟
ياسر: منكدبش عليك و لكن الخبار اللي جبت لك مكتغرحش
وفاء:علاش اخويا قوليا عافاك، بقا ياسر كيفكر فاشوو غيقول و منين يبدا و وفاء كتجرة من الكول و تتعلق فيه، بهدلاتو و هو طال تفكيرو و بدات كتبكي و تشهق من دا وجديد 
ياسر:لا موقع ليه والو راه حشمت نقوليك، دابا انا كنت غادي فالطريق تا لقيت زكريا و ختو غاديين و هازين صيكانهم، و بغيت نرجعهم لك و لكن مبغاوشد ديتهم لطنجة عند الوالدة و واعدوني غير يبردو شوية و غيرجعو
وفاء:و اكن علاش تلفوناتهم طافيين ، و علاش مهدروش معايا 
ياسر:محنلوش يهدرو و مبقاوش كيحملوك و كيكرهوك، و داكشي علاش انا جيت هنا باش نعرف السبب و جاب الخبار منن
وفاء: وقفاتو وفاء و وجهات ليه يديها، سكووووووت كذاب، و تسمعت الطرشة فالكلنك و مع السكات
-هنا جاو الامن ديال الكلنك و لكن رحعو فحالهم 
وفاء: دوي عافاك هدر تكلم
ياسر: اجركي الله فزكريا توفى البارح
وفاء:لااااااااا اش كتقول، بقات كتضرب فيه و كتغوت بحر جهدها، جاو شدها شي ناس تم و و لكن ياسر مخلاهمش و شدها هو عندو، بقات كتغوت ، طاك على ركابيه و بقا كيبكي، مقدرش يصبر اول مرة يتأثر، و وفاء واقفة كتبكي و فلحضة طاحت على كتافو و شدها، هزها و داوها لغرفة و علقو ليها السيروم و حاولو يهدنوها و من بعد خرج لحال سبيلو...
قصة اغتصبواحياتي
الجزء 33

فصل الشتاء☀☀☀☀


مالكم أش واقع فيناهو الكفن اللي كان هنا،هز يديه ياسر للفوق و عينيه حمرين بالبكا و عروقو خارجين و يديه تسيل دم و بيه مكيحس،تاشاف اخر واحد و ماكان على بالو، حدر يديه اللي كانت على وجه صاحبو النمس،و دار شاف شكون و فعلا كان هو
الشاف: واش انت باغي تخرج علينا اش قالك راسك؟
ياسر:اهلا الشاف عصام، اش جابك فهاد الوقت و فين عمرك تدخلتي فخدمتي باش نتدخل فيك
الشاف: اخر مرة تهدر معابا بهاد الطريقة، و انت راك متبوع و مفراسك والو، فراسك باللي مكتب التحقيقات للآن عثرو على جثة ديال زكريا اللي رمينا ، و كن ما انا كون خرجتي علينا كاملين،واش عندك شي عقل كتفكر بيه؟ 
-هنا ياسر خرج و تبعو النمس و بوصيحة،ركب فسيارتو الحمراء و تبعوه لكن منين وصلوا،لعين لمكان فين رماو فيه الجثة فعلا لقاو الشرطة العلمية و كلشي مجموع،تخلط ياسر مع الناس و مشا كيقرب لحدود لقا واحد المنضر كيقشعر ليه البدن، مشا لعند النمس و شنق عليه و بقا عليه تا قاليه كلشي، النمس و بوصيحة اصحاب لياسر و اكثر و هم اللي رباوه و كبروه فهاد العالم، و كانو يديه و رجليه و لكن عصام أشد من هادشي و مقدروش يديرو شي حاجة قدامو، عصابة عصام معروفة عالميا فالمافية الايطالية و الاسبانية كيبيعو المخدرات و كيتاجرو بالبنات و كل فعل ذا طابع إجرامي...ياسر واخا هكاك حنين بحكم دةكشي اللي داز عليه لكن منين كيوعد الوعد كيصدقو ورغم انه شاب فاواخر الثلاثينات الا انه دو بنية جسدية قوية و ذكاء خارق، و كل فرد مو العصابة النمس و بوصيحة و حتى عثام بنفسو عندهم اسباب دفغاتهم يكونو مع العصابة هادشي اللي كيخلق تساولات واش نعتبرهم من الاشرار ام انهم اخيار و الضروف خلاتهم يكونو فاكبر عصابة للمخدرات و اول مدمر للشباب المغربي المسلم قبل الاوروبي...
النمس:شوف اشاف و الله مفخبارنا حنا شدينا الجثة و ريمناها فالبلاصة 
ياسر عطاه تصرفيقة، و هو مبنج و كلو معصب و علامات الاحتقار لذاتو و لصحابو اللي عمرو حط يديه عليهم لكن هاد المرة غير ، كانت جثة زكريا كرشو محلولة و المصوؤين من الشركة العلمية كيصورو، هول المنضر خلا ياسر ممحكمش فنفسو و كل فعل غادي يديرو غادي يتحسب عليه و غتنقلب الموازين و مجيء فصل جديد على الأبواب، ماذا تخبىء الاقدار ...
قصة اغتصبواحياتي
الجزء 34

فصل الصيف 🌻🌞🌻🌞

فثل الصيف راكل ضريف... عباءتو حر و لهيبها يحرق كل عزيز و نفسيس،و هواه تعيس...🌾🌾🌾

في المستشفى،مراكش
السلام عليكم
رشيد: عليكم السلام
ش1:انت هو رشيد الكتامي
رشيد:اه انا ياك شي باس مكاين
ش1:تفضل معايا تا لتم و تعرف
زينب:شكون انتوما و فين غاديين بيه
ش1:- كانو البوليس جاو يديو رشيد لانهم تعرفو على الهوية د زكريا، جيبو معاكم تا هادي، -هنا شير الشرطي تا على زينب باش يديوها...

وفاء فاقت و ناضت من على السرير لبسات حوايجها و مشات كتجري، لعند مها لقات كلشي مرون و الناس دايرين الجوقة، تخوفات يكون وقع شي مشكل لمها،و لكن لقات خوها جارينو ناس عراض و طوال و تبعاتهم و حتى زينب
وفاء:- و صوتها كيتسمع صداه، سكون انتما و فين غاديين، رشيد رشييييييد 
ش1:تقلبو باش يشوفو شكون، جيبو هاديك تاهي
-هنا فآخر لخضة جروها و داوهت معاهم، لفو ليهم عثابات على عينيهم و مشاو فطريق طويلة مفاهمين والو
في مكتب الاستخبارات la dst 
يلاه فقت من اخبث حلم، با و راجل كيقولي باللي زكريا مات، نعلت الشيطان و مشيت نشوف مي تكنلقا رجال كيخلعو جارين رشيد و زينب و لكن تانا جروني معاهمدلفو علينا عصابة فالعينين و الفم،و تا لبعد ،ريق دويلة خدينا كنضن و كنحس بيد طراتني من جديد، بقيت كنسمع الوشوشة د الاصوات التقرقيب تخلعت و كنمس براسي كلي عرق و الطو سخون بزافد متى كنحس بشي حد قرب مني و فك لي فمي و يدي 
ش2:متماوليش تحيدي العصبة من عينيك 
وفاء:شكون انتوما
ش2:هههه مزال معرفتيناش
وفاء:لا عافاك طلقوني نمشي عند مي
ش2:واش كتبغي مك؟
وفاء:اه واش كتضحك عليا
ش2:واش كتبغي وطنك
وفاء:اش هاد لأسئلة ،-هنا عاود شي حد شد لي يديا و فمي، و خواو عليا سطل دالماء بارد و فيه قطع ثلج كنحس بنار شاعلة فيا رغم الثلج اللي دخل لجسمي،بديت كنقفق و كنبكي..و كنت بغيت ووض و نفك راسي واش انا فحلم؟
ش2:جلسي معندك فين تمشي، وفاء الكتامي، مطلقة و مخطوبة من خبيب القلب اشرف البكستاني، أكبر ارهابي و مبحوث عنه، و اخت للمرحوم زكريا الكتامي اكبر تاجر مخدرات و ارهابي صاعد،-كيهدر بقهقه، كان هذا فؤاد محقق فالستخبارات طويل و عريض و من اشر خلق الله مكيخاف من تاحاجة،و متبقا فيه لا نو و لا باه فهاد الساعة ...

-هنا وفاء جاتها هيستيريه و بدات كتترعد بقوة اكثر و صدرها كيطلع و طاحت من فوق الكرسي اللي كانت جالسة فيه و المسكينة غيبات حتى من سروالها عمراتو بحال طفلة صغيرة، وفاء كانت فديك اللحضة بين الحياة و الموت، خرح المحقق و المساعدين ديالو ، و فغرفة مافيهاش حتى الهواء ،هي الآن متهمة فالارهاب و زعزة استقرار الوطن و هي مفعلمهاش، و هذا جرم كبير ومافيهش رحمة،بقات فدوامة و و مقدراش تتحرك، لانها كلعا مشدودة حتى مروا ساعات، و ربما ايام،حتى داتها عينيها بقوة العيا و الجوع و العطش، و سمعات صوت نفس الشخص اللي عذبها المرة الاولى
فؤاد:دابا غنطلق لك داك اللسان و زرة اخرى عرفي اش كاخرحي و نغاديش نبقاو نضيعو وقتنا !-قرب منها و طلق ليها فمها و خلا يديها و عينيها مزيرين، اشنو قلتي
وفاء:والو عافاك اشنو وقع، راه غنموت
فؤاد: مغيوقع لك والو، امتي كتقتلي فالناس و الابرياء و غتموتي بهاد السهولة، دخول الحمام بحال خروجو 
وفاء: -برعدة و تلعثم فاللساند بالعما اسيدي انا داخلة سوب راسي معمرتي اذيت قطة هي اللخرة 
فؤاد: نسولك و جاوبي و فينما غتكذبي غادي تتعذبي، حذاري
وفاء: انا اسيدي 
فؤاد:قرب منها و حسات بانفاسو و ريحة السجائر اللي كتبعث فالمكان، فين كيتخبا أشرف؟ او النسمى ابو إسرىء الباكستاني
وفاء:معرفتش انا -مجات فين تكمل هدرتها متى حيدو ليها خريقتها من فوق راسها و نزل شعرها على وجهها و عينيها، و شي يد كتحسسها...
قصة اغتصبواحياتي
الجزء 35

فصل الصيف 🌻🌞🌻🌞

وفاء:و هي كتتحرك و كتحاول تهرب جسمها اللي كتحس بيد كتمشي و تجي فيه و تحسس مناطق محرمة، اشنو بغيتي و نقول لك اللي كنعرف انا مكنكدبش 
فؤاد: حيد يديه من فوق الثديين ديالها، ممم دابا تفاهمنا، نعاود نسولك و لا عارفة الجواب 
وفاء:انا نجاوبك اشرف كنعرف عليه انو سكليس و مقطوع من شجرة، و و
فؤاد:واش غتبقاي تويوي علياد معنديش الوقت ليك
وفاء:راه خفت نقوليك الحقيقة يتصحابك كنكذب و الله تاهادشي اللي كتعرف عليه، و خطبني و انا ثقت فيه من بعد هربات شيما من الدار و من بعدها زكريا عافاك فهمني و اللي بغيتوها نديرها
-فؤاد وقف و حيد تريكوه وبقا عريان و عضلاتو و لحمو اللي كتبرق بالعرق اللي كيتصبب منو، خرج المساعدين االي كانو معاه و وفاء كتبحث بودنيها اشنو كيوقع و فجاة حسات بيه قرب من جديد ليها 
فؤاد:واش بغياني نغتصبك هنا باش تهدري و تمشي عند اللخرين يعاودو فيك العذاب واش بغيتي نبداو بيك انتي و لا زينب، و لا تختاري تجلسي على القرعة ، و عزيز عليك الضو ابنت ال...
-هنا وفاء فعلا كانت الصدمة قوية عليها لانه كيتكلم و كتحس بيه كيتلمسها و كيعض فشفايفها بفمو حسات بالاغماء و حاولات تصبر كانت بغات تموت فديك اللحضة و لا تغتاصب فحياتها للمرة الثانية و من بعد متغتصبات حياتها النفسية و الاسرية ، مفهماتش اشنو واقع و لا حتى الفيلم اشنو فيه، حاولات تصبر راسها لان فهاد اللحضة كانت غادي تقدر توصل لفقدان العقل، بدات كتحس باللي فؤاد كيجر ليها جوايجها و و لكن فلحضة عضاتو مزيان ففمو و صرفقها طاحت من على الارض،و مشات عند الله...
في طريق السيار مراكش_الدار البيضاء ...
النمس:سيدي شي حد كيتصل بيك 
ياسر:الو اشنو،لا ميمكنش نرجع، اش واقع؟صافي صافي هاني جاي
النمس:اش واقع اسيدي 
ياسر:رجع لمراكش 
النمس:ميمكنش اسيدي حنا كاينين فالطريق السيار 
-هنا دفعو ياسر و شد المقود و جاب دورة من اقرب استراحة في الطريق،كان اتصال من احد اصحابو كيخبرو باللي عائلة وفاء كلها اختفت و مية فالمية الاستخبارات اللي داتهم،كان معرف ميدير و دار عدة اتصالات لاكثر من ساعة و نصف و وصل للفيلا... بعد مدارت الساعة 1 بعد منتصف الليل 
ياسر:عصااام فيق ،بغيتك 
عصام:اوف خليني نعس،و ياك كنتي غادي للدار بيضاء
ياسر:قلتليك فيق، بغيتك تعاوني،راه وفاء و عائلتها شدوها فالاستخبارات المركزية بغيتك تخرجهم
عصام: فاق و ناض من بلاصتو و كيحك فعينيه، واش انت دابا بعقلك 
ياسر: شدو من عنقو و بحال غيخنقو، شوف غادي تخرجهم اليوم قبل غدا و لا مغادي يعجبك حال؟
عصام:واخا طل قني و يصبح الحال و يفتح، و اجي بعدا راه اللي دخل لداك المكان مكيخرجش 
ياسر:اقلتلك دابا ، و لا العملية الجاية مغاديش تكمل اش بانليك، و حتى انت مومال تخرج على رجليك من هنا 
عصام:هاني نايض، اوف متخليش اللي ينعس...و ديما فمك بحال الكلاب غير تنبح،و راه واخا معرفت اش دير راه مستحيل يطلقوهم...
قصة اغتصبواحياتي
الجزء 36

فصل الصيف 🌻🌞🌻🌞

في الاستخبارات...
فؤاد راه رشيد و زينب خرجناهم و لا بد منخرجو حتى هادي، وياك دير شي حاحة تندم عليها
فؤاد:علاش، اشنو واقع؟
ش1: راه ناس كبار اللي تدخلو فالامر و وفاء و عايلتها معندهم تا دخل
فؤاد::-و هو كيلمس شعرها . بالسيف هاد الزين كلو لابد ميوقفو معاه ناس كبار و لكن انا مغادي نخرجها تا نشرب من دمها، راه عضاتني و خرجاتلي دمي
ش1: راه انت اللي بغيتي تدير ليها كيفما درتي اللخرينات و لكن صدقات ماشي ساهلة
فؤاد: و هو موجه كلامو لوفاء اللي كانت شبه غايبة و حوايجها مشركين عليها و ، انا غادي نطيح عليك و منمشي حتى نوصلك ديها عليا و رميو العفن...تفوو،دفل عليها و هي غايبة و خرج، هزوها ...


........
في مكان ما خارج مراكش...
بقيت متبع السيارة السوداء و قلبي بغا يخرج من عقلي تى جاني اتصال من عند النمس اللي خبرني باللي اشرف و زينب طلقوهم و راهم بخير و لكن وفاء ممعاهم و تبعت سيارة، خرجات على طريق الرئيسي و بعد 10كيلومترات رمات واحد الميكة كحلة كبيرة، بقيت كنتسنا تا مشاو و تاكدت و من بعد مشيت كنجري و قلبي غادي يوقف فبلاصتو...تخيلت الف سيناريو و مقدرتش نحلها خفت تكون جثة وفاء مقطعة لانها هي اللي بقات و مجاتش بقا الف سؤال فدماغي و من بعد قربت للميكة و لقيتها كتنفخ و كترجع و حليتها بزربة لقيت وفاء كلها عريانة و ملابسة تاحاجة غمضت عيني و مشيت جبدت واحد الزيف كان فالكوفر و واخا قصير، حاولت نسترها بيه، كانو كدمات فالفم و الراس و التنفس غادي و كيضعف، هزيتها فكتافي و مشيت للور السيارة و ديتها للدار...
وصلتها لدار و نصف عوراتها كيبانو كانت لحيمة بيضاء قرمزية و تعدات من الحرارة و كدمات حمراء و زرقاء على وجهها، حاولت نعيط للنمس يلقا لي حل و فعلا جابلي دواء و بروتينات و فيتامينات و كانت الساعة قرب الفجر،تاكدت باللي مها تجاوزات مرحلة الخطر ،و كان عندي هدف نوصل ليه، بقيت كنتسنا ل 1 منتصف النهار و لكن مافافتش، حاولت نفيقها و فعلا فاقت لكن كانت جلماتها مبهمة و عينيها مبغاوش يتحلو و جسمها كلو كيترعد لدرجة اخر حاجة دارت خلاتني محملتش راسي و حسيت بالدنيا ضلامت فوجهي
من شدة الخوف اللي داز على وفاء و معاناتها، عطيتها الما و شربات اكثر من 2 لتر، و عطيتها الدوا اللي جابلي النمس، و لكن المسكينة كنت مغطيها بالمانطة و الحرارة دالصيف كثيرة شعلت التهوية و بردت اليها هداك الحر، نعسات و مقدرتش نتحرك تا شي بلاصة، مشيت و لقيت النمس طيب طاجين بالخضر 
ياسر:بغيتك تعرف ليا سجون دار فيها هاد الحالة غادي نشرب من دمو ، واش جبتي لي شي خبار على هاديك اللخرا
النمس:لا اسيدي راه راه 
ياسر:مالك كتفتف علياد ارا داك الطاجين و سير جيب سندويتش لك
النمس:حشومة عليك الشاف، وا مز ااضباح و انا مقابلو غير دوقني
ياسر: سير كول و خلي الطاجين راع وفاء باينة مواكلاش هادي مدة، الله يعطيك الجوع
هزيت الطاجين اللي كان سخون و يدي محاسينش بالعافية اللي باقي كتطبخ فيه، ظيتو للغرفة و سمعت الباب تسد غيكون النمس مشا غضبان، بقيت كنعيط لوفاء و لكن مفاقتش جبت تشورت و شورط و حاولت نلبسها و بلا منشوف تاحاجة، و لكن لقيتعا فازكة و كتترعد، دارتها على راسها و تم تألمت ، و هادشي وقع من الخوف الكبير اللي وقع ليها، حاولت منحرجعاش و ربما عقلها محاضرش، و هنا تفركت راسي و مداز عليا، و و داتني عيني تا سمعت شي انين و فقت و تصدمت من اللي غادي نشوف ...
قصة اغتصبواحياتي
الجزء 37

فصل الصيف 🌻🌞🌻🌞
كانت وفاء كتنخصص بوحدها و كترد هزيتها بزربة و الردان و كشكوشات ففمها كيوصل لكتافي و حليت الما نصها فالارض و نصها على يدي بقيت كنغسل ليها وجهها، و يديها و عاد رديت البال باللي راها عريانة مبقيتش تسوقت و عرفت باللي مكنشوفش فجسدها بكثر مخايف عليها و على حياتها انا واعدت زكريا و مغاديش نخلف وعدي و الا خلفتو خاصني نموت قبل منحنت بيه ، عاودت هزيتها و حطيتها فوق الكرسي و طلقت عليها الما بارد كتحاول تهرب منو ويديها مقدراش تحركهم،زيرتها عندي و بقيت كنفرك ليها وجهها و كتافها و ضهرها حاولت منوصل لتا شي بلاصة، و لكن هي نصف مغيبة كتحاول تحل عينيها و كتعاود تسدهم، غسلت ليها كانني زوجها و امها،و كان الماء كيوصل لنيفها و كتتخنق،تا لواحد اوقت مبقاتش قادرة توقف و بقيت كنصرفقها باش تفيق شوية، هاد النعاس كلو مخوفني، نشفت ليها و لبستها حوايجي، مشيت دوشت من التقيا و لبست حوايجي، انا كنعرف باللي هي مزال مسيطر عليها للخوف و مداز عليها لكن غادي نصبر عليها،دوزت 3 أيام و انا بين وفاء و العذاب اللي كدوزو على نفسها كل مرة هازها و كل مرة كتتقيا و بعض المرات كتغيب،و ماحيلتي لعائلتها اللي خفت على مها، اللي يلاه مافاقت حاولت منبانش و تاصلت برشيد و طمانتو باللي وفاء و حتى شيماء راهم بخير ، و ماوات نحيد مكان الاتصال لانني عرفت باللي مزال تبعينهم و كيبحثو على وفاء...و انا منقدرش نديها مزال لعندهم واخا تفيق و تبغي هي منخليهاش تمشي...
في العاتف📞📞📞
ياسر:الو شي جديد؟
بوصيحة:اه الشاف راه اشرف رابطينو دابا و راه كان غادي هربان فالمطار الدولي ديال الدرابيضاء و jan وصل نيشان معاه و شدوه، و دابا راهم فالطريق لاوريكة (منطقة جبلية بعيدة ب 30كيلومتر عن مراكش)
ياسر:امم شي حاجة اخرى
بوصيحة:اه اسيدي و راه معاه ابو براء تاهو 
ياسر:واخا انا غنشد الطريق للفيلا نوجد ل jan داكشي اللي غيحتاج 
...........
قطعت الاتصال و انا فرحان باش ننتاقم اخيرا لعائلتي و لحياتي و مستقبلي اللي ضاع وسط المجرمين، و قرحان لانو وفاء معرفتش فين غادي نديها و نحطها.حتى نكمل هاد الثار و ننتاقم ليها حتى هي فموت خوها و تهيم عائلتها اللي كانت كتعيش جنب الحيط...
فيقتني كبمات مبعثرة ، ديال طفل صغير و لكن عقل كبير و جسم كبير ، وفاء مكتخرجش ليها الهدرة ...
ياسر:السلام، واش انتي لباس
-وفاء كانت متكية فالسرير و متبعا ياسر اللي كيشوف فيها بحنان و عينيه كيبرقو بالدموع اللي مخييهم، و حطات يديها على كرشهاد و بقات تتهدر دائما و بكلمات غير مفهومة،و للمرة الثالثة مكتطلبش تمشي للمرحاض و عادشي غيخلي شرارة غضب و شفقة و حون و كب شيء يتخلط على ياسر ..
ياسر: -و هو كيحاول يجرعا تموض للمرحاض من يديها، نوضي نوريك المرحاض واش انتي باقي صغيرة فعمرك 5سنين
وفاء: -و هي كتجر يديها و مبغااش تنوض، عينيها منفوخين و شعرها باقي فازك، انا فين؟
ياسر:نوضي بعدا و نقوليك انتي فين
وفاء:انا فين 
ياسر:انتي عندي انا لقيتك و جبتك يلاع نوضي راك فازكة!
وقفات معايا و رجليها مهزينهاش، حاولت نخليها باش توقف بوحدها،خليتها فالمرحاض و درت راسي سديت و لكن كنت خايف دير شي حاجة، فتحات الما سخون و تحرقات ليها يديها و بدات كتبكي دخلت و لقيتها كتبكي و جالسة فوق الرخام د، عاودت هزيتها و كنسكت،متزوجت مولدت و الله عطاني بنية صغيرة، زعما سيدي ربي بغا يغفر لي هاد الذنوب بوفاء، الا كان هكا نصبر...
......................

في البرنوصي الدار البيضاء...
الزعيم رد البال راك وليتي كتلعب مع الكبار
مصطفى:متخاف والو سير جيبها و عكيها تاكل و واخا مبغات بزز عليها راه عرفتي باللي الكلوة ديالها ساوية الملايين...

قصة اغتصبواحياتي
الجزء 38

فصل الصيف 🌻🌞🌻🌞


مصطفى:متخاف والو سير جيبها و عطيها تاكل و واخا مبغات بزز عليها راه عرفتي باللي الكلوة ديالها ساوية الملايين...
-شيماء محبوسة في لكاب من ايام متاكل مكتشرب، كل نهار تغتصب و كل نهار كتضرب، و مصطفى اكبر تاجر من تجار الأعضاء فالمغرب هاد السوق اللي غادي كل مرة و كيكبر، مصطفى جمع ثروة كبيرة و هاد العملية غاتكون الاخيرة لان من وراها غيربح الملايين صحيحة، لانو بعد مادوز لشيما اكتشف باللي كلشي كينطبق مع ولد الباطرون الكبير jan اللي معول عليهم، من بعد غيهرب لاسبانيا للعيش تما، لكن اللي غادي يوقع مغاديش يكون فالحسبان...
......
لكاب..

حسن: و هياناري و هيا السلامة تا اجي مصطفى مصطفىىى و ولد الحرام و اليهوووود 
مصطفى:وااا هيا ميماي اتفو يا وجه النحس انت هو السبب ياك قلتلك رد البال لهاد الزمر تفووو يلعنك يا ولد الحمقة واشنديرو دابا، و الل يامك تا jan غادي يقتلنا انا وياك و هو معول علينا فهاد الكلوة 
حسن:اوف اشنديرو فيها دابا يا ربي
مصطفى:مك نت تتعرف ربي، ناري النمس غادي يشوهنا و عرفتيه خايب
حسن:بلليل نهربو اصحبي و لا دفنوها فجنب البحر ياك ، و هانتا نقولو ليهم هربات لينا
مصطفى:و تصحابوك غيعتقوك، و الله تينحروك انت معرفش هادوك، تاحاجة مكتخوفهم، المخدرات و غازيين المغرب و الطاليان و كاع البلدان و الاعضاء كيتباعو و كيمشي من هنا لاي بلاصة فالعالم، زعما انت غتديرها بيهم على اخر يامهم كتحلم...راه البوليس و معاهم، بقا لجد بوك الكلب انت...
-بقاو كيضاربو و شيماء كتأرجح فوق مشات عند ربها تشكي لمولاها ضلم الكلاب فيها،عتقات راسها من الضلم و الاغتصاب و كانو غادي يحيدو ليها تا كلوتها، شنقات راسها و تهنات من هاد الزمان الغدار اللي مبحالو زمن،اه يا هاد الدنيا فين كان مخبي هادشي كلو لشيماء...
حسن:بلاتي اصحبي شوف هاد الورقة لشنو فيها ؟
مصطفى:اراها ليا نقراها،هي اللي كتباتها بعد السلام ، اهاه ،امم

بعد السلام...

أهديكي عنابق التين و الرمان....
يا من أوفيت لها بوفائي ....
و غدرت التقى و طويت الشمل عنكي....
يا أمي حبيبتي وفاء،ربما تصلك رسالتي و ربما متوصلكش يا غاليتي، لكنها ستشهد لكي في الدنيا قبل الآخرة انكي كنز مكنون، احببتكي فوق حب أمي و ابي، فاغفري لي خيانتي، خنت عهدكي و خنت نفسي، لربما غيقولو طفلة،مراهقة علي ليحجبو النور عن أخطائي، التمس منك المسامحة، و آسفاه على ضميري، كنشكي لكي يا زهرة حياتي، شيماء اغتصبت مرة و ثانية، و ضربت مرة و ثانية،و قبلات الرجلين و باست اليدين،شافت الجوع و العطش، و انا دابا عييت و مبقيتش بغيت نكمل فهاد القسوة و سلكت طريق الانتحار انا انتحرت بسباب ضلم الدنيا و غدرها واخا انا سباب فهادشي كلو معنديش كلمات اللي تواسيني معنديش باش ندرق غلطيد انا غلكت و الله غفور رحيم، انا عييت من الاغتصاب و الإهانة و دلبا شريت موتي بيدي بلا ميزيدو يقتلوني، فنهار و ليلة ضاع حلمي و صاعت حياتي و تى آخرتي،سلمولي هاد الرسالة الا كان فقلبكم ذرة خير و لو من بعيد،بغيت وفاء حبيبتي تسامحني، وفاء بنتك الصغيرة البريئة اللي بدلاي ليها خروقها و ولكتيها و ياما هزيتيها خانتك و خانت راسها و شرفها، خنت وعدك و تربيتك لياد انتي ربيتي و لكن انا مكنتش نسمعد غراني زيني و غراوني الكلاب و تبعتهم و صبحت منهم، عارفة مغاديش نخرج من خاد الحال و داك شي علاش وجدت حبل مشنقتي بيدي على الله تسامحيني،ميقولو باللي المضلوم كتوصل للموت و كيسامح و انا ضلمتك و انتي مضلومة سامحيني، عافاك متبكيش عرفت قلبك حنين...
جدة جداتي الحبيبة اللا محجوبة، سامحي حفيدتك، انا كنت بغيت نركع و نسوفكم و لكن هاد الحياة هكا بغاتني و كل واحظ و كيفاش اختار حياتو و انا مختاريتهاش هي اللي اختارتني و انا تبعتها، جدة سامحيني حشمت منك، حشمت نقوليك اش داز علياد اجي حضنيني و ابكي على شبابي اللي ضاع اجي اكبدتي بكي عليا و على قبري، عرفت حر الموت مغاديش يبردك، و لكن عمرني منبغي شي حد ينعت فيك و لا يقولك حفيدتك بنت الحرام و متسواش...
-هنا وقف مصطفى على قراءة الرسالة و قطعها كريفات و يقا كيخمم اشنو يدير فموصيبتو، قلبو محن و لا ترحم همو نفسو، حيوان فصفة بشر و حتى الحيوان كيبكي على خوه الحيوان فالموت، هاكذا اصبحت حياة البشر....و حياتنا...

قصة اغتصبواحياتي
الجزء 39
فصول روايتي تداخلت و تداست... تلاعنت و تراحمت
فصول روايتي غير فصول السنة، بل تحكي قصة بين قصص كثيرة...
قصة تكتب بالدم، و بالحزن يسري، لم يبق فصل الا و تجرعته وفاء...

كانت وفاء ناعسة و كتنسي حزنها و المرار، حتى جات غصة فقلبها و لواتها و مشات حتى لمعدتها الصغيرة، فاقت مدهورة، و كتغوت، كانت الممرضة اللي كلقها ياسر بها كتتفرج و بسرعة ناضت كتجري،تشوف اش واقع لقات وفاء فحالتها من ذا وجديد،عكاتها مغنزيوم و رجعات نعسات و السيروم فجنبها لان الاكل مكتدوز تاحاجة...
في اوريكة، مراكش ...
صافي، غتصفيها ليا؟
ياسر:مكرهتش نقتلك و نشرب من دمك، كيف دمرتيليا حياتي و رجعتيني وحش منعتقكش و لكن كيتي فوجه عمتي مسكينة، منبغيهاش تتالم و هي اللي بقات من العائلة يكفي نخليك تتعذب و تشري المرارد انا غادي نخلي هاظشي كلو من ورايا و غنسافر بعيدد و وياك تابعني نساني انا اليوم عتقتك و فوجه الدم و لكن تنعرف شكون قتل زكريا ؟
اشرف:و الله ما أنا ماشي حنا انا خرجت من مراكش فاش عرفت باللي انت شديتيه عندك و من تما مشينا عند المحسون نشدو الباسبور و نمشيو لتركيا و من بعدها سوريا مع الاخوةد واش مات؟
ياسر:اه مات، و لكن ةاش بغيتي نقكعلم يديك اللخرا؟
اشرف:لا عافاك رااع غنموت، عافاك و ولاظ غتيتمهم 
ياسر:وعلاش مفكرتيش فهاد الناس اللي يتمتي و اللي غتاصبتي و اللي قتلتي؟مفمرتيش فيا مفكرتيش فالظم اللي بينا مفكرتيش فزمريا و العشرات بحالو و فمرتك فاش وعمتي وفاء و شيماء و غيرهم انت شيطان و حتى صفة اليهود بزاف عليك
-ياسر و أشرف كانو فوق جبل لان اوريكة معروفة بقممها الجبلية و تحتهم الواد،ياسر قطع يد اشرف و حتى الخرا هز المقدة تا الفوق و كلن غيقكعهاىلولا صورة عمتو اللي كانت دائما كتوصيه عبيه و لكن ميستهلش الرحمة و الشفقة، مشا ياسر ركب فالسيارة تا سمع صوت الحجر مشا يكل لقا اشرف لاح راسو من فوق الجبل...و مات و بزاف دالشباب سلمو من شرو...كان ياسر باغي ينتاقم لكن اشؤف انتقم من حياتو...
في العاتف📞📞📞
ياسر :نعام، اشخو ةاقع اوكي انا فالطريق، طلع النمس
النمس:اش واقع ؟تهنينا من هاد الجلاخة تفو..
ياسر:طلع، راه وفاء جاتها نوبة غصبية و اتها الممرضة لكلنك ديك الحمارة وصيتها باش مهما يوقع متديها تا بلاصة اوف الا وقعات بيها شي حاجة، فادي نشنقها
النمس:ياك بوصيحة خليناه تم مع الخوت؟
ياسر:لا راني صيفتهم للدار عند وفاء يشوفو الجديد، و من بعد يشوفو داك القلب اللي غادي يتسلموه دوك الالمان،
في للهاتف📞📞📞
اووف هاهو هذا هو اللي كان خاصني
ياسر: Ciao , Come stai (الو كيف الحال)
جان:?va bene,Avete completato la vostra missione(بخير هل انهيتم المهمة)
الحوار بالإيطالية 
ياسر:اه اسيدي ، تم،
جان:انا راني فالطيارة نرجع لايطاليا لانو ولدي تزاد عليه الحال، و المهمة الجاية انا رسلتها لك، و الاسبوع الجاي تكون عندي،و عصام ديتو معايا...
ياسر:حاضر سيدي..
قطعت معاه و انا حازم باللي هادي غتكون اخر مهمة ليا و غادي، نسافر بلاصة بعيدة و ندي معايا وفاء و مها، و لكن بوصيحة علمني باللي الباطرون شم ريحة دالغدر و كلف بوصيحة يراقبني،كانت المهمة انني نسلم مجموعة من الاعضاء اللي غادي نبدلوهم بالمخدرات،اي واحد كيتوفى كيمشي المشرحة و كيحيدو ليه الاعضاء قلب و كبدة و طيحان و كلوة و لي حاجة كتجيب الثمن او ممكن نستبدلوها باشياء اخرى، المنضمة غادية و كتكبر فالمغرب و اختطافات كثيرة و حالات اختفاء مكيعرفوش سبابها، كنكونو حنا سبابها،سوق بيع الاعضاء سوق كبيرة و خن بعد غتكون عندي مهمو فالكوديفوار و غينيا الاستوائية، لان هادوك الناس كيبيعو اعضىءهم باش سشريو حياة جديدة خارج البلاد،القلب ديالي اصبح ميت و منين جات وفاء رجعو ليه شرايين و حيا من جديد، معرفتش شحال دالوقا و الطريق كيف دازت تاوصلت ودخلت لكلنك اللي نقدر ندير بحالو و احسن منو بالثروة الهائلة اللي جمعت بالاتجار فالمخدرات و البشر، لحن هادىالقرار اللي غندير فحياتي غيكون مصيري و يا إما غنتجح فيه او نخسر كلشي...
للممرضة:سيدي راها مزيان دابا تقدر تدخل تشوفها
ياسر:اوكي شكرا.
دخلت و لقيتها ناعسة كيف الملاك حبيتها و كنت بغيتها ليا لكن ضروفنا و حياتنا لقاتنا فضروف صايبة و ميمكتش نكونو ليعضياتنا،خرجت مو الكلنك و من بعد عدة اتصالات وحدت كلشي و اخر قراراتي هي هاديد و مغاديش نتراجع مهما كان، من بعد موتىشيماء و انتحارها مغاديش نخلي تا وفاء تنتحر او تدير شي حاجة فراسهاد ممكن هاد الخير اللي غادي ندير يغير مجرى حياتها و حياة عائلتها، ركبت بسياراي متجه لدار وفاء، دقيت فالباب و محل ليا تاحدد حتى خبروني باللي، مشاو لاكادير...
بعد مرور شهر ...

قصة اغتصبواحياتي
الجزء 40
بعد مرور شهر....
اكتفيت بالبحث على عائلة وفاء، اما وفاء فهي مكتكلم، فكرت نديها لعند عائلة صديق ليا ففرنسا، و فعلا ديتها فطائرتي الخاصة و حاولت نبعدها على هاد الحياة الصعبة اللي عاشت، معضم الاشياء مكتذكرهمش،و الذاكرة شبه فارغة، طفلة صغيرة فكل مرة كتحلم احلام خايبة و حتى الاكل مكتكلوش و فقط عايشة بالعصائر و السوائل و الماء، منخبيش انني احببتها لكن مجرد نفكر باللي راها شبه فاقدة للعقل مكنتحكمش فذاتي،و مضت الشهور و عطيت اسم جديد لوفاء و بطاقة تعريف جديدة و حياةجديدة لما للكلمة من معنى، هنا غتبدا حياتها الثانية و سأكون شاهدا على حياتها الأولى....و غادي نخلي ليها ما يكفي لمعيشتها في فرنسا و محمد شخص كنثيق فيه وعرفت باللي غادي يتهلا فيه، و خاصة مع كل حساباتي عطيتهم ليه و بشرط يتكلف بزهرة اللي هي وفاء الآن و رحلت عن حياتها لاكمل مشواري الاجرامي...كما اعتقدت...
زهرة انا غنمشي فحالي و نخليك فيد أمينة، محمد شاب كيعرف يينو و بين الله و غادي يتكلف بيك حتى ترجعي لحياتك الطبيعية، المهم جيت نقوليك الوداع، و نقدرو نتلاقاو الا متاب علينا مرة اخرى،عرفتك مغاديش تسمعيني و لكن انا غير بغيت..
مجيت فين نكمل هدرتي حتى وقفات على رجليها و ظارت عندي كتشوف فيا ببراءة و حزن و دموع كينولو كالمكر اللذي يسبقه الرعد، و اخيرا نطقت كلمة 
وفاء:اسميتي وفاء انا وفاء انا وفاء، بقات متعيدها مؤارا و تكرارا حتى خارت قواها مشيت عندعا يخكوتين و شديتها من كتافها، كانت ترجف و هزيلة اكير من اول مرة شفتها فيها، و كملات:عافاك متمشيش و تخليني بوحدي،كنخاف..
ياسر:جلسي، كلستها فوق كرسي كان بالقرب منها، و تكات عليا،حسيت برجفة فحلقي و خغتها تويد تتكلم و تصدمني، و الف سؤال فراسي ،واش وفاء رجعات اشنو غادي نفسر ليها الا سولاتني على عائلتهاد واش عرفات باللي هي الآن فتولوز فرنسا، واش عرفاتني، واش عاقلة على كل شي، هادةالقصة معرفتهاش بين غادة بيا و لكن انا حلفت تنتبعها و مهما كلفاتني المهم حياتي قبل حياتها..
وفاء:فين سرحتي اياسر، ياك اسمك ياسر ، قالت كلماتها و هي كترجف و كلمات متقطعة، حركت راسي بآه و شفت بيها بنضرات دائرية و انا مراقب عينيها اللي منطبقين على عينيا..و قالت: اه اياسر لولاك انت، كون كالوني الكلاب، ممتيقاش باللي هادشي كاو داز عليا و على مي و عائلتي د فلحضة قصيرة كلشي تهدم، كنت خياطة بسيطة منسعى لقمة العيش، ديما داخلة سوق راسي و عمري ضلمت و لا اذيت شي حد ياسر علاش هادشي وقع معايا انا بالضبط؟ انا خسرت كلشي! خفت نخسر حياتي و ندير شي حاجة فراسي
هنا مصبرتش وو حطيت يدي بجوج على وجهها و مسحت دموعها: شش مغاديري والو حاولي تنساي
وفاء:واش بعقلك؟ كيفاش ممكن نسا ، نسا زكريا و شيما، نسا حياتي اللي تدمرات، نسا اش نسا؟ 
ياسر:المومن مصاب و هذا قضاء الله و قدرو
وفاء:عافاك رجعني لدارنا و دير اللي بغيتي، انا وليت بخير و قبل بغيت نفهم كلشي، اشنو وقع لزكريا و اشنو وقع لشيما و لمي و ليا انا مزال مفاهمة والو و ربما كنهرب من حقيقة الاشياء...
-ياسر عاود كلشي لوفاء و نبضاتو كيتسارعو في كل مرة كيقوليها حقيقة مرة، حاول ميخفي عليها تاحاجة، و حتى انو من عصابة كبيرة،و كل مرة كيقوليها شي حاجة الا و كيحس بيها كتصظم لكن حاول يكمل بدون توقف باش الصدمة تكون وحدة...و وفاء فكل مرة كنحس بيها كتحاول تكون فوية و هادشي ساعدني باش نرتاح من جيهتها...
وفاء: الله بجازيك بخير 
ياسر:كنتمنا تسامحيني الا كنت درت ليك او لعائلتك شي حاجة بالعكس انا كنت بغيت نعتق زكريا و نجمع شملك بيه و بشيماء اللي كانت ضحية دالباطرون ديالي.
وفاء:لا ، انا مكنحمل تاحد المسؤولية ، هذا قدري كيف قلتي و انا غنحاول نسا هادشي كلو و بغيت نمشي نقلب على مي 
ياسر:الرجوع للمغرب ماشي فكرة مزيانة تمشي
وفاء:انا كنشكرك على مساعدتك انا خاصني نشوف مي حيت هي اللي بقاتلي من هاد الدنيا 
ياسر:قلتلك معندك فين تمشي راه خطر عليك...
وفاء:عافاك خليني على خاطري
ياسر: غتكوني بخير،انا غنوصلك للمطار و لكن الهوية راه بدلتها، و لكن غدوزك....ممكن نطلب منك طلب
وفاء:اطلب كل ما بغيتي ، ربما نرد ليك هاد الجميل اللي درتي معايا
ياسر:تتزوجي بيا؟ #يتبع

قصة اغتصبواحياتي
الجزء 41

انا قصتي قصة إنسان انا جرح الزمان🌻 

انا وفاء، أعيش في حنين في زمن القهر🌻

يا وفاء تجملي بالصبر و تحملي🌻

يا غيوما داكنة و يا احلاما فاتنة🌻

ابتسمت وفاء في وجه ياسر، و بعد طول ابتسامتها الجميلة، و قالت:ياه حلمي نكون مع اللا محجوبة و زكريا حدايا احسن شاب و يهزني مع صحابو فالعماربة و شيماء و الحنة فيديها، و خواتاتي و جيراني يزغرتو ليا،و الهدية جاية من الدرب و شاب حنين و مخلق يجبلي هدية، و اللبسة الفاسية و التاج فوق راسي، نفيق ونعس وسط عائلتي و لكن هادشي مكتاب...

-كان كلام وفاء طويل و بعبارات قاسية و غير مفهوم، وقفات و مشات للمرحاض و بعد طول انتضار خرجات و لبسات ايزار و تقبلت القبلة و صلات ركعتين، ياسر بقا واقف و حس بالفرحة، خرج و خلاها تصلي فخاطرها، خبر محمد و كان الكل فرحان، عجبا للمؤمن إن أمره كله خير، طال سجود وفاء، و تدرعها لله عز و جل، بقات مدة طويلة و الابتسامة لا تفارقها...وقفات بالايزار و كانت تدور حول نفسها بحال طائر صغير، و تنشد بصوت ضعيف و يختبيء وراه حزن عميق،رفعات يديها للسما و بحال بغات تطير و بقات كتنادي بصوت مهموس و تدور حول نفسها كالحمامة ...

لستي الأمان يا حياتي اضحكي و تشمتي...
يا عصفورة حلقي في سمائي حياتي و اخطفيني...
شمس الصفا، قمر غفا...
عهدكم هناك، عزاءكم هنا ...
و سقطت وفاء وسقطت احلام وفاء... 

دخل ياسر و عينيه مصدوم من اللي كيشوف و سمع كلمات وفاء و رغم انها لمحاتو كلملات دوارنها،جبدات ياسر الي كان واقف و قرباتو كان طويل عليها و بقات هازه عينيها فيه، و وراتو بيديه باش يدور معاها، و بقاو كيدورو و كيقول ياسر:

كم تبدو الدنيا أجمل ...

إن ركزت على الافضل...

هيا حاولي إن تفعلي ...

الوجه الباسم نعمة...

قوليلي كم ثمن البسمة، اشرق للحياة...

أمضي وحيدا اقول هادي طريقي...

متجاهلا انني ضللت الطريق...

ياسر و فاء كيدورو بحال الاطفال الصغار، و كلمات مبعثرة غير مفهومة بحزن و عمق أكبر...
سقطت وفاء مغمى عليها... 
سقطت وفاء، سقط الشرف و الحق و العدالة.
سقط الشباب ،سقطت الطفولة الاحلام و الالوان.

توفيت وفاء الكتامي يوم الاربعاء 22غشت 2014، نتيجة توقف للقلب السبب مجهول...

النهااااااية ....

أعتذر على للتأخير كتبت النهاية في ضروف صعبة و اعتذر لكل من قرأتها، شكرا لكن، لكل من تابعت القصة ان ارادت هدية صغيرة مني لها علاقة بالقصة ان تدخل و ترسل لي في الخاص و إلى اللقاء، و ربما ستكون اغتصبوا حياتي آخر قصة لي اكتبها معكن، و تكون نهاية تجربتي الجميلة في الكتابة، استودعكم الله الى اللقاء.

.
جميع أجزاء قصص مغربية

ليست هناك تعليقات