قصة أربع شباب مغاربة يبحتون عن عمل - الجزء 4 -

قصة أربع شباب مغاربة يبحتون عن عمل

الجزء 4

جايين الدراري كيضحكو وحالين فامهم،فرحانين وناشطين،،خاصة انس كل ساعة كيطل على جيبو مانعرف شنو عندو ...وأنا تابعهم نوصي ونعاود : الدراري باقي مدرنا فالطاجين مايتحرق.. قاطعني عادل : وصاحبي وباركا علينا،واش غتبدا تنحس فينا من دابا..وغادعي الله يدوز هاد اليلة على خير! غمضت عينيا ودرت راسي مسمعتوش...حتى وصلنا حدا الفيلا وبقينا كنتسناو حتى خرجات طليقة داك السيد،كانت الدنيا مضلمة شوية،والصقيل...كنهضر مع الدراري غير بشوية : اش غنديرو ايلا حصلنا! راه شي حد كيبان لي قدام لباب! لعساس...يالاه الدراري نرجعو فحالنا!ڭالينا مصطفى شكون يمشي يطل وشوف واش كاين شي حد مع لعساس ولا لا،كلشي ناض : عادل وحتى هو فرحان غيمشي يطل،وأنا أي واحد يمشي الا عادل حتى واحد ماداها فيا، دار عندنا عادل : تسناو هنا،هانا جاي.مشا كيجري جيهة لباب..غبر واحد الشوية وسط الظلام وتم جاي! غير شفتو جاي كيجري وأنا بديت كنقفقف : ناري صافي مشينا فيها،كيبان ليا هاد الصڭع دار شي مصيبة ڭلنا ليكم خليو اي واحد يمشي من غيرو..جاي كيفرنس : الدراري يالاه تبعوني،في امان الله في امان الله؟ لا لا واش نتوما واكلين شي حاجة،جريت عادل من قبو ديال الJاكيطة لي كان لابس : اش مشيتي درتي تما !ولعساس! دفعني : نتا بقا هنا،؛من الصباح ونتا كتنڭر واش نتا ولية؟وترجل اصاحبي هادشي راه عادي! سبقوني وـانا جاي،،بان ليا لعساس مجبد فالارض ناري مصطفي : واش لعساس مات! قاليا : لا غير ضربو عادل لراسو من دابا شوية يفيق غير خليه ماديهاش فيه ويالاه نزربو دغيا ! بقيت واقف مصدوم،فين كان عقلي نهار لول لي تعرفت على هاد الرباعة،او حتى من مصطفى زعما لواعي مول لعقل،حدرت راسي وتبعتهم...دخلنا لڤيلا،،الدراري شعلي الضواو وكيدورو فالدار،ومشاو لكوزينة كيقلبو فالثلاجة..وأنا تابعهم كنجمع فيهم: واش باغين تسطيوني؟؟واش جايين مفوجين ! أناس كيفرنس وكيعمر فمو : والله ايلا جاني الجوع،وهادشي ماعرفتش اش سميتو عمرني شفتو فحياتي،الدراري اجيو تقسيو...مشا مصطفى كيجري حيد ليه داكشي من ايديه : واش نتا مسطي راه ايلا جات مولات الدار ولقات هادشي موكول غدا تعيق شي حد واكل منو،فينهما ليڭات باغي تغرقنا راه مابغيناش نخليو لاثار ديالنا! فرحت واخيرا شي واحد هدر ونطق بالحق .. شاف فيه أناس وهو حزين : ولكن انا عمرني دقت هادشي،واصلا غادي تعرف مولات الدار ان شي حد دخل لدار غتعرف! بقى كيشوف مصطفى وسكت : عندك لحق جيب شي ميكة نديرو فيها هادشي يالاه الدراري هزو لي قدرتو عليه وحطوه حدا لباب نكونو خارجين نديوه معانا!جمعو داكشي وأنا كل ساعة نطل من الشرجم ليكون شي حد جاي وكنغوت : والله ادراري حتى زدتو فيه وعيقتو هادشي راه ماشي لي تافقنا عليه! عادل كيهدر وفمو عامر : وصاحبي وبالعقل ايلا مالقيناش الديامند نخرجو بايدينا خاويين!وزايدون هادشي كيوالو.. واخيرا قررو الدراري نطلعو الطبقة التانية ونقلبو فيها! دخلنا لبيت الطليقة،،مرتب وانيق،،قاد مصطفى نضاضرو ودار واحد النظرة جدية،أنا خلعاتني : الدراري بلاتي! كلشي جمد فبلاصتو : اش كاين مصطفى.. حدر راسو وبتقة فالنفس كيهدر السيد : البيرو نقي ومافيهش الغبرة،على الجيهة ليمنية كاينة طبعة ديال قاع شي كاس،غالبا كاس ديال لقهوة،والستيلو فحطوط فالجيهة ليمنية،ولاحظت أن فهاد البيت كاينين 3 ديال الساعات،واحدة فالحيط ووحدة حدا الناموسية ووحدة فوق البيرو مايلة ب 30 درجة جية الليمن!يعني أنا مدمنة القهوة،وكتهتم بالوقت و.. كلشي بقا كيشوف ومافهم والو هادا اش كيخربق،ولكن أنا فهمت مصطفى ..هادي الشخصية الاخرى ديال مصطفى ..مع دابا هو عندو انفصام فالشخصية،وكاتجيه هاد لحالة مرة مرة،ولكن ماشي دابا امصطفى! ماجيت فين نهضر نزل عليه انس للراس : واش نتا كتسطى علينا طيحتي ليا لما فركابي يا لبرڭاڭ ، ودابا مالي انا ومال الساعة ولقهوة ولويل لكحل...نتا فيك لبلية ديال لحضية ! وتا قلب معانا على الديامند! كلشي لابس الليڭات وكيبقشش،، غوت عادل : ناري الدراري شوفو ...

يتبع ...