قصة كريم فالمدينة - الجزء 14
- صافي غير على هادشي...أنا عندي ليك ما حسن
- وايلي !! شنووو ؟؟
- واحد السيد صاحبي الروح بالروح و ميرضنيش هو اللي مكلف بإختيار الموسيقات فواحد القناة د الغنى
- وااايلي زعما يبغي ، وا غدا الصباح نمشيو نشوفوه و عرفتي إلا صدقات عمري ما ننسى ليك هاد الخير ا عمي
- وا راه خصني نمشي نطل على مروان و نشوفو كيبقى
- لا لا لا أنا راه بالعاني عيط لملاك و جيت بحالي ، باش نخليهم يبقاو بوحدهم ، حيت أنا عارف مروان غير غيشوفها جالسة حداه ماغايبقا عندو واااالو
- هههههههه وا صافي منين هاكا يالله نمشيو عند السيد
ملاك تفكرات باها قبل مايموت فاش كان ناعس تا هو فالسبيطار ، و خافت لا توقع ليه شي حاجة بحال باها ، و خصوصاً أنه كريم قالها بللي راه من بعد ما قمعاتو خرج تيجري وضرباتو طوموبيل ، و ندمات علاش سطراتو قبيلة و بدات كتحس بشي حاجة من جيهتو ، و بقات جالسة حدا مروان الليل كامل تا داها النعاس
ضرباتو الفيقة مع ديك ال6 د الصباح و لقاها جالسة حداه و دايها النعاس و شادا ليه فيديه ، و هو يرجع ينعس صحاب راسو غير كيحلم ، حتى فاق الصباح و لقاها هاد المرة فايقا و تأكد هاد المرة أنها بصاح ، مع حل عينيه و هي طير عليه بتعنيقة و قالت ليه خلعتيني عليك
شاف حتا عيا و مافهم والو و هو يقول ليها سرفقيني الله يحفضك ، قالت ليه علاش ، و هو يقوليها باش نعرف راسي ماكانحلمش ، و هي تهبط عليه بواحد التسرفيقة كانت غات فقدو الذاكرة ، قاليها غير بشوية و نتي درتيها بصح و بقاو تايضحكوا
المهم كريم و بات مروان فاقو و فطروا و مشاو عند السيد ، غير شاف دوك الأغاني عجبوه ، ماحتاجوش غاع يرغبوه ، قالهوم هادو غيدوزو غدا إن شاء الله متابعين ، و مانكرهش تجيبو ليا مولاتهوم دابا ندير معاها INTERVIEW باش ندوزو موراهوم ، و نيت نصورها كاتغنيهوم ، باش الناس يتعرفوا عليها كتر
هوما فرحوا ، و بات مروان قال لكريم أنا أنبقا معا السيد هنا و نتا سير دغية عيط على امال ، وصل عندها للدار صونا ، و تيطلب الله تخرج ليه هي ، مافيه ميتساطح مع شي واحد من اللخرين ، الحمد الله خرجات هي ، و لكن قالت ليه اش كادير هنا ، قال ليها يالله معايا دغية لواحد البلاصة غتعجبك ، والو عيا معاها مابغاتش ، حتى قال لها شي حاجة كتعلق بالموسيقى ، و عارف هو باللي هديك هي نقطة الضعف ديالها ، المهم صافي مشات معاه
فاش وصلوا للستوديو، و عاودو لها كولشي ، ما حساتش حتى طارت عليه بتعنيقة ، من بعد ما صوروها كتغني و دارو معها الINTERVIEW ، أخيراً تصالحات مع كريم و هو يتفكر المسرحية اللي قالهوم الأستاد د المعهد من بعد ساعة ، مشاو دغية هو وياها و بات مروان للسبيطار
لقاوه عايش الحياة مع ملاك و مريحين مقابلين مع الشرجم و تيتسنطو للأغاني ، جاو عندو و مع بانليه باه وا مرغ و ناض دغية ، قاليهم كريم را المسرحية بقات لها نص ساعة سربيو ، صافي بات مروان من بعد ما خلص السبيطار و تهنا على ولدوا رجع فحالو للدار ، و هوما مشاو للمعهد
وصلو للمعهد لقاوهم باديين عليهم ، وصل الدور ديالهوم دارو مسرحية متوسطة مع ما وجدوش لها مزيان و مع المشاكل اللي دازو عليهم ، حصلو على المرتبة الثالثة ، و هو يدخل المدير د المعهد قاليهوم باش نشكركم على العمل الجد ديالكم ، راني موجد لكم واحد المفاجأة
قالهوم بللي واحد المخرج كان تيتفرج معاه فهاد المسرحيات اللي دارو و ختار 9 منهوم يمثلوا معه فواحد الفيلم ، و هاد التسعود هما المجموعات الثلاثة اللولين و اللي بالطبع فيهم كريم و مروان و ملاك ، و كريم مشا رغبوا باش يخلي تا امال تمشي معاهوم و قاليه ممنوع
و هي طيح على كريم الفكرة ديال الغنى ، و فاش هضر ليه كريم على صوتها الرائع و كاتكتب و كتلحن الأغاني ، المخرج حغرها ، و غاليه باقا صغيرة شوية ، و لكن فاش مشا كريم جابها ليه و سمع صوتها الرائع و الاغاني اللي صوباتهم بوحدها ، قاليها نتي اللي غتصاوبي و غتغني الجينيريك ديال الفيلم و قاليهوم را معندناش الوقت اللي نضيعوه راه غدا غانقلعو ، و فالليل عيط كريم لوالديه قالها لهوم و فرحو بيه بزاف و جمع هو و مروان دكشي اللي غيحتاجوه ، و نعسو
صبح الصبااااااح
و ملاك جات دازت عندهوم ، و مشاو عند امال دازو عندها و سلم على خالتو و وصاتو على امال و مشاو للمعهد ، المهم واخا عطاوهم غير أدوار ثانوية قاليهوم كريم :
" بدينا بأدوار ثانوية و لكن ماحدنا مجموعين بربعة بينا تا حاجة ما غاتوقفنا و إن شاء الله مازال نمثلو أدوار البطولة فالمستقبل
ليست هناك تعليقات