قصة كريم فالمدينة - الجزء 8

الجزء 8

فالعشية فاش كانت راجعة امال للفندق عيط لها باها فالتيليفون ، قالها را موك مرضات و ما قدراتش تجلس بلا بيك و رجعي للدار را توحشاتك ، و امال منين سمعات مها مريضة مابقات كاتفكر فتا حاجة من غير تمشي تشوفها ، و لكن منساتش تمشي للفندق تقولهم فاش يجي كريم قولوليه را ماما مريضة و غنجلس معها شي يامات علاما تصح 

كريم باقي فالمعهد كيتعرف على مروان و ملاك ، و تافقو يتلاقاو الغد ليه مع الصباح فالقهوة أللي حدا المعهد باش يناقشوا المسرحية اللي خاصهم يديرو ، و ملاك كتر من النص ديال الدراري د المعهد طاحو فيها ، و خصوصاً مروان اللي فرح بزاف فاش جات معاه فالمجموعة ، كريم براسو ضروري ما تارت الإنتباه ديالو ، و لكن هو ماتيفكر فتا وحدا من غير أمال اللي عايش معاها الحياة اللي كان تيحلم بها من شحال هادي 

المهم راجع فحالو للفندق فرحان و توحش امال بزاف حيت أول مرة ماشافهاش النهار كامل خصوصاً و أنهم هاد الأسبوع اللخر دوزوه كامل بجوجهم ، و مع دخل طالع مع الدروج باش يدق عليها فبيتها ، تا نقز ليه داك خونا اللي فالإستقبال قاليه داكشي اللي وصاتو عليه امال ، كريم تصدم فالاول و لكن تفهم الأمر و ضروري تا هي ما تشوف عائلتها 

المهم دوز ليلة مختلفة بزاف على هاد الليالي اللخرانية ، بالطبع و أقرب الناس ليه فهاد الأواخر مكيناش معاه ، تعشى غير بوحدو ، و طلع نعس 

صبح الصباح 

مشا لديك القهوة ، لقاهم باقين ماجاو ، فطر تما نيت ، جا مروان و بداو كيتعاودو و تصاحبو مزيان ، مروان ما قدش يعاود ليه على البلان د ملاك ، و لكن مع كريم تاق فيه و بدا كيعاود ليه على امال و أنها مشات و بقى بوحدو و مازال ماشرى حتى التليفون باش يبدا يهدر معاها ، و مروان هو يديماري و عاود ليه على أن ملاك عجباتو بزاف ، و كريم واخا ماشي شي واحد اللي خبير فهادشي و لكن عطاه شي نصائح د الأصدقاء من دكشي اللي كيعرف .

ها ملاك وصلات ريحات و بداو تيتناقشو على قبل المسرحية ، مروان ولاو فيه 27 ههههه تايعطي أفكار تيتناقش و تيكتب...هدشي كولو باش يبين لها ، المهم ملاك واخا زوينة مبينش فيها من دوك الدريات المبعككات كيما تيبان عليها ، و كيهدرو و يضحكوا و تعرفوا مزيان بثلاثة بيهوم ، كريم بعدا قدر ينسي شوية البلان د امال 

يتبع...