قصة هروب من السجن - الجزء 3
قصة هروب من السجن - الجزء 1
قرر المدعي بيڭبوص بعد مرور حوالي 15 يوم من سجني ان يبوح بسره ولكن قبل ذالك حلفني و قلدني و هددني بالموت اذا علم احد بما سيقوم به وافقت على ذالك لاني لم اكن اعلم بعد بما يفكر فيه فقال لي بصوت منخفض شوف راه غادي نهرب من الحبس فور سماعي قصة الهروب تصدمت لم تكن لدي اي فكرة عن الهروب انداك كل الاماكن مغلقة لم تكن هناك كاميرات ولكن المغاربة كلهم كاميرات . اخد يحدتني و انا شبه غائب افكر فالحرية كان عقلي شارد لم اكن في وعي همي الوحيد انذاك هو رؤية الشمس من دون خطوط سوداء هذه الخطوط لطالما حبستني عن الخروج دهبت بمخيلتي بعيدا و رجعت بسرعة الى وعي بعد قوله : وا بنادم راه كانهضر معاك فقلت له بتعلعتم كبير : ها ها ن هانا كانسمعك كمل فبدأ بتفسير الخطة الهروب و انا استمع و متحمس في نفس الوقت و عيني يغمرهما السعادة و قلت الله اخيرا غادي نسلم على الواليدة توحشتها كانت الخطة شبه معقدة لانها داخلا فيها المخزن و الرشوة هناك من قبل و هناك من رفض طبعا من رفضوا هددهم بيڭبوص الى عطاو بيه غادي اصبحوا في خبر كان . بعدها قال لي الى حصلنا اقل تقدير غادي ازيدونا عامين تحطمت احلامي فور سماعي الخبر الحزين ولكن مذا لو نجحنا ؟ مذا لو كتب لنا العيش من جديد ؟ مذا لو انني استفيق يوميا على صوت امي مذا و مذا ومذا ... هده الاحلام زادت من عزيمتي و قررت اخيرا ان اكون في صف بيڭبوص وافقت على الشروط كانني اقوم بتتبيث برنامج في الحاسوب لا نقرأ الشروط فقط تابع تابع تابع كان بيڭبوص الحل الامثل بالنسبة لي لم اكن اتردد في عصيانه كل شيء كان يصب في مصلحتي !
كانت الخطة عبارة عن كلام فقط في تلك اللحظة فقال لي من بعد و نهضروا مزيان
دازت تقريبا سيمانا في اجواء روتينية و مع سجناء جدد و قصص جديدة ثم قرر بيڭبوص اخيرا اي نقوم بوضع خطة حقيقية و نختار الاعظاء المناسبون لتنفيد العملية
انتظرنا حتى منتصف الليل و ايقضني بصوت خيف و يقول لي :
ليست هناك تعليقات