قصة هروب من السجن - الجزء 4
قصة هروب من السجن - الجزء 1
استفقت على صوت يناديني :حمزة حمزة .. خلت ساعتها انني احلم فقط لكني استيقضت اخيرا بعد ضربت غير مؤدية على رأسي و قلت له مالك ؟ قال لي نوض اجي نهضت و قال لي هذا هو الوقت المناسب لوضع الخطة قلت له اهديك الله خلينا نعسوا ههه فقال لي صافي مابغيتيش تخرج من هنا و انا نقول ليه لا صافي اجي نڭادواها هههه قمنا بتحليل السجن بشكل دقيق كانت توجد البوابة الرئيسية و يوجد بها شرطين يتناوبان عن فتحها و بوابة تفصل الساحة عن الباب الرئيسي و تبعد ب 10 امتار تقريبا و بوابة للدخول للساحة و بوابة اخرى للدخول نحو الزنازن و باب الزنزانتنا . اي تقريبا 5 بوابات .
كانت خطتنا كالتالي : نتخطى جميع الابواب و عند وصول للباب الاخير سنجد شرطي سبق و ان اتفق مع بيڭبوص للسماح لنا بالخروج ...
اتفقنا و نضنا كملنا النعاس و في الصباح اخدنا نحقق في جميع اماكن التي سنمر بها و كانت تبدو شبه مستحيلة ولكن لا شيء مستحيل مع بيڭبوص ...
تحققنا من الابواب كان من المستحيل فتحها من دون مفتاح فجأةً لمحنا تغرة خطيرة جدا و مفيدة يمكننا استغلالها و هي ان نافدة زنزانتنا كانت تطل على الساحة مباشرةً اي اننا لو مررنا حول النافدة سنكون قد تخطينا 3 ابواب و يبقى الباب الرئيسي و باب الساحة ههههه فرحنا بالانتصار المبكر و اخدنا نشتغل على النافدة بالحفر كان الحفر شاقا و تقيلا نسبيا لاننا كنا نشتغل في صمت و في اوقات الاستراحة حتى انتهينا من الحفر كنا نخدع الحراس بالحديد المزيف محطوط فقط على النافدة ولكنه فالحقيقة كون كانت شي رياح قوية كون طيراتو ههه المهم لم يشك احداً دام العمل قرابة 15 يوم حتى انتهينا تماما من النافدة . في الصباح الباكر اتصلنا بالحارس الموجود بالبوابة الرئسية و طلب بيڭبوص ان يراه و يتكلموا عن الخطة فعلا اتى و اتت معه الصدمة حيت قال انه هو موافق لكن زميله يبدو عليه الارتكاب فاقترحنا على الشرطي اننا سنخرج بثياب الشرطة من البوابة فوافق مبدأيا على الخطة .
خجرنا للساحة بعدها نتفقد البوابة المتبقية فوجدناها انه سور يحتاج فقط لسلوم لاغير لم يكن يشكل لنا عائقا في تلك اللحظة ...
حددنا اليوم لتنفيد الخطة كان يوم الجمعة وافق الشرطي و بعت لنا ملابس الشرطة و خبيناهم مزيان باش ماشوفهم تاحد و قمنا ب :
ليست هناك تعليقات