قصة هروب من السجن - الجزء 6
قصة هروب من السجن - الجزء 1
طوصل الكار للمحطة تحديدا في الساعة 4 ديال العشية نزلت مطاطأ الرأس راجيا ان الا يلاحظني احد دخلت مسرعا للمحلبة و في جيبي 40 درهم فقط اكلت 7 دراهم (نص فيه بيض و فورماج) و كاس ديال رايب اخدت اشاهد التلفاز ثم برز في العناوين المكتوبة اسفل الشاشة ما يلي : لقد تمكن اثنين من السجناء من الفرار و تمكنت المصالح العليا من اقاف مشتبه به فيما الاخر لا يزال حرا طليقا ...
بعدها علمت ان القاضية قوادت و خونا بيڭبوص تشد يعني هاذشي بصح ماشي بحال الافلام قرأتها و بقيت جالسا في المحلبة قرابة الساعة بعدها قررت ان ازور احد اصدقائي القدامى لعل و عسى اجد حل اخر بالفعل دهبت و استقبلني و حكيت له ما سار معي تردد في الاول خوفا على نفسه لكن بعد مجهودات جبارة قمت باقناع هذا الاخير اعتنى بي و وجد لي برتوش بعدا عن حي اقامته لابعاد الشبهات ...
بعد مرور قرابة 4 اشهر على هروبي قررت التحرك اخيرا كانت اللحية تغطي نصف وجهي و النظارات الشمسية تكاد تخفي النصف الاخر قررت فعلا التحرر من المكوت و تدكرت امي امي الحنون التي تعلم انني فارٌ من العدالة ولا تعلم اين انا و هل انا ميت او حي واكل ولا ما واكلش مغطي ولا عريان بايت فالدار و لا ف الزنقة وحدها الام هي من تحس و تتأمل و تسرح في خيالها اتجاهنا ...
هزيت صاكي فكتافي و قررت النهوض اخيرا نهضت شديت الكار و انتظرت حتى الساعة 11 ليلا السكون داخل البيت وصلت اخيرا الى مدينتي شديت طاكسي و وڭفت حدا الباب و ادقدق بخفاء لعل شخص يراني هناك و فتحت امي الباب و عند رؤيتها لي قالت :
يتبع
ليست هناك تعليقات