Header Ads

قصة للصبر حدود من الجزء 101 إلى الجزء 110

قصة جديدة من تأليف Saida Aghfir ' للصبر حدود ' 
قصة للصبر حدود - الجزء 101
لصقني مع السرير سدلي فمي و نيفي بقطعة قماش مجرد استنشاقي لها خارت قواي و فقدت الوعي مابقيتش عاقلة على راسي ! حتا كانفيق على غفلة مبااشرة وجهت نظري لسريرك فما لقيتكش ماستحملتش و جاني انهيار عصبي لمدة ثلاث أيام مني استفقت وجدت بجنبي حوراء لي أخبرتي أنهم مالقاو لك أثر ! فقدت عقلي و كان آخر مطافي عيادة الأمراض العقلية 
_ ( انصدمت من هول ما سمعت دموعي ماحبسوش ! نغصة فقلبي و ضاق بيا النفس ) ماما بغيت نشوفو بغيت نعرف علاش دار هكا شنو السبب 
_ ( بعد صمت طوييل تنهدت ثم بعدها وضعات يدها على خدي ) كيبقا الأب ديالك و من حقك تشوفيه .. بنت ناضجة و تفكيرك منطقي ماغانخافش عليك .. أمم بغيت نسولك عندك شي خبار على هند و عائشة ؟؟ 
_ آه أماما البارح اتصلت بيهم و راهم على خير سلمو عليك بزاف في أقرب فرصة غايجيو يزوروك .. ولكن لي مشوشني هو محمد انقطعت أخبارو و حتا خالتي عائشة ماجبداتش سيرتو !
_ يكون خير بنيتي ربما ماسمحاتش الفرصة و صافي ، علاش لي ماتاصليش بيه بنفسك ؟؟ 
_ لا مايمكنش ماماتي شرعا غير جائز تسمى خلوة غير شرعية 
_ داكووغ فهمت يكون خير اطمئني بنيتي ، شوفي فيا كاينة شي حاجة امم 
_ ههه لا لا ماما غي تهناي ؛ شنو درتي مازال فموضوعنا د الإسلام 
_ ( ابتسمت ) أبشري فالقريب ان شاء الله ^^

قصة للصبر حدود - الجزء 102
محمد ! ماعرفتش أخبارو انقطعت صلتو .. احساس غريب باغتني ؛ شغل تفكيري ! استعذت بالله يكون خير ان شاء الله 
خديت من عند خالتي حوراء العنوان د أبي لي في فاس ، تمنيت لو يكون ماتغيرش أو بدل مكان السكن .. بعدما خليت ماما مع خالتي ووصيتها عليها ؛ شديت طريقي للمغرب أصلي و أصل جدودي .. و كم اشتقت لك يا وطني ! 
أول نسمة ضربتني فوجهي نسمة عليل باردة جو زوين بزااف رائحة بلادي ما لها شبيه .. نزلت مباشرة فمطار فاس ، خديت الورقة لي فيها الأدريس سلمتها لسائق سيارة الأجرة لي شديتها .. زقاق فاس العتيقة جوها النقي الدافئ ، أسوارها و تراثها الذي يحكي الكثيير فاس يا فاس .. توقف السائق و توقف معه قلبي ! خوف رهبة و شوق و عتاب مشاعر مختلطة و مضطربة ماعرفتش آش نسبق و آش نأخر ، ها أنا ذي أمام المنزل كما حكات لي أمي بالضبط خمس طوابق .. قديم ولكن مرمم و مصلوح .. صونيت و ما هي إلا بضع دقائق تفتح الباب ! يا إلهي ما هذا .. رائحة العطر خنقتني و حبست أنفاسي شابة نقدر نقول فالعشرينيات تقريبا قدي .. شعر مصبوغ بالأشقر حواجب منموصة مطراسية بالأسود كاتمضغ المسكة بطريقة سيئة كاطرطقها و تطلع و تهبط فيا
_ كاين شي مانقضيو شكون انت ؟؟ 
_ السلام عليكم عافاك كانسول على سي جابر ! 
_ ماكاينش خارج دابا شكون نقوليه مني يجي ؟ 
_ قوليه حفصة بنت سيلفيا 
_ ( خرجو عينيها ووحلات لها المسكة يمكن ) شنو شنو انت انت بنت ديك سيلفيا مرات جابر يعني بنتو !! اش جابك عندنا حتا قلنا تهنينا منك دوي يا بنت الكافرة 
_( تصدمت من الطريقة باش تادوي ) سمحي لي ولكن ماجيتش كانقلب عليكم جيت عند جابر 
_ ( خنزرات فيا مزيان ) تسنايه تماك نيت ( خبطات الباب فوجهي ) 
يا سبحان الله شنو هاد التربية و الآداب ! بالحق باينة غي من اللبس و طريقة الكلام الله يهدي ما خلق .. بانت ليا واحد الدريجة مقابلة مع الدار قلت نجلس نتسنا بابا مصطلح جديد هو الآخر دخل لقاموسي من جديد .. ثواني و تحل الباب مرة أخرى كانت امرأة عجوز ولكن شادة فراسها .. شافت فيا شوفة كره و حقد و استفزاز و غوتات بأعلى صوت عندها 
_ آش جابك عندنا دوي واش ماغانتهناوش من طريكة النصارى ؟؟ تفو الله يخليها سلعة !
بغيت نهضر ولكن سمعت صوت جاي من بعيد موجه الكلام للعجوز صوت رجولي غليظ لكن حنين فنفس الوقت ..

قصة للصبر حدود - الجزء 103
متوجه بحركات بطيئة عيون جاحظة سوداء ! بشرة سمراء شعر تخلله البياض .. كيف لا وهو نسخة طبق الأصل مني ؟ تغرغرو عينيا بالدموع مامصدقاش كيفاش نكون كانشبه ليه لهاذ الدرجة ! ماشافنيش توجه مباشرة لعند العجوز .. بداو كيهضرو ماسمعتش شنو قالو ؟ لكن فجأة التفت عندي و التقت العيون .. ماكانش أقل مني صدمة ، عينيه حمارو بالدموع ؛ شفت فيهم الحب الحنين الندم الإشتياق .. رجلي مابقاوش هازيني ، ماعرفتش كيفاش و علاش ساقوني رجلي ماعرفتش فين بغيت نبعد فقط ؛ إحساس فظيع ربما نقدر نقول محتاجة لحظن أبوي ! محتاجة أمان الأب حنانو خوفو توبيخو غضبو رقتو كلشيي .. وقفني نفس الصوت 
_ بنتيييي 
انفجرت بالبكاء لطالما حلمت نسمعها من عندو ، لطالما كنت كانقاسي فوحدتي فأوجاعي لما نشوف ابن أو بنت مع والدها .. حال يديه بمعنى آجي عنقيني ماترددتش ولو مرة وحدة ؛ ارتميت فحضنو ببكاء بحزن و ألم 
_ إهئ علااش علااش شنو ذنبي 
_ ماشي لخاطري ندمت ندمت 
جرني من يدي تجاه المنزل تحت أنظار العجوز لي باينة ماحاملانيش .. فالطابق الأول فصالون عصري جلدي لون أسود جلست و جلس جنبي 
_ ( شادة راسي بين يديا ) إهئ حرام علييك علاش عذبتيني و عذبتي ماما شنو ذنبنا شنو درنا ليك 
_ بنتي سمعيني ماشي لخااطري كنت مضغوط ماقدرتش نضحي بيكم كنتو أغلى ما عندي ولكن ..
_( شفت فيه بألم ) ولكن آش ؟؟ شفتي الحال لي وصلات ليه ماما بسببك ؟ 
_ ( شد لي يدي ) بنتييي ماشي لخاطري أنا كانبغيكم انتوما كلشي فحياتي شحال تعذبت كل لحظة كل دقيقة و ثانية قلبي كيتقطع كيتحرق بلا نار .. كنت حااس أنك غاتجي تقلبي عليا بنتي كبدتي ..

قصة للصبر حدود - الجزء 104
أ أفرح أم أحزن ؟ أبكي أم أضحك ؟ نعيش اللحظة مع أبي و أمي لي تجمعو بعد عذاب و فراق سنين و سنين ؟ .. كانت لحظة ضعف من أبي ! ماقدرش يستحمل من ناحية عائلة أمي و جانب آخر عائلتو ؟ كيف لنا نحن بني آدم مانسمحوش و الحق تعالى يغفر ! غير منطقي طبعاا 
يكفي لي عشتو من عذاب من حرمان .. هاهوما الآن بجانبي يضحكان كطفلان صغيران ^^ ، ابتسامتها تكفيني و تشفي غليلي و تهدئ من روعي .. داك اليوم عمرو يتنسا ، أناديها بأعلى صوتي لا جواب ! تخلعت عليها بزاف خفتها دير شي حاجة فراسها ولكن كييف و زوجها رجع و تصلح الغلط ، بنتها معها و بجنبها فكل لحظة .. ما صبرتش و فتحت باب الغرفة .. كانت المفاجئة تصلي .. انهمرت دموعي و خررت ساجدة لله حامدة له ؛ كل نهار كانزيد نعرف أنه تعالى عمرو و عمرو كان بعيد علينا عمرو ما غايخلينا .. دائما أمل تفاؤل بالقادم ؛ الشيء لي عمرك حلمتي بيه أو مجرد التفكير فيه لا تعلم يتحقق من دابا ! فلا مستحيل مع الله ،، 
شعور باطني كيعذبني كيحرقني ،اشتياق لشخص ما لوجهه لابتسامته .. لصوته عفويته ! توجهت لغرفتي مباشرة لا أستطيع كبت دموعي تخنقت حقا .. أطلقت العنان لتأوهات الألم الحزن الإشتياق ،، لا زلت أذكر جيدا 
_ خالتي عائشة شي خبر على محمد 
_ ( بكاء و نحيب ) آاخ يا بنتي ماعرفتو حي ولا ميت فينهو واكل ولا شارب ماخليت فين قلبت خفت غي يطرا ما طرا للأب ديالو
_ ( طاح ليا الما فالركابي اختل توازني و شل لساني ) لا لا لا خاالتي أبشري مايكون غي الخير ( كانصبر فيها و ربي عالم ما بيا ماعرفتش شنو هاد الشعور الذي يراودني غريب !! )

قصة للصبر حدود - الجزء 105
إن الله يقذف الحب في قلوبنا !
فلا تسأل محب لما أحببت ؟ 
أحببت بصدق ، كتمت مشاعري كيلا أسقط في الحرام .. رق له الفؤاد و حن من ظمن الكثييير ! تسلل للقلب دون سابق إنذار ؛ آه يا رب عسى أن يكون بخير ..
أيامي روتينية ، همي كبيير لحد الآن لا خبر عليه ! أخشى أن يكون سقط بين أيدي الوحوش ، لا قلب لهم ولا رحمة .. 
_ بنتي حفصة اتصلت بيا دابا عائشة قالت لي ضروري دوزي عندها للدار 
نقزت من مكاني ، تسارع في نبضات القلب ؛ فرحة و بهجة تسللت لتكسر حاجز الحزن ، ارتباك و خوف لربما تتحطم فرحتي 
_ ماقالتش لك آماما فآشنو بغاتني 
_ ماعرفتش آبنتي ولكن من صوتها باين لي فشكل كأنها كاتبكي 
صاعقة نزلت بيا ! صافي ضاع إهئ ياا الله .. اختناق شدييد ، اختل توازني نغصة وألم في قلبي ، فتحت النافذة مبااشرة لتداعب بشرتي نسائم الهواء الباردة تنفست الصعداء لأنجو من فقدان الوعي المترقب ، سأتحمل أي خبر كان يا رب قويني يا رب ...

قصة للصبر حدود - الجزء 106
أتقدم خطوة و أتراجع تارة أخرى ! أمد يدي للجرس و سرعان ما أظمها من جديد .. مشاعر مختلطة أوشك أن أنفجرة باكية ، أجهز نفسي على تقبل أي خبر كان ! شهيق مطول ثم زفير .. طق طق بدون جرس ماقدرتش نقيسو فقط طرق خفيف ؛ بعد ثوان انفتح الباب كانت الخالة عائشة بعيون دامعة ! حضنتني بكل ما أوتيت من قوة .. خشيت أن يكون شكي في محله خشييت أن أكون فقدته و للأبد .. و مالي الآن فإذا انقضى أجله سيرحل بدون تسبيق أو تأخير .. الموت لا يطرق الأبواب و لا يستأذن فاستقم و انتظره في كل آن ..
عنقتها و انهمرت دموعي في صمت .. خالتي عائشة تبكي بحرقة ؛ فجأة أرفع عيناي إذا بي أراه أمامي .. لا مايمكنش وليت كانتخايل *_* .. تصدمت و تحجرت الدموع فعيني .. ولكن ! ولكن علاش خالتي تاتبكي 
_ أمي ( قالها بابتسامة و عيونو في الأرض زحزحت عيني أنا الأخرى مني سمعت صوتو إذن حقيقة .. دارت خالتي شافت فيه ثم رجعت نظرها صوبي ) 
_ نعم بني 
_ علاش تاتبكي شنو واقع ؟؟ 
_ وشنو خليتي لينا مانقولو !! مشيتي و غبرتي فمرة خفت لا ترجع ليا كيما رجع باباك من حقي نخاف بل طبيعي 
_ يا أمي انت عارفة فين كنت و عارفة أنه ماكانش كاتسنح ليا الفرصة باش نتواصل معكم فكل دقيقة راكم فبالي 
_ طيب ولدي لا بأس دوزتها لك هاد المرة ؛ بنتي حفصة مالك ساكتة 
_ ( بارتباك قفزت ) امم إا لا والو خالتي غي سهيت شوية على العموم على سلامتك يا اخي محمد 
_ ( دائما بغض للبصر ^^) الله يسلمك حفصة شكرا لي سولتي فيا .. خلعتكم ولكن كان ضروري نركز مع قرايتي 
_ ( القراية !! ) كيف يعني ؟ كاتقصد هي سبب اختفائك 
_ نعم سافرت لماليزيا ثم باكيستان لتلقي الدروس الشرعية بغيت نزيد نعرف على ديني و نزيد نتغلغل فيه أكثر فأكثر .. و بديت كانتعلم العربية من أجل القرآن لحفظه و حاليا حفظت 11 حزب بالعربية و لله المنة و الشكر .. ثم آخر المحطات السعودية لأداء مناسك العمرة 
_ ( تحت دهشة و فرحة فنفس الوقت ، أمايل رأسي يمين و شمال ثم بديت كانصفق بلطف ) وااو يا الله ما شاء الله لا قوة الا بالله لا ماخليتي لي مانقول كل التقدير و الإحترام لك أخي محمد بارك الله فيك و أكثر من أمثالك 
سبحان الله حديثي الإسلام يجاهدون من أجل تعلم تعاليم الإسلام ! العربية أيضا من أجل القرآن .. و يا حسرتاه على الأمة العربية يا حسرتاه !! شتان شتان .. انغمسو في الملذات و الشهوات و اتبعوا المحرمات .. تشبهوا بالغرب و تشبعوا من الثقافات المنحرفة ! و مني كاتكلم معه كيقولك شكون انت باش تجي تفتي عليا ، ويل للعرب من شر قد اقترب .. 
بعد الإطمئنان على الخالتين هند و عائشة و محمد ارتحت نسبيا دوزت معهم عشية زوينة .. ثم عدت للمنزل لقيت الطفلان هه أقصد أمي و أبي كياكلو الفشار مع متابعة فلم رعب ...

قصة للصبر حدود - الجزء 107
** بعد مرور سنة ** 
حلقي يؤلمني بشدة اللوزتين ملتهبتين ، لا أقوى على البلع و الكلام مخنوق ! ينقسم الدور بين الحرارة المفرطة و فينة أخرى قشعريرة .. غرفتي بالضبط في سريري ملوية فزوج كاشات تحت إصراار من محمد مر الآن على زواجنا الخمس أشهر ^^ ،، الآن بدون حاجز و ردون حدود أعبر له عن مشاعري بكل أريحية و صراحة .. يبادلني هو الآخر نفس الأمر أيقنت تماما أن الحب هو ذاك حين يراك كزوجة كشريكة حياة .. كأم لأطفاله .. تمحين دموع اليأس و قهر الدنيا على خدوده ، تظميه لك و تغمرينه بالحنان حين يكون كالطفل الصغير ! تنصحينه و ترشديه إن ضل الطريق ^^ ،، تقفين معه و تأخذين بيده إن تخلى و خذله الجميع .. تعينيه على الطاعات توبخيه إن أسقطته الفتن ! هكذا و بكل شفافية تكونين كل شيء في حياته .. 
داخل في يديه بلاطو فيه الحساء الساخن قطع خبز و كأس حليب 
_ أميرتي حان وقت الأكل من أجل دواء .. ستناي نعاونك 
حط ما فيديه على مائدة قريبة .. أزال عليا المانطات و رفعني سندني عليه ليظمني بحب و شوق .. قرب ليا البلاطو ؛ مديت يدي المرتعشتين 
_ ( ضربة خفيفة على يدي ) هدااي أنا غانوكلك أميرتي الغجرية 
_ ( بتغبن ) محمد راني مابقيتش صغير اون بليس قادة ناكل بوحدي ( شفت فيه بعينين يغمرهما الحب و الشوق ) يكفي حبيبي تعذبتي معايا اليوم 
_ ( بابتسامته الساحرة ) هل تعرفين مذا أنت بالنسبة لي ؟ 
_ أممم 
_ ( ينظر في عيناي ) أيتها الرائعة أتدرين أن مما زادني غراما حبا و تيتما ولوعا بك .. أن كل قوانين العقل و الطبيعة توقفت بين يديك ! ( طبع قبلة خفيفة على جبيني ) أحبك و أعشقك و متيم بحبك أيتها الغجرية ملكتي قلبي و عقلي أنت وحدك من تسللت للقلب كي تقفليه للأبد و تجعلين المفتاح بين يديك .. وحدك أحببتك بصدق كل تفصيل دقيق كان أم كبير يسلبني عقلي .. أجن مئات المرات في تصرفاتك حركاتك عفويتك و طفولتك .. و كم أغار عليك من أشعة الشمس التي تلامس وجنتيك الناعمتين .. حفصة يا حفصة يا من ملكت محمد لك وحدك عمري كله كله ..
قرب ليا شوية بشوية ليطبع قبلة أخرى في ... ( ضورو وجهكم آش خاصكم بين المرة و راجلها ههه) 
... يتبعع

قصة للصبر حدود - الجزء 108
_ حفصة حبيبتي تذكرين ؟؟ 
_ أمم ماذا !
_ نهار الخطبة هههه ( تنشر حدايا بالضحك ) 
_ ياك ياك كاضحك علياا .. حقا راك صدمتيني داك النهار ماعرفت باش تبليت خصوصا من شخص تحبه متيم في عشقه 
_ يا عيوني أنت .. باقي كانتذكر كأنها البارحة ؛ فاش قدمنا عندكم للدار ؛ بحثت عنك بعيوني .. لتخبرنا الخالة سيلفيا أنك مشيتي تلبسي حجابك ، ههه النوتيلا لي عطاتك أمي ؛ كاتحماقي عليها حليتيها و لقيتي فيها خاتم ..
_ *_* لا مايمكنش واش تا شركة النوتيلا كيديرو ديفوات ، خاتم كاع و دابا كون كليتو نتجيف هنا 
حمقاتني عفويتك و برائتك .. طاهرة كبياض الثلج حبيبتي أنت .. وفاش علماتك أمي 
_ بنتي حفصة هذاك خاتم محمد ^^ ؛ على سنة الله و رسوله طالبك للزواج بعد قبولك بنيتي 
كانت ظاهرة على ملامحك الصدمة و فنفس الوقت الخجل ، هنا تكلمت أنا 
_ احم إذا كنتي موافقة حفصة .. نباشرو فالنظرة الشرعية منها نتكلمو و نتناقشو من أجل الشروط آش بان لك 
_ أمم طيب تفضل هانا كانسمعك 
كنتي كالملاك ، نور ساطع على وجهك حشمة و حياء زادك جمالا في عيناي

قصة للصبر حدود - الجزء 109
سبحان الله كأنها البارحة .. حقا أعمارنا تنقضي يوما بعد يوم ، و هل فعلا مستعدين أشد الإستعداد للقاء مولانا بارئنا و جابلنا ! أ حقا عملنا للحياة الحقيقية حيث الخلوود أم أننا انشغلنا و أغرقنا وسط أمواج الفانية ؟ 
_ محمد تذكر نهار العقد ههه لي فالمغرب 
_ ماقديتش نصبر وا عذريني 
_ بالله عليك لابسة تقاشر كل فردة فلون ! و مفيقنا من النعاس علاش ؟ سي محمد ماقادش يصبر و منا يخلاق دابا قبل شوية خاصنا نديرو العقد 
_ ماكنتش قاد نصبر مزال ، كنت باغي نظمك ليا ^^ ، نشتم ريحتك بصفتك زوجتي شرعا و قانونا .. و لأن الحلال أجمل ماقديتش نصبر 
_ امم صافي دوزناها ليك ، ( لامست خدو بحناان و بنظرات مرتكزة على عينيه مباشرة ) أحبك بصدق و بجنون ^^ ، سأكون لك وفية ما حييت .. و أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة 
_ ( هز يداي و باس باطنهم ) أحببتك أكثر أكثر مما ينبغي ، قلبي لك يا أغلى ما أملك .. الجنة موعدنا و عليها تعاهدنا و سنجاهد ثم نجاهد عليها حتى الممات

.. هو ذاك الحب العمييق ، المختلف ! رحيق حلو .. طاهر عفيف ذو رائحة طيبة ، بني على طاعة الله أساسه الشرع و مكملاته المودة و الرحمة .. نقش على القلوب و العقول خطف النفوس و زين المنازل بنوره المشع .. أضفى لمسة خاصة وله وحده " الحب الحلاال " ..

قصة للصبر حدود - الجزء 110
و تلك الأيام ستظل راسخة في القلب قبل الفؤاد ^^ ،، حينها سنضحك دون أسنان .. سنذكر تلك اللحظات و الذكريات .. حين كنت إمامي في الصلاة ، حين ندرس معا العقيدة و الدين ، حين نحفظ معا القرآن و الأحاديث ، نطبخ معا نلعب كالأطفال .. نشاغب و نجن أحيانا .. تلك يا حبيبي لا تنسى ^^
_ ( بالغوات من كثرة الفرحة ) محمد محمد سربيي يااي الحمد لك يا رب الحمد لك 
دخل عندي مخلوع و لونو مخطوف و شاحب ..
_ حفصة ماالكي شنو واقع ؟!!!
اتجهت مباشرة لعندو بالجرى قفزت و عنقتو بحرارة ربطت رجلي مور ظهرو 
_ الحمد لك يا رب الحمد لك ، محمد أنا فرحانة بزاف 
_ ( داعب أنفي بأنفو بحركة طفولية ) مجنونتي مني فرحتي طيحتي فيا النص .. أي أي ثقيلة عليا نزلي نزلي مالقيت لك جهد مع هاد الصباح 
_ أمم نورمالمون راك هاز زوج رواح 
_ ( تصدم و حرك ملامحو بدون استيعاب ) هااه كيفاش 
_ ستصبح أباا يا محمد 
_ ( فرحة مخلطة مع الصدمة و تجمعو في عيناه الدموع ثم بقا كيدور بيا ) يااا الله الحمد لك ياا رب الحمد لله حفصة سأصبح أباا 
_ ههه آآي محمد دوختيني حطنيي ههه 
سنحزن و سنبكي ! سنمر من ظروف سيئة .. ربما قد توصلنا للإنتحار .. بعد اسوداد الليل يبزغ الفجر ! ليعود النوور من جديد .. كذا ستشتد ثم تشتد ثم تفرج ^^ 
يبتليك ربك ليكفر عنك السيئات ؛ يبتليك ليرفع لك الدرجات ، تظن أنك سقطت في البلاء ولكن ستوقن بعدها أنه تعالى ما ابتلاء الا لينقذك من بلاء أعظم فأعظم ،، فقط ثق فالله و كن رااضيا و عش حياتك تحت طاعته و ستلقى السعادة ..
لكل أمر نهاية فلا تحزن ! كذا الشمس ستشرق يوما من المغرب لتعلن النهاية فكن لله و مع الله ما حييت ..
#النهاااآية 
كانتسنا آرائكم أو انتقداتكم ماتهربوش و تخليوني

ليست هناك تعليقات