Header Ads

قصة للصبر حدود من الجزء 31 إلى الجزء 40


 قصة جديدة من تأليف Saida Aghfir ' للصبر حدود ' 


قصة للصبر حدود - الجزء 31
اليوم كغير الأيام ! قلبي مقبوض عليا .. و بالي مامريحنيش ؛ استعذت بالله من الشيطان الرجيم ظنا بأنه تلبيس منه .. وجدت راسي اليوم غانبدا قتفراق السيفيات على الشركات و المقاولات واخا عارفة أنهم ماغايقبلونيش ! ولكن دائما مخليا معايا ولو بصييص أمل ' ربي كبير ^^ ،، اليوم الجو مضطرب ! الضباب مغطي على كولشي .. جاني الخوف شوية و لكن توكلت على الله و شديت طريقي ، الزقاق خاويين و الشوارع أيضا ، ظنيت تكون شي عطلة .. دخلت من واحد الزنقة ضيقة شوية و خااوية فالأيام العادية فما بالك اليوم ؛ فجأة اعترض سبيلي ثلاث أشخاص ! حققت فالملامح ديالهم و إذا ب شخصين تقريبا في الربعينييات و الآخر شاب .. ماعطيتش للأمر أهمية و زدت نكمل طريقي و لكن سدوه ليا مرة أخرى ! بدا كيقرب واحد منهم و أنا كانرجع للوراء ملامحهم تعلوها الكراهية و الحقد و القسوة ! كيقرب و أنا راجعة حتى حاصرني الحيط .. ماعرفتش آش ندير إحساس فضيع شنو بغاو مني !! كيعرفوني ؟ لا عمرني شفتهوم ؟ ،، فجأة و بدون سابق إنذار شد ليا راسي و زدحو مع الحيط بواحد الجهد كبيير دخت و طحت ماقدرتش مازال نتحرك ؛ نزل عندي شوية 
الشخص : نتوما وحوش كاتستحقوا كثر من هكا 
و بدا كيركلني بأقصى جهد عندو أنا صافي و ليت بحال شي جثة ماقادراش نتحرك أو ندافع على راسي ، بديت كانشهد ،، ماعقلتش إيمتاش مشاو فحالهم و لي عاقلة عليه واحد المرأة كاتهضر معايا باش مانفقدش وعيي و كاطلب النجدة من الآخرين و من تماك مشيت لعالم آخر !! غبت ..


قصة للصبر حدود - الجزء 32
كي أفتح عيناي بتثاقل ، نور سااطع !! أصوات الآلات الطبية و رائحة الأدوية القوية ، هدوء مخيف ! و جو دافئ او بالأحرى داخل المستشفى ، أشعة الشمس المتسللة من الستائر ، غرفة بيضاء ستائر و كنبة وردية ،، الآلات الطبية محاطة بي في كل مكان ! 
شنو وقع ؟ فين أنا ، أسئلة لم أجد لها جوابا .. كل ما تذكرته صراخ السيدة لطلب النجدة ! الضرب الذي تلقيته من الرجل !! علاش .. شنو درت ليهم ؟ و أنا أصلا ماكانعرفهمش ،، فين حسناء و جلال ؟ فخبارهم ... يكاد رأسي ينفجر 
تحركت باش نوض لأني عييت بهاد النعاس و ما إن تحركت بدا واحد الصوت كأنه جهاز إنظار ،، تفتح الباب بسرعة و اندفع الأطباء و عرام د الفرملية شي كيعبر ليا الطونسيو شي كيبدل السيروم تلفوني !! لحظة لحظة ياا إلهي فين خمااري لاا ما يمكنش .. دفعتهم كاملين و شديت الإزار باش مغطية لويتو عليا ، بقاو مدابزين كيحيدوه لي باش يكملو خدمتهم 
أنا : بعدو مني فين خمااري فين هو حجابي علاش حيدتوه ليا 
الممرضة : آنسة حجابك فاش جيتي هنا كان كولو عامر دمايات بسبب الضربة لي جاتك فالراس دابا سمحي لنا نكملو أمورنا و لبسيه 
أنا : لاا مايقيسني تا حد جيبو ليا حجابي ...


قصة للصبر حدود - الجزء 33
شافو حتا عياو و عرفو أني مصرة و بدون تراجع ، عطاوني خماري و خرجو حتى نلبس ،،
الطبيب : على سلامتك إنسة نجوتي بأعجوبة ، ارتاحي شوية و اليوم تقدري تخرجي 
انا : شكرا دكتور 
ما دازش بزاف د الوقت و ها حسناء داخلة ببطنها المنتفخ عيونها مليانين بالدموع ،، عنقاتني بحرارة و خوف ،، من وراها دخل جلال و فيديه بنتهوم 
حسناء : إاه يا حفصة خلعتيني عليك الحمد لله على سلاامتك الله ياخذ الحق فلي كان سبب 
أنا : كنت متوقعة شي نهار يوقع لي هكا ، الله المستعان 
جلال : حفصة عرفتي علاش تعطلنا عليك ؟؟ ماتقلقيش 
انا : امم خير بإذن الله 
حسناء : حفصة يا حفصة حنا فدولة كيداعيو بالانسانية و المودة و التسامح هه بالاسم فقط لأن بالافعال شيء آخر ' تصوري معايا مشينا نديكلاريو و ضحكو علينا !! قالك آش داها تمشي لتماك تحمل مسؤوليتها حنا ما شغلناش ، آه يا حفصة 
أنا : ههه أصلا عادي على شنو كانتسنا من دولة ما كاتفرقش بين الدين و الجريمة !! شنو غانتسنا من الكفار بالله عليك ، مانحتاجش لأني عندي الله ؛ منهم لله 
وصلت للدار عيات معايا حسناء نبقا معهم نتعشا و لكن بغيت نرتااح بغيت نرتاح من هاد الدنيا هاد الفتن و الشبهات ،، إاه يا رب تصبرني ، شفت وجهي فالمرايا كولو كدمات و طبايع زورق بسبب الضرب ، ماعطيتش للأمر أهمية ! صليت و قريت وردي من القرآن أطللت من النافذة لأتأمل في خلق الله ^^ نجوم متلألئة قمر يضيء أرجاء الحي سماء صافية ،، سبحانك يا رب 
ماهزيتش في قلبي شي حاجة كأن شيئا لم يكن ! هذا طبعي بل طبع المسلم ان يكون قوي متحمل يستمد الطاقة من الله ، يغفر يسامح ؛ أشياء بسييطة تخلق السعادة 
ومن أسباب السعادة أن يكون لديك عيناً ترى الأجمل 
وقلباً يغفر الأسوأ 
وعقلاً يفكر بالأفضل 
وروحاً يملأها الأمل


قصة للصبر حدود - الجزء 34
توالت الأيام ، بداو كيبراو الجروح دياولي ؛ حسناء و زوجها وقفوا معايا لحظة بلحظة ماخلاوني محتاجة لحتى شي حاجة ؛ حسيت بيهم خوتي ^^ 
صبح صباح جدييد يوم مشرق و أحداث جديدة ! فقت على صوت الهاتف !! شكون غايعيط ليا فهاد الوقت ، 7:00 صباحا امم العجب ..
أنا : السلام عليكم و رحمة الله 
.. : بونجوغ آنسة حفصة معك شركة DYt كنت سبق لي دفعتي السيفي ديالك على ود الخدمة ، بلا مانطول عليك راكي تقبلتي و عند l'entretien غدا مع 8:00 و شكرا لك آنسة 
طييط ، قطعاات 0.0 واش بصح يا إلهي مامتيقاش راسي و أخيييرا الحمد لك يا رب ^^ سجدت سجدة شكر لله ، ما أعظمك يا رب .. لبست عليا دغياا و هبطت بالجرا عند حسناء درت الدقة المراكشية فالباب خلعتها هه ، بحكم جلال كيمشي بكري للعمل فخديت راحتي معاها و شاركتها فرحتي ليا الأخرى فرحات ليا بزااف و هنئاتني و عطاتني نصائح من أجل اللقاء لأنها سبق لها دوزاتو شحال هادي .. طلعت فحالي بعد ما ودعتها صليت و قريت وردي اليومي و دوزت يومي و لله الحمد فرحاانة و متحمسة ^^ ،،


قصة للصبر حدود - الجزء 35
أصبحنا و أصبح الملك لله ، اليووم يوم متميز و مختلف كليا ، تخلطو ليا جميع الأحاسيس خوف تحمس فرحة !! زعما ننجح ؟ علاش لا لا مستحيل مع الله ..
لبست خمار أزرق مغلوق كونفيرس فالأبيض و القفازات و الساك بالأسود .. ذكرت ذكر الخروج دزت على حسناء و من بعدها شديت الطريق بحكم أن الشركة بعيدة شوية خديت الميترو ،، طول الطريق بالي مشغول !! استعنت بالله و حيدت عليا الوساوس و الأفكار لي مل منها والو .. ها أنا ذي أمامها شركة ضخمة بكل المقاييس ، داخليا تصميم راقي ديكورات جذابة ، توجهت للإستقبال دلوني على المكان ديال اللقاء لي كان فالطابق الثالث ، خديت الأسنسور باش نطلع ' كولشي كيطلع و يهبط فيا مستغربين و خايفين و مترقبيني و جميع تحركاتي بالحق أنا ولا ع بالي مامسوقة لأحد مبتاسمة و مفتخرة براسي و لي ليها ليها .. وصلت للمكان توجهت عند السكرتيرة لي رمقاتني بنظرات شريرة و حارقة !! دخلاتني لقاعة الإنتظار لي كانو فيها شباب أخرين جاو تا هما على الخدمة ، بقاو مصدومين فيا و تيوشوشو بيناتهم ، عجباا 
- إسمي كان أول إسم ناداو بيه ، تنفست مزياان و توجهت نحو قاعة اللقاء ، طرقت الباب و دخلت كانو ثلاث شبان في مقتبل العمر ، على حسب علمي أن الشركة أنشأها ثلاث أصدقاء قراو مع بعض و تخرجو فنفس العام و خدمو مع بعض تا وصلو لهاذ الرتبة ما شاء الله 
ملامحهم غربية 100/100 وجاامدة كأنني لا شيء ؛ ماتسوقتش لهم 
الشاب 1 : تفضلي آنسة 
أنا : شكرا 
توجهت للكرسي جلست ، بداو كيطرحو الأسئلة فمجال العمل و حاولو قدر الإمكان يصعبوهم ، و لكن الحمد لله لأني فاش قريت قريت من نيتي و خدمت و اجتهدت و هادي ثمرة المجهود ديالي و لله الحمد


قصة للصبر حدود - الجزء 36
الشاب 2 : المهم تفضلي آنسة من بعد و نعيطو ليك و شكرا لك 
نضت بكل فخر و اعتزاز بنفسي ^^ الحمد لله اتجهت نحو الباب و فجأة كانسمع صوت غليظ و قاسي ماسمعتوش خلال المقابلة !! الشاب الثالث لي طول اللقاء كيخنزر فيا و ماحاملنيش ،، 
الشاب : آنسة كانظن بلي مايصلاحش تخدمي بحجابك بحكم أنها شركة أجنبية و كل زبائننا أجنبيين ربما يقدرو يخافو منها !!
درت لعندو بتثاقل كان راسم على شفتيه ضحكة انتصار و استهزاء ، ابتاسمة نصف ابتسامة 
أنا : ماغانتسناش من شي حد يهضر على حجابي !! ( شديت طرف من خماري بيدي ) هادا لي كاتقولو عليه مخيف ماشي غي مجرد قطعة ثوب هذا لي كولشي داير ليه مشكل قطعة مني و رمز ليا أعتز بيه كمسلمة ، و لا الخدمة أو اي حااجة أخرى ماغاتخليني نحيدو و لو نعرف نموت بالجوع و نتشرد ، الخدمة ماكاتسوا والو قدام الله و رضاه ^^ و شكرا على اللقاء .. اتجهت نحو الباب فتحتو و سمعت نفس الصوت !
الشاب : غدا مع 7:30 غاتبداي الخدمة نتمنى ماتعطليش 
درت عندو ابتسمت ابتسامة شكر و خرجت ، سبحانك يا الله كلما تمسكتي بحكم و شرع الله كيتيسر كوولشي ^^ ..
ممكن تجيكم عجب أني مذكرتش أبدا الحلم ديال كل فتاة ، فالحب و الزواج ! 
بالنسبة ليا هاد الموضوع ماكانفكرش فيه أبداا ماغانكذبش كانحلم بمواصفات الزوج ان شاء الله لي هوما الدين و الأخلاق أما الشيء الآخر لا ألتفت إليه ^^


قصة للصبر حدود - الجزء 37
مَن شَكَى إلى الله غُربته آنس الله وَحشته،
ومَن شَكَى إلى الله ضعفه وقلة حيلته
فإن الله عز وجل يجعل له مِن تلك الوَحشة أُنسًا، ويجعل له من تلك الفُرقة من الناس ما يُذهب عنه حاجته إليهم فيجعله في غنًى بالله،
وافتِقارٍ إلى الله، ويعوضه خيرًا مما فَقد مِن الناس ^^ ، سبحانك و تعاليت يا الله ؛ تمسك بحبل الله يا بني آدم ..
خيوط الشمس الدافئة المتسللة من الستائر السميكة ، جو دافئ معتدل ؛ طيور تتغنى و تزقزق لاستقبال يوم جديد ! 
يوم تميز بالنسبة لي ، هذا كلو علاش ! ماشي من أجل المال و المنصب ، الهدف الأسمى نعطي صورة متميزة على المرأة المسلمة و على الإسلام و المسلمين بصفة عامة ، صعيب بزاف تعيش فمجتمع غربي مسيحي او يهودي او إلحادي ،، او مني كيتجمعو فآن واحد كاتكون حرب شرسة على الاسلام او بالاحرى تحالف غربي .. توكلت على الله و اتجهت نحو العمل خديت طاكسي لي حطاتني أمام مقر العمل ، وصلت مع 7:15 لقيت لي فام د ميناج كيديرو شغلهوم و الشركة شبه فارغة ، ابتسمت لهم و تمنيت لهم نهار مبروك ؛ جاتهم عجب لأن قليل بزااف لي كيعاملهم مزيان !! مافهتش لاش فين هي الإنسانية و القيم البشرية ،، أم أن هاذيك هضرو فقط كيوصلوها لنا فوسائل الإعلام !! طبعاا هذه هي الوضيفة ديالهم ، و لكن الحقيقة شيء إخر و مختلف تماما ،، توجهت للمكتب لي غانشتاغل فيه لي كان متكون من قاعة كبيرة فيها أربع مكاتب ' خديت المكتب ديالي لي كان فارغ حطيت أغراضي حتا دخلو الموضفين لي معايا


قصة للصبر حدود - الجزء 38
دخلو بقهقهاتهم المتعالية ، ريحتهم سبقاتهم خنقاتني ! شاب تقريبا فالثلاثينيات ذو ملامح عربية ، بجنبو شابة أيضا في مقتبل العمر ملامح غربية و قاسية فنفس الوقت دخلو شدو الأماكن ديالهم و هوما مخنزرين فيا ، ماتسوقتش و كملت خدمتي ، من بعد 5 دقائق تبعاتهم ذات ملامح غربية و عربية فنفس الوقت جذابة و لطيفة دخلات بابتسامة عريضة موجهة ليا 
.. : سلاام بلا شك أنت الموضفة الجديدة لي معانا ، المهم أنا ماري ( مدات يدها ) 
أنا : متشرفين ماري معك حفصة ^^ 
ماري : الا حتاجيتي أي حاجة مرحبا بييك ماتحشميش مني 
أنا : شكراا هذا من طيبتك 
ماري عكسهم تمااما ضريفة و قلبها كبيير من خلال تصرفاتها و طريقة كلامها و تحركاتها المحترمة الهادئة ، كملت خدمتي وجا وقت الراحة و الغذاء ، صليت الظهر لي يالاه أذن و من بعدها توجهت للمطعم د الشركة ،، 
أنا : عافاك عطيني بانيني ميكس يكون خاالي من أي منتوج ديال الخنزير و الكحول و قرعة مونادا صغيرة 
السيدة : اوك آنسة 
سمعت صوت ذكوري بجنبي كيقلد صوتي و طريقة هضرتي ،
السيد : خاالي من اي منتوج ديال الخنزير و الكحول هههه 
درت شفت فيه بابتسامة و حركت راسي بمعنى لا حول ولا قوة الا بالله خديت الطلبات و توجهت لطاولة فارغة ..
حسيت بظل واقف أماما هزيت عيني كانت ماري هازة البلاطو ديالها 
ماري : ممكن نجلس ^^ 
أنا : طبعااا مرحبا


قصة للصبر حدود - الجزء 39
ابتسمت ابتسامة مشرقة بريئة بزااف ، عينيها فيهم واحد البريق كيخليك تبقا مركز عليهم بدون شعوور !! جرات الكرسي بهدوء و جلسات و حطات البلاطو و كل هادشي تحت أنظاري المترقبة لأدق تحركاتها ، غرييبة ماري ، و فنفس الوقت فيها بعض الغموض و شي حزن و أسى كبيير مخبي مور بريق عيونها اللامع ، ماعرفتش من إيمتاش ووقتاش وليت كانحلل الشخصيات !! من تصرفاتها الهادئة ضحكتها البريئة نظراتها الخجولة ! كولشي كيدل على طيبتها و عفويتها ، قلبها الصافي النقي ،، قطعات حبل أفكاري و أنا ساهية فيها و فملامحها ..
ماري : هيهو حفصة فين مشيتي 
أنا : لا لا هاني معك غي سهيت شوية و صافي 
ماري : ارتاحيت لك بزااف انت الوحيدة لي زعمت عليك فهاد الشركة 
أنا : بصح شرف ليا تا انت دخلتي لقلبي بسهوولة واخا ماكانعرفكش و ماعارفاش عليك تاحاجة من غير اسمك ههه 
ماري : أممم ههه عندك الحق المهم إلالة أنا فعمري 25 سنة عايشة هنا فباريس ...
ماري يا ماري طفلة فهيأة شابة ! باقا فبرائتها الطفولية نية بزااف و قلبها كبير ، كولشي فيها زوين و كيجذبك شخصيتها عفوية بريئة قلبها ينبض بالخير و الحب !! تعجبت فعلا لأن كما يقال مسلمين بدون إسلام ..


قصة للصبر حدود - الجزء 40
من خلال الهضرة معاها استنتجت أنها انطوائية و صعيب تنسجم مع الآخر بسهولة ،، كملنا هضرتنا و سالا وقت الراحة ، اتجهنا للمكتب و سمعنا صوت صراخ صوت مألوف بالنسبة ليا !! كلما كانقربو كايتزاد الصوت ، مع الدخلة بان ليا الشاب المدير لي دوز ليا المقابلة و ماكانش حاملني من خلال ماري عرفت ان سميتو رافييل ، متكي على البيرو ديالي و مربع يديه كيطلع فيا و يهبط مع ابتسامة سخرية ، شوية طلع يدو و بدا كيصفق
رافييل : براافو براافو على الآنسة حفصة شفتك ولفتي الراحة ( خبط يدو مع البيرو ) آجمعي راسك كانخدمو هنا ماشي كانلعبو ، عندي معك حساب من بعد 
خرج و خبط الباب أنا بقيت مصدومة !! علاش يتعامل معايا بحال هكا هذا هو الوقت جيت فيه نيشان !! شنو درت ليه بقا فيا الحال هانني ،، بانو ليا الموضفين الاخرين كيضحكو و عاجبهم الحال 
ماري : (قربات ليا و ربتات على كتفي ) ماديريش فخااطرك حبيبتي عافاك على وجهي هذا هو موسيو رافييل صلطوي فالتعامل ديالو 
درت عندها بابتسامة شكر و اتجهت للمكتب ديالي قبل مايجري عليا






هناك تعليقان (2):