Header Ads

قصة للصبر حدود من الجزء 51 إلى الجزء 60


قصة جديدة من تأليف Saida Aghfir ' للصبر حدود ' 




قصة للصبر حدود - الجزء 51
أخيرا و بعد طوول انتظار ربي سهل علينا بخدمة محترمة و ميسرة و بدخل جيد فنفس الدومين ديالنا و لله الحمد خدمنا أنا و مريم بحكم الشركة حديثة التأسيس ،، لقينا فيها راحتنا بلا قياس بحكم أن رئيس الشركة مسلم عربي تونسي و زوجتو مغربية كاتجي مرة مرة ضريفة الله يعمرها دار و تقريبا جل الموضفين عربيين .. مرت أيام و أيام أوقاتنا منحصرة في الطاعة و الخدمة و الدار و الحفظ ، اليوم عندنا مزير مزياان بحكم الرئيس غايعقد شراكة مع أكبر الشركات الإقتصادية ففرنسا او بالأحرى فالعالم ؛ حنا لي طاحت علينا الخدمة مزيان كولشي كيجري و مخلوع ، ماعرفتش الإسم ديال الشركة مع ماساليتش دونك ماكانش عندي الوقت نبخشش ، مابقاش بزاف و يجي الوفد و كولما كيقرب الموعد كيزيد معه التوتر خصوصا سعد ( الرئيس ) يدور و يدور و يجي يطل و يشوف واش كولشي مزيان ، كل واحد خذا بلاصتو فقاعة الإجتماعات الكبييرة فالشركة ماشي الأخرى لي موالفين بيها حنا ، تبهضنا التصميم ديالها و الديزاين أكثرر من رائع الطاولة الخشبية الضخمة كاتلمع كراسي جلدية سوداء و أرضية خشبية من النوع الرفيع ! الجدران محاطة برفوف مملوءة عن آخرها بكتب فشتى المجالات ،


قصة للصبر حدود - الجزء 52
محمد و الشركة فين كنت خدامة ما بقيت عارفا عليهم تا خبار من آخر مرة ، دخلات السكريترة أكدات لنا أن الوفد غايتعطل شوية لشي مشاكل و قعو لهم فالطريق سي عمران ( الرئيس ) تعصب ولكن مابغاش يبين و رسم ابتسامة على وجهو توحي بالراحة .. استغليت هاذ الوقت في قراءة " منهاج المسلم لأبي بكر الجزائري " أحسن كتاب أو بالأحرى المنهاج الصحيح الكامل من الكتاب و السنة .. كانقراه و فنفس الوقت كانترجمو و نشرحو لمريم بالفرنسية ماحسيناش بالوقت .. تا جانا إخبار بلي الوفد و صل جمعنا الوقفة حين أن سي عمران خرج لإستقبالهم ، بانو ليا البنات كيتقادو و كيتجملو و يرشو الروايح مافهمت والو من هاذ التصرف ؛؛ سمعت كثرة الهضرة بدات كاتجهد ،، و صوت أقدام و طقطقاتهم وجهت بصري للباب و قشعت عمران داخل هو الأول تبعو راجل يكون فالربعينيات معاه يمكن زوجتو لأنها رابطة على يديه ملامحهم غربية بامتياز دخلو و تبعوهم لا مايمكنش تصدمت درت عند مريم لي بنفسها تصدمات !! واش بصح آش كانشوف هاذو هوما الشركاء


قصة للصبر حدود - الجزء 53
هو والله تا جاك لابسة بذلة رسمية فنفس الوقت أنيقة مطلع شعرو بجيل ريحتو الرجولية سابقاه كيف جرات العادة ولكن بلاتي شكون هذاك لي معاه !! ملامحو مؤلوفة بزااف كأني كانعرفو مرتدي فوقية بالأبيض مقصرة على الطريقة الإسلامية من فوقها جاكيت كوير أسود ساعة يد من النوع الفاخر إرماكس سوداء و الشعر طويل شوية من الوراء !! و أشقر ، لحية معتدلة و متناسقة نور على وجهو و ابتسامة مرسومة على شفتيه ، ضرت عند مريم لقيتها مبتسمة ابتسامة فخر ابتسامة راحة و اطمئنان بابتسامتها البريئة داائما تجذبني ،، قربت لها و بصوت خاافت جدا لا يكاد يسمع ..
أنا : مريم شكون هذاك السيد لي مع جاك ؟؟
مريم ( انداهشات من سؤالي طلعات حاجب و نزلات الآخر ) : ماعرفتييهش محمد هذاك ^^ 
تلفت او بالكاد صعقت يا سبحان الله أتعجب من المسلمين الحديثين كيفاش كيتمسكو بالدين بقوة كيفاش كيطبقو شرع الله و نبيه صل الله عليه و سلم بدون ما يداعيو الاقتناع كيما للأسف ولينا كانعيشو فدولنا الاسلامية يا حسرتاه ..!!
عمران : كانقدم لكم الوفد و الشركاء ديالنا ان شاء الله شركة DYt للإقتصاد و التسويق ، منهم سي محمد و سي جاك الرؤساء ديال الشركة في حين سي جاكسون الرئيس الثالث غاب لأعذار شخصية ، و هنا عندنا سي رونالد و الزوجة ديالو المسؤولين على الفرع الثانوي فمارسيليا 
محمد ماهزش عينو فشي وحدة من غير الرجال كيهضر و يتكلم بأدب و أخلاق عالية تقلب تماما سبحان الله 
بدا سي عمران كيعرفهم علينا و علا الموظفين بما أننا جينا فآخر الطاولة باقي ماوصلنا .. جاك مني دخل و هو عينيه على مريم !!!


قصة للصبر حدود - الجزء 54
سي عمران : كانقدم لكم أحسن موضفات عندنا عنها مستواهم عالي ما شاء الله الكفاءات و الخبرات ديالهم كيتضرب بيها المثل حفصة و مريم ^^ 
أخييرا نطق محمد و عينيه على الأرض اللهم بارك 
محمد : ماتحتاجش يا عمران تقدمهوم لنا كانو معانا فالشركة قبل مايخدمو هنا 
عمران : اووه صدفة زوينة هادي !! 
جاك : اييه طبعا مي شحال خايبة يمشيو و يخليو بلاصة كبيرة بل بزاف ( كيقولها و عينيه على مريم لي هي كاع مامسوقة ليه ، ماعرفتش مالو !! و علاش كيضرب المعاني ) 
باشرنا الإجتماع ، تمكنا نخرجو بنتيجة رائعة ^^ ، توافقنا بزاف من خلال الأفكار و أساليب الإشتغال ؛ تكلفات شركة DYT بالأمور المادية الكبرى نظرا للشركة ديال سي عمران لي حديثة التأسيس و في طور النمو ، خرجو الموظفين كاملين تقريبا بقيت أنا و مريم كانجمعو أغراضنا و ملفاتنا لي تشابكو مع بعضهم في حين بقا جاك و محمد و عمران كيتناقشو فنطاق العمل .. هزينا أغراضنا و تمينا متوجهين للباب .. حتا كيقاطعنا صوت أممم هو ذاك محمد لي على بالكم 
محمد : الآنستان ممكن تفضلو واحد الدقيقة نهضرو معكم 
أنا : واخا 
شدينا مقاعدنا و بقينا كانتسناو يبداو و شنو هاذ الموضوع لي بغاونا عليه و علاش حنا بالضبط تساؤلات مالقيت لها تا تفسير و لا جواب قاطع نهائي ..
محمد : بشهادة سي عمران المدير ديالكم و بشهادة الجميع لقينا أن مجهوداتكم تضاعفات و تقوات أفكاركم تطورات و الكفاءات ديالكم ارتفعات ارتفاع جذري مهم ، لذلك غاتنتاقلو معايا للشركة الرئيسية ديالنا ، غاتخدمو معايا أنا شخصيا فمكتبي و غاتكونو فنفس مستواي يعني نفس الخدمة غانتقاسموها و بما أننا تشاركنا مع شركة GBZ الأمر غايزيد يصعاب خصوصا لنا حنا ففرعنا 
عمران : بعد نقاش و تحاور لقينا بلي هذا هو الحل الأنسب لينا كاملين و هكا غانزيدو نضاعفو أرباحنا 
جاك : و ماغاتلقاو تاشي مضايقات او استفزازات كونو مرتاحين من هاذ الناحية آش قلتو ؟؟؟


قصة للصبر حدود - الجزء 55
شغت فمريم لي مافهمتش النظرة لي فعينها آش كاتعني ! لحظة صمت ثم نطقت 
أنا : امم الصراحة كانظن ماغايمكنش لنا بسبب البعد مقارنة هنا لمقر السكنى كيجينا قريب أما المقر ديال DYt بعيد عليها و .. قاطعني محمد 
محمد : مبرر غير مقنع 
طلع ليا الدم كيفاش غير مقنع 
أنا : غير مقنع بالنسبة للناس لي عندهم طرونسبور الخاص ديالهم و ماكيتعذبوش فالمجي و المجي و .. قاطعني مرة أخرى !! 
محمد : قصدت يا آنسة حفصة أننا غانوفرو لكم توصيل خاص و سائق خاص لذلك ماغاتلقاوش تا إشكال ماشي كيف فهمتي 
حشمت لأني فعلا تسرعت و مافهمتش قصدو ،، درت عند مريم لي أشارت ليا براسها بمعنى الموافقة ، 
أنا : واخا بإذن الله ^^ 
تسرعت تاني و هزيت أغراضي و نسيت ما سولتو إمتا غانبدا !! يالاه بغيت نسول 
محمد : غدا مع 8:00 بإذن الله شكرا لكم


قصة للصبر حدود - الجزء 56
اليوم الخدمة بزاف بلا قياس ضهري تعوج و راسي يكاد ينفجر صدااع شديد دخت !! ، الشركة خواات تماما إلا أنا و مريم و جاك و محمد كانتناقشو و خدامين على ملف أهم الزبائن لي عندنا درنا معهم وقت وجيز خاصنا نوفيو بالوعد ..
محمد منغمس معايا و مندمج في حين لاحظت نظرات غريبة متبادلة بين جاك و مريم نظرات مبهومة !! لغز مالقيت ليه تا حل .. و من الإبتسامة الالبريئة اللطيفة إلى المصطنعة من طرف مريم !! استعذت بالله من الشيطان و طرحت الوساوس و الأفكار الخبيثة بعيد .. و بدوون سابق إنظار تفرع الباب بواحد الطريقة وحشية وقفت بهلع و فزع قلبي غايخرج من بلاصتو شنو هادو ؟؟ كيفاش دخلو !! فين السكريتي ؟؟ 
كانو بزااف د الرجال هه لا أقصد الغوال كل واحد قدو قد الحيط جيييش كلهم لابسين سروال عسكري و تيشورطات بالأسود لاصقين على أجسامهم الرياضية بامتياز !! ملامحهم فشكل مع ضحكات شريرة الأغلب فيهم واشمين يديهم أنا ترفعت مابقيت فاهمو والو !! ..
بان ليا محمد مصدوم كأنه عمرو كان متوقعها ، مريم و جاك ابتسامة عريضة على ملامحهم و جالسين بهدووء و فالأخير نطقات و عينيه تحولو لنظرات شر حقد و كره !! وسمعت شي لي بقا كيتردد على مسامعي ببطئ كأني فشي بئر غاارق...


قصة للصبر حدود - الجزء 57
مريم ( موجهة الكلام لدوك الغوال ) : ويينو خلعتو لنا المؤمنة الصالحة هاهاها ( كاتضحك باستفزاز و طلعني و تهبطني بشر ) 
جاك : ههههه دخلو دخلة جاكي شان حشومة قطعتو للمسلمين ديالنا خدمتهم آش هاد الوقاحة هاهاها 
محمد : شهاادشي شنو بغيتو ياك سالينا كولشي 
تكلم واحد من هادوك العسكرية يمكن الرئيس ديالهم : لا يا حبيبي تا حاجة ما كاتسالي ، لي كيبدا مع الموساد كيكمل و إلا كيموت لا مفر همم 
محمد : ياك درت داكشي لي بغبتو كملت معكم المهمة و ساليت الإتفاق لي عقدنا لاياش كاتخططو أم أنكم تلاعبتو معايا ( بالغوات ) هضروو خائنين بالحق شنو غانتسنا من اليهود !! 
مريم : شوو شكون كيهضر نسيتي راسك آسي ولا لالاهم حفصة سممات لك عقلك دغيا بشاااخ 
تخلطو عليا الأمور عقلي تخربق مابقيتش كانحس بالألم بقدر الصدمة القوية بقيت لحظات ساكتة كانشوف غي تحركات الشفاه ديالهم و مريم لي تبدلات وولات هاكذا أم فقط خدعاتني و غدراتني شديت راسي بين يدي و بالغوات بأقصى جهد عاد سرات معايا و فقت من القلبة 
أنا : السكاات شنو واقع هناا آش هادشي كانسمع مريم مريم شوفي فيا .. توجهت عندها شديتها من كتافها كانديها و نجيب فيها !!
أنا : شرحي ليا آش وقع ليك ، علاش تقلبتي ؟؟ جااوبي 
مريم ( ضربات ليا يدي و دفعاتني تا كنت غانطيح ) : ماتقيسيش سيادك مرة أخرى فهمتي الآنسة ، أنا عمرني تبدلت و عمرني غانتبدل هادي هي ميري الحقيقية الباقي كولو كذوب ، و تمثيل و خداع حيت سيادتك دخلتي و رونتي لينا القضية فالموساد .. جريتي معك هاذ خاينا و خوا بينا ( كاتشير لمحمد ) عقلتي مني كاتسوليني على السبب ديال العضلات المفتولة ديالي و اللياقة و الفنون الحربية لي كانتقن ها انت عرفتي ههه أنا يا لالة يهوودية إسرائيلة ( حيدات الحجاب بنترة ) ضابطة فالمخابرات الإسرائيلية الموساد 
جاك : بوووم انفجرت أخيرا ههه كنتي بهلة و ساذجة دغيا تيقتي رافييل أووبس أقصد سي محمد كان معانا ضابط فالموساد و كانت عندنا واحد العملية جد جد مهمة ولكن بسبابك أنت الحقيرة دخلتي و رونتيها وخوا بينا
محمد : حفصة سمحي ليا أنا السبب ولكن تيقي فيا أنني تبدلت تبدلت و بعدت عليهم ولكن عمرهم ماغايخليوني ياا الله ،،


قصة للصبر حدود - الجزء 58
ألم فظيييع فراسي و فجميع أنحاء جسمي ، دوار و غثيان ! يدي مابقيتش كانحس بيهم بقوة الربط هوما و رجلي عيني مغطيين أكاد أعمى !! فين أنا شنو وقع الحاجة الوحيدة لي عاقلة عليها قبل فقدان الوعي المقاومة من طرف محمد لي مبغاش يخليوهم يديوني ،، رشو عليا شي حاجة و فالبلاصة طحت تا لدبا ماعرفتش شحال و أنا سخفانة و لكن كانحس بوقت كثير ،، الجو خاانق هنا بكثرة الحر الصقيل تا صوت ما كيتسمع ريقي ناشف لأقصى درجة ، بقيت كانتمتم بصوت يكاد لا يسمع .. مدة وجيزة كانسمع صوت أقدام يقترب شيئا فشيئا من الغرفة لي فيها أو ماعرفتش فين !! تحل الباب لي من خلال صوتو يتضح أنه حديدي قديم .. تقدمو نحوي بتثاقل حيد ليا البانضة على عيني بنترة تا ضرني ..
الشخص 1 : صباح النوور على الزين المغربي المسلم 
الشخص 2 : مافراسيش بلي المسلمات غزالات همم 
كيطلعوني و يهبطوني بنظرات مقززة و بضحة مستفزة 
أنا : فيين أنا .. ش .. شكون نتوما 
الشخص : ( تحنا على رجليه ) مرحبا بيك فإسرائييييل 
أنا : ( خرجت عيني بصدمة لا مايمكنش ياا الله ) شش ش شنوو علاش جبتوني لهاد الويل آااش درت لكم إهئ يا ربي يا ربي كن لي عونا 
شدني الشخص الثاني من فكي و زيرو حتا قلت غايهرسني : سمعيني مزيان هادي ماشي ويل اسمها اسرائيل سمعتي غسلي فمك عاذ كريها الحقيرة 
أنا : عمرك تحلم بيها سمعتي إسرائيل مجرد إسم فهمتي لا وجود لكم بيناتنا انتوما ماكاتسواوش جيتو وحطيتو رحالكم القذرة على الأراضي الطاهرة الفلسطينية انتوما مجرد حيوانات .. بغيت نكمل تا نزلات عليا تصرفيقة طحت مباشرة للأرض ، مر شريط حياتي أمام عيني كامل من طفولتي لما وصلت ليه الآن ! ياا ربااآه أنت فوق كل شيء يا رب إجعل لي من أمري مخرجا ، ما استفقتش من الصدمة لساني تربط ، هزني هذاك من شعري لي تحت الخمار و جرني بقسوة تا تزدحت معاه 
الشخص 2 : جبدتي عليك النحل ( همس لي فوذني ) تحملي العواقب إذن هههه 
خرجو كيضحكو راشقة لهم ، أنا صافي مابقيتش فهاد الدنيا جسد بلا روح روح رحلت لربها تستغيث به .. تأملت الغرفة نفضل نقول خربة حشرات فكل بلاصة مظلمة ! فيها شرجم صغييير مشبك قرب السقف ،، لمحت واحد الحفرة صغيرة فيها تراب تفقدته وكان نقي فتيممت به و نقيت واحد القنت وصليت لرب العالمين لأني فهاذ اللحظة تائهة مصيري مجهول ! شنو غايديرو ليا ، مابغيتش نموت على يديهم الحقراء ، هه وشنو مثلا غانتسنا من الصهاينة !! جبناء بكل المقاييس ،، فهاد اللحظة ماخفتش لأن عارفة مصيري محدود و أقداري مكتوبة رفعت الأقلام و جفت الصحف .. فوضت أمري لرب العالمين .. تكمشت فواحد القنت و أنا أتلو بعض آيات الذكر الحكيم التي قذفت في قلبي الراحة و السكينة ماحسيتش تا داتني عيني ..


قصة للصبر حدود - الجزء 59
شريط حياتي كله داز أمام عيني من الميتم إلى الآن ! فبلاصة مستحيل يلقاوني فيها ، إاه يا رب حالتي حالة ..خماري موسخ بالتراب و الغيس تخنقت فهاد القبر الدنيوي !! حسيت للحظة كأني في حلم هادشي مر بسرعة فائقة تقلبات حياتي رأسا على عقب ! ماخايفاش من الموت أو أنهم يقتلوني لأني ببساطة غانموت شهيدة فأراضي طاهرة شريفة و يكفيني هذا فخرا ،، تفكرت الخالة سندس ماما حكيمة عمي المعطي جلال و حسناء لي فقدتهم ربما للأبد من يعلم ؟ ،، عارفاهم غايكونو مخلوعين عليا جراء هاذ الإختفاء الغريب .. تفكرت محمد شنو غايكون وقع ليه و فين غايكون دابا !! هو صادق نعم صادق و إحساسي عمرو خاني ، خرجاتني من هاد الدوامة واحد الركلة قلباتني ؛ حسيت برجلي طاحت من القوة ديالها !! شكون من غيرهم هادوك الخنازير ..
الشخص 1: تهزي من تماك تحركي يالاه 
الشخص 2 : طلقينا ولا نديرو شرع يدينا ماخاسرين والو 
ماا أقبحهم الصهاينة الكفار .. مابغيتهمش يمسوني نضت و أنا كانعرج الركلة كانت خايبة بزااف .. فيا العطش و الجوع ولكن صبرت مابغيت منهم واالو .. سبقني واحد و الآخر تبعني من الوراء ' غادة و حالة فمي شنو هاد الخربة فين كاينة !! ظلام فظلام لولا دوك المصابيح الخافتة ماغانشوف والو .. بقيت تابعاهم تا حل واحد الباب أو بالأحرى بوابة حديدية دخلنا و أنا غي تابعاه و كان آخر المطاف غرفة نقول ليست أحسن من الأخرى !! ولكن على الأقل هادي فيها سرجم كبير مطل على الطبيعة أشجار كثيفة ربما شي غابة ،، كان شخص آخر بزي عسكري أيضا ذو بنية ضخمة دار و هنا كانت المفاجئة هو جاكسون !!!! تاا هو معهم ياا ربي فين طحت ...


قصة للصبر حدود - الجزء 60
ماعرفتش واش نبكي على هاد الحصلة و هاذ الكارثة آو لا نفيق من الصدمة د الغدر و الطعن لي جاتني من أقرب الناس آه لا أقصد من ظننتهم أقرب الأقارب !! درت نيتي ولكن الحمد لله كيف أحزن و فوقي رب كرييم .. دار بالإبتسامة ديالو المستفزة بنظراتو لي تاتخترق جسدي بشر و كره و حقد ..
جاكسون : أهلا أهلا بالموظفة المجدة ديالنا ( كيقرب و أنا راجعة بالوراء حتا تزدحت مع دوك الآخرين ) 
أنا : بعععد ماتقربش 
جاكسون : خلعتيني هاهاها 
مد يدو يقيس وجهي ! مالقيتش مجال للهرب عضيتو بكل ما أوتيت من قوة غرست فيه سناني ، بقا كينقز تماك و يغوت هاه جبنااء ، كروشاني واحد من اللور من عنقي بحال الا غايخنقني !! كانجبد و هو يجبد 
أنا : ماتحلمش تحط يديك عليا سمعتي القذر الموسخ يا قليل الحياء ليك الله حسبي الله ونعمه الوكيل فييك
فجأة عطاني واحد البونية مباشرة لوجهي حتا رعفت و تنفخات ليا البلاصة د الضربة ، جمعني بنص و بدا كيركل فيا بكل قوة عندو ؛ بخماري لي ولا حالتو !! بقا كيضرب كيضرب و الأخرين كيضحكو ، ماغوتتش مابكيتش حيت بالنسبة ليا هادشي زييرو فديك اللحظة بالضبط تصورت كيف ستكون جهنم !! ياا ربااآه كيف ستكون و هي منذ خلق السماوات و الأرض توقد و تشتعل و تزداد لهبا و حراا حتى اسودت و أظلمت لا إله إلا الله ،، فجأة حبس تحنا لعندي و أنا كولي دمايات 
جاكسون : هادي غي نبذة فقط من البداية امم دافعة سنطيحتك اوا دابا نشوفو الا مارطابيتي بوحدك هاهاها .. خرجو و خلاوني مليوحة كيشي حشرة ،، نضت صليت الظهر لي غايكون أذن رغم الألم رغم العذاب إلا ربي و طاعته لن أفرط فيها ما دمت حييت ، رفعت شكواي و دعواي لرب الوجود .. حتى تحلات البوابة بهمجية ...

ليست هناك تعليقات