Header Ads

قصة للصبر حدود من الجزء 61 إلى الجزء 70


قصة جديدة من تأليف Saida Aghfir ' للصبر حدود ' 

قصة للصبر حدود - الجزء 61
شكون من غيرهم الحقراء الصهاينة الله ياخذ فيهم الحق ..
جاكسون ( كيصفق و الإبتسامة المستفزة المقززة على شفتيه ) : هوو برافو شوفو شكون غايمشي للجنة هههه 
ماحاشيتهاش ليه بل دفلت ليه على وجهو و هنا جهل و جعر .. وصل عندي بسرعة البرق شنق عليا تا تخنقت 
جاكسون : سمعي مزياان آهاد الحيوانة غاتديري داكشي لي غانطلب منك بلا صداع بلا ضرب و إلا حسابك عسيير 
أنا ( كانهضر بصعوبة ) : عمرك تحلم بشي حاجة ولو بسيييطة يا القذر المقرف صهيوني حقيير تفو عليك 
جمعني بنص و عاود هزني وهنا زدح ليا راسي مع الحيط بقوة فائقة فقدت الوعي و ماعقلت ديك الساعة على والو !!
حتى كانفيق فغرفة شديدة الإنارة الضوء عمى ليا عيني ،، كانلقا راسي مربوطة فواحد الكرسي شبه طبي !! فيه بلاصة اليدين و الرجلين ربطوني مزيان ماقدرتش نتحرك بالمرة ،، دورت عيني فالغرفة مزيان ،، فشكل فيها شي آلات و شي عجب ماعرفتش آش داكشي ، حركت رجلي وطاح صباطي أصدر صوت قوي على إثره دخلو تاني و من غيرهم !!
جاكسون ( بصوته لي كيجيب ليا الردان حاشاكم ): سيربراايز كيجاتك المفاجئة
أنا : حقيير ماكاتسواش فين أنا شنو بغيتو مني من هادشي كاامل شنو دخلي أنا 
جاكسون ( جر كورسي و جلس مخنزر ) : فين المخططات أكييد غايكون عندك خبر دوي هضري 
ماعرفتش تاني آش هاد الكارثة إينا مخططات أكيد غانتسطا يا الله 
أنا : شنوو إينا مخططات مافهمتش علاياش كادوي 
جاكسون ( هاز صبعو بصيغة التهديد ) : شوفي مزيان غاتدوي بخاطرك ولا بزز ماخاسرين والو ، سيي محمد ماعاودش ليك ههه أولا تا يتزوجك اووبس حيتاش انتوما المسلمات ماكادويوش مع الرجال تا يكون حلالي 
أنا ( بعدم تصديق ) : شنو كاتقوول مافهمتش 
جاكسون : مابغيتيش على ما بان ليا بالخاطر واخا ماطلبتي غي الموجود ، جورج آرا الصاعق 
تصدمت شنو هاذا آش دخلني فشي مخططات ياا ربي أكاد أجن دخلت فدوامة تفكير و تهت فيها حتا نوضني جاكسون بالصعق .. هنا غوت بأحر ماا عندي ألم لا يقاوم بكل المقاييس ...


قصة للصبر حدود - الجزء 62
بضحكتو الشريرة المستفزة تملئ أرجاء الغرفة بل صوتها يعلو صوت الصعق !! يستمتع باللحظة و يستلذ بها ،، من أي صنف هذا القذر ؟؟ 
جاكسون : هاهاها زويين ياك نعاودو تاني واحد آخر ممتع يا جميلة ممتع ههههه 
استمر بتلقيني الصعق لمدة لا تقل عن 30 دقيقة !! كلما كيشوفني قربت نفقد الوعي كيحبس مدة ليكررها ثانية و هكذا .. 
توقف و هنا تنفست الصعدااء ظنيت أنه صافي يئس مني ، ولكن توقعي ماشي فمحلو 
جاكسون : غاتقولي لي داباا فين هوما المخططات الهندسية د القاعدة الإسرائيلية ولا حسابك غايكون عسير و أشد أشد من هادشي داكشي لي عمرك شفتيه بل عمرك ما سمعتي بيه ( بالغوات تا انتفضت من مكاني ) دوييي 
أنا ( بسخفة و بصعوبة كانطلع كلامي بسبب الصعق و الجوع و العطش ) : ما .. ماعارفا والو دير لي عجبك ماخايفاش منك الحقير ..
تقدر تجيكم عجب كيفاش بنت عادية أعني غير عادية بعد ما عشتو حياتي كاملة ! من آلام اوجاع فقدان الذات و إلا ما غير ،، هاذي أنا كل ما داز عليا قواني أكثر فأكثر فالقاموس ديالي مابقاتش شي حاجة إسمها الخوف ؛ إلا خوف واحد هو الخوف من الله أدركت أن الحياة بكل ما فيها سواءا مرار أو حلاوة لا تستحق ولو القليل ؛ أدركت أن الحياة ليست لنا و أن الآخرة هي حياتنا الحقيقية ،
جاكسون : أووه شجاعة مع راسك و دافعة السنطيحة هههه 
أنا ( ضحكت باستفزاز ) : هه عرفتي علاش ؟ حيت انتوما يا وجوه الويل فقدتو شي حاجة اسمها الشجاعة جبناء بكل معنى تحمله الكلمة ، الحيوانات أعلى منكم درجة ماتستاحقوش اسم بشر كبير عليكم بزااف .. ماحسيتش تا نزلات عليا تصرفيقة على إثرها فقدت الوعي الجسد ديالي مابقاش فيه ذرة تحمل بسبب الجوع و العطش تاهت قواي ... 
حليت عيني فنفس الغرفة !! إنما ماشي فنفس داك الكرسي هه لا ماشي فشي سرير فالأرض مباشرة متكية و قدامي بلاطو د الماكلة : خبز كارم و كاس د الماء !! ماكنتش باغا نقيسو أو ناكل شي حاجة ديال هاد الحقراء و إنما باش نعتق ...


قصة للصبر حدود - الجزء 63
وما هي الا دقائق تا كانلقاهم قدام عينيا بمنظرهم البشع بالنسبة لي ! تقدمو دوك الزوج الظاهر أن جاكسون هو الزعيم ديالهم ،، نضت جمعت الوقفة بسرعة .. كيقربو و أنا راجعة للور تا حبسني الحيط ؛ في حين أنهم كملو التقدم شفت يمين و شمال و لا مجال للفرار ، حط واحد منهم يديه على كتفي انتفضت بسرعة و نطرتها ليه و عطيتو بركلة للمنطقة الحساسة ، ما جيت نكمل حتا لقيت راسي مرفوعة فسما طحت على وجهي !! بان لي هاذاك لي ضربت كيترولا و كيتمرغ فالأرض ، هزني جاكسون شانق عليا فعنقي و عروقة راسو خارجين ؛ جمعها معايا بتسرفيقة 
جاكسون : شنو عند بالك الحيوانة ، راني لحد الآن شافق عليك ( بالغوات ) سمعتييي
أنا ( بابتسامة ) : الحيوانة و بزاف عليك القذر هه وشكون قالك شفق عليا و أنت ما كاتملك تا ذرة من الرحمة أو الشفقة الحقير 
ترفعت مرة أخرى فالسماء و نزلو عليا كاملين بالضرب و الركيل تا كانفقد مرة أخرى الوعي !! 
كانفيق على سطل ماء مثلج أسرى في جسدي قشعريرة سيئة كادت توقف نبضات قلبي ،، نضت مفزوعة و كأني كنت فحلم ،، فخاب ظني مني لقيتها حقيقة لا مفر منها .. فنفس الكرسي و مربوطة بإحكام جاكسون فنفس الكرسي و الغوال واقفين على راسي 
جاكسون : تبردتي ليا مع راسك كيجاتك التدويشة هههه حنينة امم بحالك ( دوز يدي على حنكي ) 
أنا : حيييد ماتقيسنيش يا الموسخ حقيير تفو عليك الله ياخذ فيك الحق حسبي الله 
جاكسون : هاهاهاها ( رفع راسو من كثرة الضحك ) يا حبيبي ضحكتيني هشش دابا سكتينا وصل المعقول ، جوورج آرا داكشي 
ماقدرتش ندور راسي باش نشوف علاياش كيهضر بالحق تصورت أي حاجة ممكن تكون !! 
فجأة لمحت شبه مجمر شاعل مزيان ! و مسمار تقريبا بحال ديال العيد ،، 
جاكسون : آش بان لك تذوقي جهنم دابا بلا ماتسناي تاتموتي 
أنا : الله يااخد في الحق ( عاودت بزقت عليه و هنا جعر و سخن المسمار مزياان
عم أرجاء المكان الصراخ ديالي جراء الكي بالنار ، فكيف يا ترى ستكون نار جهنم ؟؟ يا ربي لطفك ، مابقيتش عارفة شحال د الوقت داز ! و شحال من يوم بالأحرى .. شتى أنواع التعذيب نفسي جسدي ! و علاش؟ من أجل شي تصاميم ديال القاعدة الجوية الإسرائيلية لي ماعارفة عليها أدنى خبر و شنو دخلي أنا بالذات .. 
يوم كباقي الأيام تا حاجة ماتغيرات جسدي كولو كدمات و جراح و آثار الحرق و الصعق تا بلاصة ما فيا صحيحة ضعافيك بشكل ملحوظ بسبب سوء التغذية ..
جالسة و مكمشة فواحد القنيت ؛ داتني عيني حتا كانفيق مفزوعة من صوت طلقات نارية كثيفة و سريعة ...


قصة للصبر حدود - الجزء 64
وققفت برهبة و لصقت مع الحيط ، قلبي غايسكت .. إطلاق النيران استمر أكثر .. أصوات و صراخ قوي !! شنو واقع .. فجأة عم الهدوء على المكان كأن شيئا لم يكن .. تقدمت بخطوات ثابتة و متثاقلة نحو الباب ؛ رجعت بسرعة لألتصق مرة أخرى مع الجدار ! أصوات أحذية تتقدم بسرعة نحو الغرفة .. أترقب بهلع كانتسنا الباب يتفتح أول مرة يباغثني الخوف ماعرفتش علاش و كفاش !! 
وماهي إلا ثواني معدودة حتى يندفع الباب بقوة ، ماشي هوما !! وجوه غير مألوفة .. شخصان ذوا أجسام ضخمة .. عضلات مفتولة ملامح غربية ؛ بذلة عسكرية و لكن شي حاجة زايدة فيها نعم .. علم ألمانيا في الذراع اليسرى و الصليب في الصدر الجهة اليمنى .. بملامح قاسية وجه ليا الكلام أحد منهم 
الشخص 1 : زيدي تحركي معانا مااعندناش الوقت 
الشخص : نوضي اش كاتفرجي فينا طلقينا قبل مايحاصرونا 
بدون نطق أي كلمة مني أو إعتذار تبعتهم على الأقل هاذو مسيحيين أحن و أرق من اليهود أو بالاحرى مابقيتش حاملة نبقا ثانية وحدة فهاد المكان ، تبعتهم بالجرا خطواتهم كبيرة ! متجهة للمجهول مصير ماعارفاش كيف غايكون .. توكلت على الله و أزلت من بالي كل الأفكار و الوساوس الخبيثة .. غاديا وسط منهم واحد فالأمام و الآخر ورايا ،، غلديين وسط الغابة و فنفس الوقت حاضيين جنابهم و موجهين سلاحهم تحسسا لأي هجوم كما فهمت من هضرتهم !! .. فالباب د الدار عند الخروج كانو الأعوان د جاكسون مطروحين على الأرض ميتيين 
في حين جاكسون ما بان لي تا أثر عليه .. ما عطيتش للأمر أهمية واصلنا الطريق ؛ فجأة كانحس بيد جراتني من جنب واحد الشجرة بقسوة و عنف تا حسيت بيدي غادي تنطر من بلاصتها ، كروشاني بيديه من عنقي و حط السلاح على راسي ، نعم هو ذاك جاكسون ...


قصة للصبر حدود - الجزء 65
جاكسون ( قرب لوذني و همس لي بصوت مقرف بالنسبة لي ) : الغزالة صافي سخيتي بينا أممم هاها ولكن مازال ماخديت منك الحاجة الأهم من المخططات 
فهمتو آش قصد من كلامو ماحسيت براسي إلا و أنا كانقز و نتنطر بين يديه ولكن كان حاكم القبضة مزيان ؛ فوق من هادشي بنيتو قوية رياضية مقارنة مع جسدي النحيل الضعيف و قواي الضعيفة !!
أنا : عمرك تحلم بيها الحقير ماكاتسوااش الله ياخذ فيك الحق طلق منيي 
جاكسون ( موجه الكلام للألمانيين ) : هكا ولا هكا نفرغ فراسها المسدس ، مايتحرك تا واحد فيكم ولا غانفجر لها راسها ..
بقا راجع شوية بشوية و جارني معه رغم محاولتي الفاشلة ، دموع حارة نزلات من عيني ، بكاء في صمت استسلمت ! وكلت أمري لله .. كان عندي بصيص أمل فهاد الجنود الألمان و خاب أملي ، كتمت و كتمت دموعي و ها أنا الآن ضعفت تقهرت ،..
صوت ارتطام قوي على الأرض زلزلني ! جاكسون فقد الوعي و طااح حدايا ، عيني تركزو عليه بصدمة ؟ فجأة لمحت حذاء عسكري دفع المسدس ديال جاكسون بعيد عليه .. بقيت طالعة شوية بشوية يكفي من الصدمات !! سروال عسكري مخلط بالألوان الربيعية .. تيشورت خضراء عسكرية أيضا ،، بنية قوية رياضية ضخمة كما المعهود !! علم ألمانيا شمال الصدر ؛ ولكن أين الصليب ؟؟ لا وجود له .. طلعت راسي و إذا بالمفاجئة .. طاح لي الماء فالركابي دموعي زادو فاضو أكثر من الأول ؛ ماعرفتش واش نندب ولا نبكي و لا نغوت ، ربما تحملت أكثر من طاقتي ولكن قاطعة الشك باليقين أنه لا ! و كيف نعم و ربي قال { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } ..


قصة للصبر حدود - الجزء 66
بلحيته بوجه يعلوه نور ما شاء الله،، لحية كثيفة متوسطة الطول ؛ أثر السجود على جبهته ^^ ،، بالابتسامة التي لا تكاد تفارق شفتيه .. هو ذاك محمد ! فين كان حتى لدابا شنو علاقتو بألمانيا مافهمتش تخربقت ! بمجرد أني شفت فيه هبط عينيه للأرض و تكلم بصوته الرجولي بامتياز ..
محمد : حفصة آا آجي فين غاديا 
ماتسنيتوش يكمل هضرتو و سرحت ممكن تقولو شبه حماقيت ! شنو هادشي لي كيطرا ؟ كيفاش ياك هو كان مع الموساد ؟ مافهمتش .. طلقت رجلي للريح كانجري و ماعارفاش فين غادة المهم أني نبعد منو و منهم كاملين ! عييت حسيت كأني شي لعبة كيحركوها كيفما بغاو .. يد جراتني بقسوة حتا ارتطمت معاه .. محمد !! و عروق العصاب شقو مكانهم لجبهتو و عنقو .. كيخنزر ؛ بمجرد ماوقفت حيد يدو بانتفاض و كيف العادة مهبط عينيه للأرض 
محمد ( بالغوات تا نقزت من مكاني ) : وااش حمقة وباغا تحمقيني معك واش وقت هاذ اللعب د البراهش واش عرفتي شحال تجاوزت د المخاطر باش نوصل ليك أو لا ولكن أنت ديما داك الراس قااصح دابا تحركي قدامي ماعندناش الوقت 
التفت ولقاني مسمرة بلاصتي ! و مخنزرة مابغيتش نحشم .. ولكن مادازش عليا القليل 
محمد : آاش كاتشوفي فيا يالاه تحركي داباا 
ومع ذلك ماباغاش نتزنزن هه الخطر عليا و علينا كاملين ولكن لم أحرك ساكنا 
تا كانحس براسي مرفوعة فوق كتافو !! عاد فقت ..
أنا ( كانضرب و نعض و نقمش و كانغوت ) : طلق منيي نزلني خليني نمووت هنا خير لي معاك الغدار 
مكمل طريقو و غير مهتم .. شفت تا شفت و سكتت 
غادي بالجرا و الجنود الأخرين تابعينا و حابسين الضحكة على منظري !! كانبان كيشي نونوس صغير مقارنة مع الضخم ..


قصة للصبر حدود - الجزء 67
مدة لا تقل عن 15 دقيقة و هو كيجري بيا ماعرفتش فين غاديين !! فجأة وقف و حطني بجهد تا كنت غانطيح .. تأملت البلاصة كانت ساحة كبييرة بحال تيران د الكورة .. و لمحت مروحية هيليكوكتير عسكرية عليها علم ألمانيا ! البيلوط كيشير لنا بمعنى سربيو .. تقدم محمد و تم غادي حتا دار ولقاني باقة فنفس البلاصة ..
محمد : حفصة تحركي ماعندناش الوقت 
أنا : ماغانتحرك معك لتاشي بلاصة حتا تقولي شنو واقع وشكون انت شكوون ؟؟ عييت ما نستفسر و مالقيت تا جواب !! بل دخلت لمتاهة لا مفر منها هاا دوي 
محمد ( بالغوات ) : مااشي وقتو داباا تا لمن بعد حفصة طلقينا راحنا فخطر ولا غانضضطر مرة أخرى نهزك ( خنزر فيا تا زعزعوني دوك الشوفات ) 
أنا ( موجهة صبعي بتهديد ) : إياك تمسني مرة أخرى سمعتي أنت مامنحقكش تحط عليا يديك و لا تاترفع ليا صوتك 
محمد : على أنا بغيت مضطر كون بقينا تماك علم الله آش غايوقع واش الصهاينة غايرحمووك و من الفوق ماكنتش باغي أبداا نقيسك حتا تكوني حلالي إن شاء الله 
عيني خرجو 10 سنتم و فمي تشرع 180 درجة آش كيقول هذا !! عاق آش قال و سكت بصدمة صرط لسانو .. توجه نحو الهيليكوكتير بسرعة فائقة و أنا تابعاه باغا غي نفهم آش قال و شنو المقصود ..
أنا : محمد حبس شنو قلتي آش تاتقصد ؟؟ حبااس جاوبني ..
باقي ماكملت هضرتي ؛ تا كانسمعو مرة أخرى صوت الرصاص ! هوماا الجنود الصهاينة من كل جانب .. البيلوط خدم المحرك و بدات الهيلي كاترتافع من الأرض ،، محمد طلع بسرعة ووجه يديه ناحيتي بمعنى طلقي راسك .. هنا عاد حسيت بالخطر ' بقيت غادية بالجرا و هازا خماري باش مايعكلنيش .. ماهي إلا بضع سنتيمترات تفصلني عن المروحية ؛ فجأة بدون سابق إنذار اخترقا رصاصة ساقي الأيمن على إثرها طحت ...


قصة للصبر حدود - الجزء 68
ألم فظييع بكل المقاييس مابقيتش كانحس بالساق ديالي ! حاولت نوض بدون جدوى رجلي خانتني .. محمد جاي بالجري اتجاهي فجأة وقف مصدوم ! ماالو خاف لا مايمكنش .. بدون سابق إنذار الألم تزاد فهاد اللحظة بزااف و فنفس الوقت حاسة بثقل على رجلي ، غوت ماقدرتش نكتم .. نقلت أنظاري نحو رجلي المصابة و هنا كانت المفاجئة !! جاكسوون الحقير عافط عليها و موجه سلاحو هاد المرة الكلانكشوف على راسي ومع الإبتسامة الخبيثة التي لا تفارق محياه .. عاد عرفت علاش محمد تصرف هكذا .. آاه يا رب كن لي عونا ؛ ماقدرتش نحبس دموعي تارة أخرى ، إرهاب و تعذيب نفسي قبل أن يكون جسدي ' فهاذ اللحظة دعاء واحد كيتكرر بداخلي في أحشائي فكل نبضة ينبضها قلبي " خذني إليك يا رب و اجعل لي جزاءا بما صبرت و اجعل كيد الصهاينة و من أراد بالمسلمين سوءا في نحرهم و اقطع سبيلهم ياا أرحم الراحمين " 
نزفت بزاف و بديت فالتعرق التبوريشة و برودة شديدة دوار و ضباب على عيني ؛ ظنيت أنها نهايتي بديت كانشهد و كانتصور كيفاش غايكون مصيري جنة أم نار 
فيقني من تفكيري جاكسون .. نزل عندي و فنفس الوقت موجه السلاح على راسي 
جاكسون : حشومة عليك تخلي حبيبك بوحدو سخيتي بيا هههه 
أنا : حقيير بعد مني ( قلتها بتعب ) 
جعر و تجاوز حدودو كثر من اللازم !! قبلني و بدا كيتلمس وجهي .. هزيت يدي باش ندفعو ماقديش !! موسخ ماكيسوااش قلبي تزير عليا و زدت فالبكاء عييت يا الله ياا رحمن ..
باااق صوت رصاص مجهد ،، طاحت عليا الجثة الضخمة ديالو ؛ التفتت بسرعة لأجد محمد متوجه لي بسرعة !! ضربو ماعرفتش واش مات أو لا لا ؟؟ آخر حاجة عاقلة عليها محمد هازني و كيجري بيا للهيلوكوكتير تماك غبت رحلت لمكان مظلم لا نور فيه ...


قصة للصبر حدود - الجزء 69
فتحت عيني مرة أخرى غشاوة ضباب عليهم ، كانحس ببرودة شدييدة وتارة أخرى سخونية ، دقات قلبي مرتفعة ؛ في الهيليكوكتير تزاد عليا الدوار !! كانت رجلي مزيرة بتيشورت تأملت مزيان كانت ديال محمد ؛ هزيت عيني و هنا تصدمت *-* ما شااء الله العضلات مطراسية و منفوخة بزااف ، عقت براسي و هبطت عيني لأفقد مرة أخرى وعيي لأستفيق على صوت الأجهزة الطبية و الشمس الساطعة المتسللة من النوافذ .. فيدي السيروم و على وجهي قناع الأكسجين ؛ كانحس بتعب شديد !! عضامي كلها عاطياني الصداع ، كانتحرك بصعوبة ؛ ريقي ناشف لمحت طبيلة صغيرة بالقرب مني فوقها كأس ماء .. مديت يدي بتثاقل و جهد شديد ! بمجرد ماقستو فلت من قبضتي وطاح تهرس و أصدر صوت شديد تسمع فأرجاء المكان .. و ماهي إلا دقائق مرت ؛ تفتح الباب و دخلات ممرضة عرفتها من لبسها ؛ بابتسامة عريضة و ملامح هادئة ! نطقات بصوتها الحنين و الإبتسامة لا تفارق شفتيها .. قالت شي حاجة ولكن مافهمت والو من هضرتها لغة فشكل و معقدة !! ..


قصة للصبر حدود - الجزء 70
كانشوف فيها و مع هضرتها كانحرك ملامحي هه ، شافتني مافهمت والو و بدات معايا لغة الإشارات !! .. بعد جهد كبير باش توصل ليا شنو بغات تقصد أخيرا فهمت .. كل ما في الأمر أنها سولاتني كيف بقيت و باش كانحس حاليا ،، خرجات و خلاتني فدوامة أفكار .. فين أنا و شنو هاذ اللغة باش كاتهضر ماشي الفرنسية ولا الإنجليزية ! 
تلمست راسي و الحمد لله كنت لابسة خمار ولكن ماشي ديالي !! هذا نقي و باقي جديد ، رفعت عليا الإزار باغا نتمشا شوية عييت كأني من زمان هنا ..
بعد برهة من الزمن كنت واقفة فالشرفة و جريت معايا السيروم كانتأمل الجو زوين بزااف هنا .. بلاصة مختالفة ماشي فرنسا ؟؟ جردة ديال المشفى مليئة بالمرضى كل واحد حداه السيروم ديالو الممرضات فكل مكان .. كيتعاملو مع المرضى بحب و حنان و احترام فعلا يستحقن كل الإحترام .. درت باش نرجع للسرير غوت بأعلى ما عندي ، كان محمد متكي على باب الشرفة بكتفو و مربع يديه كيشوف ناحية الجردة بابتسامة لا تفارق محياه لابس سروال قندريسي طخو شييك على طريقة الجينز ،، الفوق لابس تيشورت عليه عبارة " الإبتسامة = صدقة " بلون الأسود و العبارة بالأبيض .. عضلاتو بارزة بزاف و التيشورت مزيرة عليه او بالأحرى نقولو هو لي زير عليها هه .. يالاه حليت فمي باش ننطق و نعاتبو على هاذ الخلعة لي دار ليا ولكن سبقني ! 
محمد : كنت صغير حينها 7 سنين .. الأب ديالي كان عميل سري فالمخابرات الألمانية ...









ليست هناك تعليقات